"إسرائيل" بنت الاستشراق ... الأدلة والشواهد على ارتباط المستشرقين الإسرائيليين بالمؤسسة الأمنية والعسكرية.

إبراهيم الشيخ
05-08-2020



إبراهيم فضل الشيخ

      إن الاستشراق في المفهوم العقائدي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالاستعمار قديماً وهذا لا يغيب عن أذهان الباحثين في مجال الاستشراق بشكل عام، وأظهر الأمثلة عليه الدور الذي قام به المستشرق «برنارد لويس» في غزو أفغانستان، حيث كان مستشاراً للرئيس الأمريكي جورج بوش[1].

     وهو ما أشار إليه إدوارد سعيد عندما تناول موضوع الاستشراق، وزاد عليه أن أعتبرها ضرباً من ضروب العنصرية وأداةً للهيمنة الاستعمارية[2]، وبالنظر السريع لخليفات كثير من المستشرقين الغربيين نجد أنهم خدموا بلادهم المستعمرة أيما خدمة وبعضهم كان مقرباً جداً من صانعي القرار في دولهم  فهذا المستشرق لويس ماسينيون[3] من أكبر المستشرقين الفرنسيين وأشهرهم، وقد شغل عدة مناصب مهمة كمستشاراً لوزارة المستعمرات الفرنسية في شؤون شمال أفريقيا، وكذلك الراعي الروحي للجمعيات التبشيرية الفرنسية في مصر وذلك للتعرف على تفاصل الدول من الناحية النظرية والعملية، فنورد هنا بعض الأمثلة للتذكير، ثم نعرج على المستشرقين اليهود وخليفات العسكرية والأمنية والإسهامات التي قاموا بها في خدمة كيانهم ولا يزالون كذلك،

ويلعب المستشرقون ذووا الخلفيات الاستخبارية والعسكرية دوراً رئيسياً في”اسرائيل”دوراً مركزياً، علاوةً على تقديمهم كماً هائلاً من المعلومات حول جميع الشؤون العربية والإسلامية؛ الأمر الذي يمثل إفادة كبيرة بالنسبة لإسرائيل للتعرف عن قرب على البلدان العربية والإسلامية؛ إذ يُنظر للمجهودات الاستشراقية داخل”اسرائيل”على أنها مجهودات ذات بُعد قومي أمني استراتيجي، فعلى سبيل المثال نجد أن الكثير من المستشرقين الإسرائيليين لهم علاقات وطيدة مع المؤسسة الأمنية الاسرائيلية والدوائر الحكومية، حتى أن بعض المستشرقين قد أتى بآراء سياسية أعتبرها الساسة في الكيان مستغربة فرفضوها، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عظم تأثير المستشرقين في القرار السياسي الاسرائيلي .

وفي كثير من الحوادث نرى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تستعين بمستشرقين للوقوف على الاحداث لشرحها وتبيان دلالاتها وتقديم توصيات بشأنها  فعلى  سبيل المثال المستشرق إيال زيسير[4]  الذي يعد مرجعاً مهماً في تشكيل ردود الأفعال حيال الملف العربي - الإسرائيلية، عموماً والساحة السورية على وجه التحديد، وكما هو ملاحظ من قبل المستشرق وعضو الكنيست إيلي فيدار الذي تجند في صفوف "الجيش الإسرائيلي" عام 1982 وخدم كجندي محارب في لواء ناحل، شارك في دورة ضباط استخبارات وخدم في وحدة عملاء سلاح الاستخبارات، وحدة 504.  وتم تسريحه من جيش الإسرائيلي عام 1989 وشغل رتبة رائد (ميجر) في الاحتياط، بعد تسرحه من الجيش تعلم دراسات الشرق الأوسط والدراسات العامة في الجامعة العبرية وفي عام 2009 أنهى تعليم  الماجستير  بدراسات الشرق الأوسط من جامعة تل أبيب.

