آيزنكوت يحذر من مواجهة قادمة في الضفة الغربية
فريق المركز
21-09-2018
ترجمة: مركز القدس لدارسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني
نقل الصحفي " أريك بندر " في صحيفة معاريف تصريحات أدلى بها رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال " غادي ايزنكوت " كانت قد أوردتها القناة الثانية ضمن النشرة الإخبارية المركزية، مساء الخميس، حملت عنوان " رئيس هيئة أركان جيش الإحتلال يحذر من مواجهة في الضفة "، حيث فقال أن آيزنكوت يحذر من احتمال إندلاع موجة مواجهات كبيرة في الضفة الغربية، وقد بلغت نسبة التوقعات لتلك المواجهة ما نسبته 60-80% ذلك كله في أعقاب سياسة تهميش الرئيس محمود عباس.
حيث حذر رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي الكابينيت من احتمال اندلاع موجة مواجهات جديده في الضفه الغربية، وقد عزا رئيس الأركان الاحتمال المرتفع لإندلاع المواجهات الى وضع الصعب الذي يعاني منه الرئيس عباس، وقد كان ايزنكوت أكثر تحديداً عندما أشار الى موعد خطاب أبو مازن أمام الأمم المتحدة، وأضاف ايزنكوت أن هذا الخطاب في 27 من الشهر الجاري قد يكون المحفز لإندلاع هذه الموجه من المواجهات كما كان عليه الحال بعد خطابه أمام الجمعيه العامة للأمم المتحدة، والذي ادى الى إندلاع انتفاضة السكاكين، وفق تصريحه.
وأشار آيزنكوت الى عدد من العوامل الضاغطة على ابو مازن ومنها علاقاته السيئة مع البيت الابيض والدول العربية وخشيته من المحادثاث التي قد تتجاوزه بكل ما يتعلق بقطاع غزه والمصالحة العالقة مع حماس، أضف الى ذلك حالته الصحية المتراجعة واحساسه بأنه لم ينل أي مقابل على التنسيق الأمني مع " إسرائيل ".
وحذر ايزنكوت ايضاً من أنه في حال إندلاع مواجهة في الضفة الغربية فان إحتمال أن تكون أكثر اتساعاً، ودعا الى تحسين الحالة الإقتصادية في الضفة، وأضاف بأنه إذا ما حصل سوف يكون أكبر مما حدث في محيط غزه، إن كان ذلك من حيث حجم القوات أو إن كان ذلك بسبب الاحتكاك المتوقع مع السكان المدنيين، وحول ما إذا كان ابو مازن سيلقي مفاتيح السلطة لـ " إسرائيل " خلال الخطاب ومعلناً في ذلك عن حل السلطة، قال أنه من غير المتوقع أن يقوم أبو مازن بتلك الخطوة، وشدد ايزنكوت أنه يجب أن التركيز على الجبهة الشمالية على أنها الأكثر أهمية.
وفي شأن متصل أوردت القناة 13 بأن ليبرمان انتقد تلك التصريحات، حيث أعتبرها خطاً أحمر، ووصفها بعملية تسريب لمعلومات وردت خلال النقاش الذي دار في الكابينيت، وطالب ليبرمان جهاز الأمن العام " شاباك " بفتح تحقيق في الأمر، وكان ليبرمان قد كتب في صفحته على تويتر " تسربات من مناقشات مجلس الوزراء غير صحيحة وضارة "، ما يعني أن خلافات حادة في المؤسسة العسكري الإسرائيلية.
نقل الصحفي " أريك بندر " في صحيفة معاريف تصريحات أدلى بها رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال " غادي ايزنكوت " كانت قد أوردتها القناة الثانية ضمن النشرة الإخبارية المركزية، مساء الخميس، حملت عنوان " رئيس هيئة أركان جيش الإحتلال يحذر من مواجهة في الضفة "، حيث فقال أن آيزنكوت يحذر من احتمال إندلاع موجة مواجهات كبيرة في الضفة الغربية، وقد بلغت نسبة التوقعات لتلك المواجهة ما نسبته 60-80% ذلك كله في أعقاب سياسة تهميش الرئيس محمود عباس.
حيث حذر رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي الكابينيت من احتمال اندلاع موجة مواجهات جديده في الضفه الغربية، وقد عزا رئيس الأركان الاحتمال المرتفع لإندلاع المواجهات الى وضع الصعب الذي يعاني منه الرئيس عباس، وقد كان ايزنكوت أكثر تحديداً عندما أشار الى موعد خطاب أبو مازن أمام الأمم المتحدة، وأضاف ايزنكوت أن هذا الخطاب في 27 من الشهر الجاري قد يكون المحفز لإندلاع هذه الموجه من المواجهات كما كان عليه الحال بعد خطابه أمام الجمعيه العامة للأمم المتحدة، والذي ادى الى إندلاع انتفاضة السكاكين، وفق تصريحه.
وأشار آيزنكوت الى عدد من العوامل الضاغطة على ابو مازن ومنها علاقاته السيئة مع البيت الابيض والدول العربية وخشيته من المحادثاث التي قد تتجاوزه بكل ما يتعلق بقطاع غزه والمصالحة العالقة مع حماس، أضف الى ذلك حالته الصحية المتراجعة واحساسه بأنه لم ينل أي مقابل على التنسيق الأمني مع " إسرائيل ".
وحذر ايزنكوت ايضاً من أنه في حال إندلاع مواجهة في الضفة الغربية فان إحتمال أن تكون أكثر اتساعاً، ودعا الى تحسين الحالة الإقتصادية في الضفة، وأضاف بأنه إذا ما حصل سوف يكون أكبر مما حدث في محيط غزه، إن كان ذلك من حيث حجم القوات أو إن كان ذلك بسبب الاحتكاك المتوقع مع السكان المدنيين، وحول ما إذا كان ابو مازن سيلقي مفاتيح السلطة لـ " إسرائيل " خلال الخطاب ومعلناً في ذلك عن حل السلطة، قال أنه من غير المتوقع أن يقوم أبو مازن بتلك الخطوة، وشدد ايزنكوت أنه يجب أن التركيز على الجبهة الشمالية على أنها الأكثر أهمية.
وفي شأن متصل أوردت القناة 13 بأن ليبرمان انتقد تلك التصريحات، حيث أعتبرها خطاً أحمر، ووصفها بعملية تسريب لمعلومات وردت خلال النقاش الذي دار في الكابينيت، وطالب ليبرمان جهاز الأمن العام " شاباك " بفتح تحقيق في الأمر، وكان ليبرمان قد كتب في صفحته على تويتر " تسربات من مناقشات مجلس الوزراء غير صحيحة وضارة "، ما يعني أن خلافات حادة في المؤسسة العسكري الإسرائيلية.