10 أسباب وراء ضرورة منع طائرات "اف 35" الأمريكية من الوصول لتركيا
ياسر مناع
29-05-2018
ترجمة: ياسر مناع - مركز القدس
كتب رئيس معهد القدس للدرسات الإستراتيجية البروفيسور افرايم انبار مقالاً تحت عنوان "عشرة أسباب لإلغاء صفقة بيع طائرات F-35 إلى تركيا"
وإستهل في مقدمته بالتذكير بأن أنقرة معادية لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ، وليس هناك منطق في تعزيز القدرات العسكرية التركية ، وبالتالي يجب إيقاف الخطة الأمريكية لبيع المقاتلات من طراز F-35 إلى تركيا، والتي تعتبر أفضل طائرة مقاتلة في العالم، حيث تخطط تركيا لشراء 100 طائرات على الاقل من هذا النموذج، ومن المقرر أن يتم تسليمها في عام 2019، وبالتالي فإن نقل هذه الطائرات في ظل حكم أردوغان لتركيا بمثابة خطأ كبير.
وأضاف قائلاً بأن تركيا تستثمر مبالغ كبيرة في شراء الأسلحة وبناء صناعة عسكرية، وأنها مصممة على تعزيز قدرتها والتي تخطت خارج حدودها وتدخلت عسكريا في العراق وسوريا، واستخدمت القوة العسكرية ضد الأكراد في سوريا -حليف أمريكا المهم في الحرب ضد داعش- ، وقد تواجه الميليشيات التي ترعاها تركيا القوات الأمريكية في سوريا، وفق قوله.
لم تتمكن الولايات المتحدة من التعبير عن استيائها من أنقرة ، وقد حان الوقت للقول بأنه لا يوجد منطق في تعزيز القدرات العسكرية التركية ، وبالتالي يجب وقف بيع تلك الطائرات إلى تركيا ، وفيما يلي عشرة أسباب وراء ضرورة إلغاء صفقة F-35 :
وختاماً، يرى مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني بإن " إسرائيل " قلقة حيال امتلاك تركيا التي باتت معادية وفق التقييم الإسرائيلي، أو حتى أي دولة أخرى موالية هذا النوع من الطائرات، وبالتالي فإن "إسرائيل" سوف تبذل قصارى جهدها في محاولة إلغاء تلك الصفقة على الرغم من الدعم التكنولوجي العسكري المتقدم الذي تمنحه الولايات المتحدة الأمريكية لها، والجدير ذكره بأن "إسرائيل" اشترت من الولايات المتحدة نحو 50 طائرة من نوع35 F- ، وقد حصلت على 9 منها، وذلك وفق الاتفاق الموقّع بينها وبين الولايات المتحدة ، ويشير ذلك الى سعي " إسرائيل " الدائم في إحتكار التفوق والقوة العسكرية ولاسيما الجوية في الشرق الأوسط .
كتب رئيس معهد القدس للدرسات الإستراتيجية البروفيسور افرايم انبار مقالاً تحت عنوان "عشرة أسباب لإلغاء صفقة بيع طائرات F-35 إلى تركيا"
وإستهل في مقدمته بالتذكير بأن أنقرة معادية لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ، وليس هناك منطق في تعزيز القدرات العسكرية التركية ، وبالتالي يجب إيقاف الخطة الأمريكية لبيع المقاتلات من طراز F-35 إلى تركيا، والتي تعتبر أفضل طائرة مقاتلة في العالم، حيث تخطط تركيا لشراء 100 طائرات على الاقل من هذا النموذج، ومن المقرر أن يتم تسليمها في عام 2019، وبالتالي فإن نقل هذه الطائرات في ظل حكم أردوغان لتركيا بمثابة خطأ كبير.
وأضاف قائلاً بأن تركيا تستثمر مبالغ كبيرة في شراء الأسلحة وبناء صناعة عسكرية، وأنها مصممة على تعزيز قدرتها والتي تخطت خارج حدودها وتدخلت عسكريا في العراق وسوريا، واستخدمت القوة العسكرية ضد الأكراد في سوريا -حليف أمريكا المهم في الحرب ضد داعش- ، وقد تواجه الميليشيات التي ترعاها تركيا القوات الأمريكية في سوريا، وفق قوله.