في عام 1992، بعد أن أنهى تعليمه في الجامعة العبرية، تم قبول أفيدار لدورة طلائعيين في وزارة الخارجية الإسرائيلية لتأهيل الدبلوماسيين، وبعد نحو عام عين في منصب نائب قنصل عامً في القنصلية الإسرائيلية العامة في فيلادلفيا حيث عمل لمدة ثلاث سنوات. ضمن أعماله كان على اتصال دائم مع الشخصيات المؤثرة في بلورة الرأي العام في الجالية اليهودية ومع برلمانيين أمريكانيين من خلال مراكز قوى في الولايات المتحدة الأمريكية.

بين السنوات 1996–1998 كان مسؤول الشؤون الإسلامية في شعبة الأديان في وزارة الخارجية، وعمل على تعزيز العلاقات مع قادة الدول الإسلامية التي لا يوجد لإسرائيل علاقات دبلوماسية معها. وفي عام 1998 تم تعيينه مستشارًا سياسيًا لمدير عام وزارة الخارجية، وفي كانون الثاني / يناير 1999 تولى منصب المستشار السياسي لوزير الخارجية أرييل شارون. في هذه الفترة، عينه شارون رئيسا للجنة تنفيذ المرحلة الثالثة وفقا لمخطط "اتفاق واي" مع الجانب الفلسطيني. وعين عام 1999 في منصب رئيس الممثلية الإسرائيلية في إمارة قطر.

بين السنوات 2001-2005 خدم في هونغ كونغ وعمل من أجل تعزيز الصادرات الإسرائيلية.

وفي عام 2006 شغل منصب المسؤول عن العلاقات الاقتصادية والإنسانية مع السلطة الفلسطينية في شعبة اقتصاد الشرق الأوسط في وزارة الخارجية.

وعشية انتخابات الكنيست الحادية والعشرين انضم أفيدار إلى قائمة "يسرائيل بيتينو" وحل في المرتبة الرابعة في القائمة، وفي 30 نيسان / أبريل 2019 أداء اليمين الدستورية وباشر أعمال منصبه عضوا في الكنيست الحادية والعشرين.[5]،  وفي إطلالة على  الخلفيات العسكرية والاستخباراتية لبعض المستشرقين الإسرائيليين أيضا وما يلعبه المستشرقون الإسرائيليون  ذوو الخلفيات الاستخبارية والعسكرية من دور رئيسي في  الساحات المختلفة  المتعلقة بالعالم العربي والإسلامي مما يشكل لهم حضورا في الساسية الإسرائيلية ، وعلى رأس هؤلاء:

المستشرق: شمعون شتاين - باحث أول في معهد دراسات الأمن القومي. شغل منصب سفير”اسرائيل”في ألمانيا (2001-2007) وقبل ذلك كان نائب وزير خارجية كومنولث الدول المستقلة ، أوروبا الشرقية والوسطى ، وقد عمل السفير شتاين في مناصب إضافية في السلك الدبلوماسي الإسرائيلي في واشنطن وألمانيا وإسرائيل. شاي - محاضر في المركز متعدد التخصصات في هرتسليا ومدير البحوث في مركز السياسات والاستراتيجيات في المركز[6].

المستشرق شلومو أفنيري الذي شغل منصب مدير عام وزارة الخارجية في حكومة العمال بين عامي 67 ـ 1977)  والذي  من كبار المفكرين السياسيين الإسرائيليين[7] .

 المستشرق رؤفين بيركو الذي خدم في "وحدة 504" المسؤولة عن تجنيد العملاء في شعبة الاستخبارات العسكرية قبل أن يتفرغ للعمل الأكاديمي[8].

المستشرق مئير جلبوع، الرئيس الأسبق للواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية[9].   

المستشرق شمويل إيفن - باحث رئيسي في معهد دراسات الأمن القومي يعمل  المخابرات الإسرائيلية، حاصل على دكتوراه في العلوم من جامعة  التخنيون وجامعة حيفا، إلى جانب عمله في المعهد يبحث في  الإنفاق الدفاعي ، ، العملية السياسية مع الفلسطينيين وأكثر من ذلك[10].

المستشرقة أوفرا بانجو - أستاذ فخري في تاريخ الشرق الأوسط وكبير الباحثين في مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب، الاهتمامات البحثية الرئيسية له: هي العراق وتركيا والأكراد، كما أنها تشارك في الترجمة الغربية والتركية.[11].

