أشارت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الاسرائيلي والفلسطيني، الى أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية خلال شهر نيسان المنصرم، بلغت 159 حالة اعتقال، طالت 15 طفلاً وسيدتين.

وأوضحت الدراسة الى أن مدينة القدس، تصدرت قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقالية واسعة في شهر نيسان، حيث بلغ أعداد المعتقلين المقدسيين 58 معتقلاً، في صورة واضحة ومستمرة لاستهداف الاحتلال للمقدسيين.

ويلي القدس، محافظة رام الله حيث شهدت اعتقال 26  مواطناً، يليها محافظة جنين بـ 21 حالة اعتقال، يليها الخليل بحالات اعتقال وصلت 20، ثم محافظة بيت لحم حيث بلغ عدد حالات الاعتقال في نيسان  13، ثم محافظة طولكرم بعدد أسرى 7، يليها محافتيّ نابلس وقلقيلية بواقع 5 أسرى من كل محافظة، ثم سلفيت بحالتين اعتقال.

ويؤكد المركز، الى أن حالات اعتقال عديدة تمرّ دون الاعلان عنها اعلامياً.

وقالت مديرة دائرة الرصد الميداني في مركز القدس رولا حسنين، إن شهر نيسان شهد انخفاض في حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف محافظات الوطن، ويعزى ذلك الى الانتشار الواسع لوباء كورونا في الآونة الأخيرة، بينما شهد الشهر استشهاد الأسير نور البرغوثي (23 عاماً) نتيجة اهمال الاحتلال في التعامل مع حالة إغمائه داخل قسم 4 في سجن النقب، وتأخر نقله للمستشفى.

كما وشهد شهر نيسان اعلان الاحتلال عن إصابة الأسير محمد حسن (21 عاماً) بفايروس كورونا، وهو أحد طلاب جامعة بيرزيت الذين اعتقلهم الاحتلال منتصف نيسان، ثم حصلت ملابسات في حقيقة اصابته نتيجة تكلؤ الاحتلال في التحدث بشكل واضح حول الأمر.

وطالب المركز، الاحتلال بضرورة الإفراج عن الأسرى طالما أن تدابير الحماية غير متوفرة، داعياً المؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل العاجل من أجل حماية الأسرى الفلسطينيين.

الأطفال
وبلغ عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال نيسان وفق رصد المركز لما أعلن عنه من حالات اعتقال، 15  طفلاً من مختلف محافظات الضفة المحتلة، وفق ما تم الاعلان عنه.

وتصدرت محافظة القدس قائمة المحافظات التي اعتقل منها أكبر عدد من الأطفال من بين المحافظات وبلغ عددهم 8 طفلاً، ثم محافظة جنين بـ 6 أسرى معتقلين، ثم بيت لحم بطفل واحد.

النساء
وفي جانب النساء، فقد أشارت  الاحصائية التي أعدها مركز القدس، إن جيش الاحتلال اعتقل خلال شهر نيسان سيدتين من القدس وجنين.




نواب المجلس التشريعي

كما وطالت اعتقالات شهر نيسان، النائب في المجلس التشريعي محمد أبو طير، المعتقل لسنوات نفوق الـ 30 عاماً في سجون الاحتلال بشكل متقطع، وبذلك يرتفع عدد النواب الأسرى في سجون الاحتلال الى 6، وهم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، ومحمد أبو طير، وخالدة جرار، وحسن يوسف، ومحمد النتشة.




استشهاد أسير

وشهد شهر نيسان ارتقاء الأسير نور البرغوثي (23 عاماً) من رام الله، شهيداً داخل سجون الاحتلال، وذلك بعد تعرضه للإغماء في قسم 4 في سجن النقب وتأخر الاحتلال في نقله الى المستشفى، حيث أمضى نور 4 سنوات في الاعتقال علماً أنه حُكم بالاعتقال 8 سنوات، ومكث 88 يوماً في زنازين الانفرادي خلال فترة التحقيق معه، كما كان جريحاً خلال اعتقاله.