لم تتمكن الولايات المتحدة من التعبير عن استيائها من أنقرة ، وقد حان الوقت للقول بأنه لا يوجد منطق في تعزيز القدرات العسكرية التركية ، وبالتالي يجب وقف بيع تلك الطائرات إلى تركيا ، وفيما يلي عشرة أسباب وراء ضرورة إلغاء صفقة F-35 :
- يهدف بيع الطائرات الأمريكية F-35 إلى تعزيز وزيادة قدرات حلفاء الولايات المتحدة، وفي الحقيقة فإن تركيا لم تعد تحمل هذه الصفة.
- ينظر إلى نقل الطائرات المقاتلة على أنه عن دعم أمريكي لتركيا، لكن تحت حكم أردوغان إزدادت انتهاكات حقوق الإنسان تدريجياً وأدت إلى "نشر" النظام السياسي التركي القائم الذي أصبح إسلامي بعدما كان ذات يوم المدافع عن التقاليد الكمالية العلمانية.
- سيؤدي تزويد تركيا بطائرات F-35 إلى تعزيز قدرات الجيش التركي بشكل كبير ومن الممكن أن يؤدي لإحداث أضرار في المنطقة، فقد يقرّر أردوغان استخدام سلاح الجو الذي تم تطويره ليعتبر نفسه لاعب قوي في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، وهذا يتعارض و ينافس الجوي الإسرائيلي والذي من الممكن أن يهاجمها.
- إن بيع مخطط نظام الدفاع الجوي الروسي S-400 إلى تركيا ــــــ والذي أوجد الاستياء بين أعضاء الناتوـــــ يجعل صفقة F-35 مشكلة كبيرة بحد ذاتها لأن تركيا حينها سوف تدمج نظام طائرات F-35 الأمريكية مع منظومة S-400 الروسية مما يعزز قدراتها الجوية.
- قد تسمح تركيا لروسيا بالوصول إلى البيانات المتعلقة بأنظمة الأسلحة الأمريكية ، فمن الممكن أن يتم تسريب تفاصيل أنظمة تشغيل الطائرات إلى روسيا ، وبذلك قد تكون طائرات F-35 في خطر.
- هنالك أيضًا احتمالًا كبيرًا في إن تسريب تفاصيل تقنية حساسة لنظم الأسلحة الأمريكية إلى طهران من خلال تركيا، نظرًا لأن تركيا تطور علاقة أكثر دفئًا مع إيران.
- أوجد اختيار تركيا لنكون المركز الصناعي لإنتاج محركات F-35 وكمركز صيانة لجميع المشغلين الأوروبيين لطائرات F-35 اعتمادًا لوجستيًا على بلد غير واضح اتجاهه السياسي.
- قد يؤدي ما سبق ذكره إلى نقل التكنولوجيا المتطورة إلى تركيا ويعزز قدراتها على صناعة الأسلحة المحلية، وهذا سيقلل هذا من اعتماد تركيا على الموردين الأجانب ، مما سيزيد من حرية عملها.
- تقدر الفوائد الاقتصادية التي ستعود على تركيا من صفقة F-35 بأكثر من 12 مليار دولار ، الأمر الذي سيعود بالفائدة على نظام إسلامي، فليس من الحكمة اذاً منح مثل هذه المزايا إلى بلد لا يكون سلوكه مفيدًا للولايات المتحدة.
- يجب أن تخضع مبيعات الأسلحة لاعتبارات سياسية واستراتيجية، وليس من المفترض أن تفوق المخاوف الاقتصادية الأمريكية من فقدان سوق السلاح التركي الآثار الاستراتيجية السلبية لصفقة الطائرات.
وختاماً، يرى مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني بإن " إسرائيل " قلقة حيال امتلاك تركيا التي باتت معادية وفق التقييم الإسرائيلي، أو حتى أي دولة أخرى موالية هذا النوع من الطائرات، وبالتالي فإن "إسرائيل" سوف تبذل قصارى جهدها في محاولة إلغاء تلك الصفقة على الرغم من الدعم التكنولوجي العسكري المتقدم الذي تمنحه الولايات المتحدة الأمريكية لها، والجدير ذكره بأن "إسرائيل" اشترت من الولايات المتحدة نحو 50 طائرة من نوع35 F- ، وقد حصلت على 9 منها، وذلك وفق الاتفاق الموقّع بينها وبين الولايات المتحدة ، ويشير ذلك الى سعي " إسرائيل " الدائم في إحتكار التفوق والقوة العسكرية ولاسيما الجوية في الشرق الأوسط .