فليس من محض الصدفة أن  تدرس كتب المستشرقة لاتسروس يفه " والتي  قامت مايسمى  "وزارة الدفاع الإسرائيلية" بترجمة عدد من كتبها من الإنجليزية إلى العبرية وإعادة إصدارها، ومنها كتاب "الإسلام: خطوط عريضة"عام 1980[12] وكتاب "أحاديث أخرى عن الإسلام" عام [13]1985، وكتاب أخر[14]

وما تعرض له  المستشرق "الإسرائيلي موشيه شارون   المستشار السابق لمناحيم بيجن في دراساته  للتاريخ الإسلامي بشكل كبير من التدليس والتحريف ، كعادة معظم المستشرقين، فهذا الجمع بين الجانب العلمي والسياسي ساهم بتوظيف الدراسة لصالح السياسة، وهذه مشكلة تسببت في عدم اتباعه المنهج العلمي، حتى وإن حاول إظهار نفسه بهذه الصفة، عندما قال: "أدرس الإسلام منذ 50 سنة"[15].

وعلى رأس هؤلاء رؤفين بيركو[16] الذي خدم في "وحدة 504"[17] المسؤولة عن تجنيد العملاء في شعبة الاستخبارات العسكرية قبل أن يتفرغ للعمل الأكاديمي،

 والرئيس الأسبق للواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية مئير جلبوع.

المستشرق  العميد الركن (شلوم) برومو، المدير السابق لقسم التخطيط الاستراتيجي في قسم التخطيط في هيئة الأركان العامة التابعة للجيش ، وهو حاليا باحث أول في معهد دراسات الأمن القومي وخبير في العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية وعقيدة الأمن القومي، ويعتبر بروم - باحث أول ورئيس برنامج العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية في معهد دراسات الأمن القومي خدم (بروم) في جيش الاحتلال الإسرائيلي كرئيس لقسم التخطيط الاستراتيجي بقسم التخطيط ، وشارك في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين والأردن وسوريا وعمل كنائب لرئيس مجلس الأمن القومي. الكتب التي شارك في تحريرها هي: حرب لبنان الثانية: الجوانب الإستراتيجية (2007) ؛ التقييم الاستراتيجي لإسرائيل (كل السلاسل)[18].

المستشرق يورام شفايتزر[19] - باحث أول ورئيس برنامج الإرهاب والحروب المنخفضة في معهد دراسات الأمن القومي، وعمل في  المخابرات الإسرائيلية كرئيس لقسم الإرهاب الدولي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو عضو في لجنة أسرى الحرب الإسرائيليين وقوة المهام المفقودة في مكتب رئيس الوزراء، من بين منشوراته: مفاجأة متوقعة - القاعدة وهجمات الحادي عشر من سبتمبر،عولمة الإرهاب الانتحاري والقاعدة والأوديسة للجهاد العالمي[20]. انضم شفايتزر، ، إلى فريق البحث في فبراير 2003 كان باحثًا ورئيسًا للمناهج التعليمية في معهد السياسة الدولية لمكافحة الإرهاب (ICT) في المركز متعدد التخصصات في هرتسليا ، وهو حائز على ماجستير في التاريخ العسكري والدبلوماسية من جامعة تل أبيب. محاضرات ونشر في القضايا المتعلقة بالإرهاب ويعمل كمستشار خاص للوزارات الحكومية ، وتشمل مجالات خبرته ما يلي: القاعدة وفروعها ، والإرهاب الانتحاري والإرهاب الذي ترعاه الدولة. المفاجأة المتوقعة: الهجوم الإرهابي في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001 وتبعاته ، كتب مع شاؤول شاي ، 2002. إرهاب "خريجي أفغانستان": الإسلام ضد بقية العالم ، كتبه مع شاؤول شاي ، 2000. شوايزر هو محرر مجموعة من المقالات المنشورة كجزء من مذكرة ضريبة. 84 ، الانتحاريات: الموت من أجل المساواة؟ في كانون الثاني / يناير 2014 ، نُشرت مذكرة كتبها يورام شوايزر مع مؤسسة أفيف: "أوديسا القاعدة إلى الجهاد العالمي" (مذكرة 132). بالتعاون مع عمر عيناف ، قام أيضًا بتحرير مجموعة المقالات: الدولة الإسلامية: رفع العلم الأسود فوقه[21].

 والمستشرق مردخاي كيدار الذي  خدم لمدة 25 عامًا في المخابرات العسكرية التابع لما يسمى "جيش الدفاع الإسرائيلي" حيث تخصص في الجماعات الإسلامية، والخطاب السياسي للدول العربية، والصحافة العربية ووسائل الإعلام، والساحة المحلية السورية[22].

والمستشرق الإسرائيلي ناحم إيلان[23] خدم لأكثر من عشرين عامًا في الوحدة التابعة لفيلق المخابرات الإسرائيلية [24] وتقاعد منها برتبة مقدم[25].

خدمة 25 في الوحدة 504 من وحدات التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي وتقاعد برتبة عميد[26]. عمل لعدة سنوات في وزارة”اسرائيل”الدفاع  وفي تدريب المستوطنة[27]

المستشرق  مناحيم بن ساسون عضو الكنيست المنتخب عام 2006م و هو الرئيس الثالث عشر للجامعة العبرية في القدس ، وهو حاليًا في منتصف فترة ولايته الثانية التي تبلغ مدتها أربع سنوات.

قبل تعيينه رئيسًا للجامعة في عام 2009 ، عمل البروفيسور بن ساسون كعضو في الكنيست وشغل منصب رئيس لجنة الدستور والقانون والعدالة التابعة للكنيست.

البروفيسور بن ساسون باحث في قسم التاريخ اليهودي في كلية العلوم الإنسانية. بصفته مؤرخًا للتراث اليهودي في العالم الإسلامي ، فقد كتب كتبًا وأبحاثًا حول مجموعة متنوعة من المواضيع ، بما في ذلك المجتمعات اليهودية في الدول الإسلامية ، والدين والاقتصاد ، وكذلك القانون والروحانية كمصادر للسلطة في المجتمع الشرقي في العصور الوسطى[28].

المستشرق عمر عيناف زميل باحث في مركز موليد وزميل باحث في معهد حاييم وايزمان للصهيونية وإسرائيل في جامعة تل أبيب، في إسرائيل-فلسطين، حاصل على درجة البكالوريوس في الإسلام والشرق الأوسط والعلاقات الدولية من الجامعة العبرية، عمل في العديد من المناصب البحثية والكتابة والتحرير في معهد دراسات الأمن القومي  في السنوات 2020-2013 ، وآخرها محرر مجلة "التحديث الاستراتيجي"، صاحب مدونة وكاتب لصحيفة هآرتس يركز في بحثه في المعهد على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وسوريا ولبنان تتناول في أطروحة الدكتوراه كرة القدم كأداة لفحص العلاقة بين اليهود والعرب في فلسطين-إسرائيل، حاصل على درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية والعلاقات الدولية من الجامعة العبرية في القدس ، ودرجة الماجستير في تاريخ الشرق الأوسط وأفريقيا من جامعة تل أبيب[29].

المستشرق اوفيك براك  - متخصص في برنامج إرهابي والحرب الباردة، تتناول أبحاثه سياسات مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والصين، حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة بن غوريون في دراسات الشرق الأوسط ، ودرجة الماجستير في الدراسات الأمنية في جامعة تل أبيب[30].

المستشرق جويل غوزنسكي باحث أول في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب. بتنسيق التعامل مع إيران والخليج في مكتب رئيس الوزراء للأمن القومي، خدم تحت أربعة رؤساء لمجلس الأمن القومي وثلاثة رؤساء وزراء. بالإضافة إلى ذلك ، قدم المشورة لمختلف الوزارات الحكومية ، بما في ذلك وزارة الشؤون الاستراتيجية ووزارة المخابرات. يركز بحثه على الأمن والسياسة والاقتصاد الخليجي ولكنه يشمل أيضًا القضايا الاستراتيجية في الشرق الأوسط ، مثل استقرار النظام وانتشار الأسلحة النووية، يساهم بقلمه في الصحافة الإسرائيلية والدولية ومعاهد البحث في الخارج وفي المجلات الأكاديمية[31].

المستشرق العميد ديكل كان رئيس المفاوضات مع الفلسطينيين خلال فترة رئاسة إيهود أولمرت كرئيس للوزراء ، جزء من عملية أنابوليس، بعد حرب لبنان الثانية ، وترأس اللجان العسكرية مع مصر والأردن ، كما ترأس مجموعات عمل لتنسيق العمليات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لتطوير الرد على تهديد الصواريخ أرض - أرض والتعاون العسكري الدولي، وصياغة استراتيجية جيش الاحتلال الإسرائيلي .[32].

المستشرق زاك جولد - زميل باحث زائر في معهد أبحاث الأمن القومي ومشارك في مشروع الأمن الأمريكي في واشنطن، وكان متخصص في الأمن في شبه جزيرة سيناء والعلاقات بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة والولايات المتحدة، حاصل على درجة الماجستير في القانون والدبلوماسية من مدرسة فليتشر في جامعة تافتس ، ودرجة البكالوريوس من جامعة ديلاوير. أودي ديكل - مدير معهد بحوث الأمن القومي[33].

آدم هوفمان - زميل باحث نيوبوير في برنامج الإرهاب والحرب منخفض الطاقة في معهد الأمن القومي والدكتوراه في قسم العلوم السياسية في الجامعة العبرية. يركز بحثه على استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية من قبل المنظمات السلفية الجهادية. متخصص في الفكر السلفي والجهاد وتنظيم الدولة الإسلامية والحركات الإسلامية الراديكالية في العراق وسوريا واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية للجهاد[34].

يوتام هاكوهين - المؤسس المشارك لمجموعة "دولوج" للاستشارات الاستراتيجية. يعمل كمحقق في معهد أبحاث المخابرات وكمستشار نيابة عن شيتوفيم ، كجزء من إصلاح لجنة الخدمة المدنية. في الماضي ، ترأس الفريق لإعادة النظر في تصور الأمن القومي الإسرائيلي في معهد ريوت ، وقاد أيضًا الجهد المشترك لدراسة الاستراتيجية الإسرائيلية في مواجهة الأزمة في سوريا. ضابط مخابرات احتياطي حاصل على بكالوريوس في علم الاجتماع وبرنامج متعدد التخصصات من الجامعة العبرية[35].

المستشرق أوفير وينتر - زميل أبحاثفي معهد أبحاث الأمن القومي ومحاضر في جامعة آرييل في السامرة وكلية وادي يزرعيل. يركز بحث د. وينتر على الصراع العربي الإسرائيلي ، والدين وعلاقات الدولة في العالم العربي ، والقانون الإسلامي المعاصر[36].

المستشرق الرائد إيتان إروين - ضابط ارتباط لإسرائيل والأردن من قيادة الجيش الأمريكي وقيادة التدريب (TRADOC). تم تعيينه ضابطًا في الكلية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت. حاصل على درجات في التاريخ العسكري والتاريخ الحديث ودراسات الحرب ، وأكمل دورات تدريبية كضابط استخبارات وفي عمليات المخابرات. خدم في أفغانستان والعراق ، وفاز بميداليات وديكورات مختلفة خلال خدمته العسكرية[37].

العميد الركن (مقيم) د. مائير فينكل - رئيس قسم البحوث في مركز دادو للتفكير العسكري متعدد التخصصات والقائد السابق للمركز ، وشغل مناصب قيادية وتدريبية عديدة في سلاح المدرعات. قسم التصورات والنظرية القتالية في الذراع البري حاصل على دكتوراه في علم الأحياء التطوري ودكتوراه إضافية في العلوم السياسية[38].

المستشرق العقيد (احتياطي) د. يغئال إيال - تاريخ راماتش[39].

المستشرق د. شموئيل كوهين شاني - باحث في تاريخ الدبلوماسية العسكرية الإسرائيلية ، محاضر سابق في قسم الدراسات الأمنية في جامعة تل أبيب وجامعة حيفا ، باحث سابق في معهد الجليل للدفاع عن قوات الدفاع ، نشر عدة كتب عن الجيش الإسرائيلي والدبلوماسية السرية في قيام الدولة[40].

المستشرقة  عنات ستيرن - أستاذ أكاديمي في كلية الأمن القومي ومحرر مجلة مركز أبحاث الكلية ، عنات مؤرخ عسكري متخصص في القانون والجيش والعلاقات العسكرية - الاجتماعية والأمن القومي. وسيتم نشره في كتاب ياد بن تسفي خلال عام 2020[41].

المستشرق الرائد هوريش سيغال - رئيس الشؤون الدولية في قسم الدفاع - السياسة في وزارة الدفاع. خلال خدمتها العسكرية ، تعاملت مع العلاقات الثنائية مع الجيوش الأوروبية وحلف شمال الأطلسي ، وقادت عمليات صنع السياسة فيما يتعلق بالساحة الدولية في قسم التخطيط ، وهي حاصلة على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من الجامعة العبرية في القدس[42].

المستشرق الرائد أوريت ألون - حاصل على درجة الماجستير في الدراسات الأمنية من جامعة تل أبيب. تم تطوير العلاقات العسكرية الخارجية منذ حوالي عشر سنوات في سلاح الجو وهيئة الأركان وقبل ذلك في القطاع الخاص في الميدان. وهي حاليا رئيسة قسم شمال أوروبا في قسم العلاقات الخارجية في قسم التخطيط[43].

 المستشرق بن يامين مازار[44] عميد كلية  التاريخ والأثار في الجامعة العبرية في القدس والذي أجرى ثلاث مواسم من الحفريات في منطقة المسجد الأقصى استمرت لمدة 25 عاماً من الحفر والبحث عن الهيكل المزعوم، مات سنة 1995م بالتعاون مع الأكاديمية الإسرائيلية ومعهد الحفريات التابع للجامعة العبرية.

 المستشرق لمئير بن دوف[45] من الجامعة العبرية في القدس وطلاب من نفس الجامعة[46]، وعمال من اليهود معهم وبتمويل حكومي رسمي لتلك الحملة على مقدسات شعب لمحاولة إيجاد ما يربطهم بهذه الأرض، وتحقيق أوهام متخيلة وخرافات نسجوها من بنات أفكارهم.

ولم يغفلْ قادة الاستشراق عن تدريس الإسلام لجيل (الصابرا[47]) الجديد مثل: أرييل شارون الزعيم الصهيوني ورئيس الوزراء الذي أقتحم المسجد الأقصى[48]، من الحرس الجديد من مواليد كفار ملال والذي درس التاريخ وعلوم الاستشراق في الجامعة العبرية في القدس، وأكمل تحصيله الجامعي في كلية الحقوق في تل أبيب، ثم حصل على شهادة جامعية عام1996 [49].

وقد صارت هذه إحدى العقائد الأساسية في الجيش الإسرائيلي كي يتقن التعامل مع أبناء العروبة والإسلام فلديهم كتب إسلامية مهمّة قد فُرِضت وقُرّرت لكي يقرأها أبناء جيش الاحتلال الإسرائيليّ[50].

المستشرق العقيد (احتياطي) بيني ميشالسون - خدم لحوالي 30 سنة في جيش الدفاع الإسرائيلي. فترة الانتفاضة وحرب الخليج (6 سنوات) يشغل حاليا منصب رئيس الجمعية الإسرائيلية للتاريخ العسكري مع خدمة احتياطي نشطة لمدة 25 عاما. مؤرخ في سلاح المدرعات ، وفيلق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، ومتحف المحارب اليهودي في الحرب العالمية الثانية. حاصل على درجة الماجستير ودكتوراه في التاريخ العسكري[51].

وخلاصة ما نستطيع بعد هذا العرض على سبيل المثال للحصر:

 نجد أن الاستشراق الإسرائيلي وعرابوه  ومؤسساتهم الأكاديمية ومؤرخيهم، ليسوا إلا رهائن للتحزب لمؤسساتهم وهم مرتبطون أيما ارتباط في خدمة أغراض المؤسسة الأمنية والعسكرية بشغف المستشرق الحريص اذ لا يلج الى الاستشراق الا لتحق هدفه الذي عمل من أجله وليس محبة في العلم أو نفع الانسانية، واهتمامهم كبير في ودراستها واستخلاص نتائج خاصة تخدم مستقبلهم ووجودهم على هذه الأرض المغتصبة، ولقد عمدت عدة دوائر استشراقية  في الداخل المحتل إلى دراسات جديدة ساهمت في  خلق جيل من أبناء البلد يؤمن بقناعات سابقة فيما يقومون به من أبحاث ودارسات ساهمت  في تغير خارطة الصراع مع هذا المحتل، وبناءً على هذه الدراسات جاءت لتخدم نفس المجال، هذا يدلنا على ما يقوم به المستشرقون من خدمة الاحتلال قياساً على المستشرق الذي كان يخدم غرض المستعمر سابقاً من أجل التعرّف على قضايا تخدمه في تعزيز السيطرة والسطو على مقدرات شعب فكرياً ومادياً، وما عمليات الحفر التي تقوم بها المؤسسة الاحتلالية في القدس والتي أشرف عليها مستشرقون تم ذكرهم سابقا عنا ببعيد.

[1]/معرفة/مستشرقون-نقلوا-العربية-للغربhttps://makkahnewspaper.com/article/ -تاريخ الدخول: 29|7|2020م،الساعة :7:27صباحاً.

[2]  انظر: https://www.whitehouse.gov/about-the-white-house/presidents/george-w-bush/ تاريخ الدخول :29\7\2020م،الساعة:2:01 مساءً.

[3] موسوعة الملل والأديان 2|66، إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف، موقع الدرر السنية على الإنترنت  dorar.net، تم تحميله في/ ربيع الأول 1433 هـ.

[4] المستشرق زيسير، البروفيسور إيال زيسر نائب رئيس جامعة تل أبيب.، أكمل دراسته الجامعية والدراسات العليا بمرتبة الشرف في تاريخ الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب ، حيث كتب أيضًا أطروحة دكتوراه، في عام 1993 ، انضم إلى كلية تاريخ الشرق الأوسط في كلية العلوم الإنسانية بجامعة تل أبيب وعمل كأستاذ زائر في قسم دراسات الشرق الأدنى في جامعة كورنيل وكزميل بحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط. مجالات الخبرة والأبحاث للبروفيسور زيسر هي التاريخ الحديث لسوريا ولبنان ، والصراع العربي الإسرائيلي والنظام العربي. وهو مؤلف تسعة كتب وأكثر من مائة مقال في مجالات خبرته، من بين كتبه: سوريا الأسد على مفترق طرق (1999)، تراث الأسد - سوريا في المرحلة الانتقالية (2000)، لبنان: أرز النزيف (2009) ،وهو محرر مشارك في مجلة البستان ، التي تتعامل مع الأدب الأكاديمي في مجالات الشرق الأوسط والتاريخ الإسلامي، ومؤثر بشكل فاعل في السياسات التي تلعبها الدولة تجاه الدول الخارجية للدول بخاصة في وقت الازمات، انتظر: https://rector.tau.ac.il/eyal-ziser، الدخول للموقع :29\7\2020م ، الساعة :12:27م.

 

 































[5] انظر : https://knesset.gov.il/mk/arb/mk تاريخ الدخول:30\7\2020م الساعة 3:30 مساءً.

[6] https://www.inss.org.il/he تاريخ الدخول: 30\7\2020م، الساعة 7:43 صباحاً.

[7] انظر: http://huji.ac.il/ تاريخ الدخول:30\7\2020م، الساعة :10:16 صباحاً.

[8] انظر: http://huji.ac.il/ تاريخ الدخول:30\7\2020م، الساعة :10:16 صباحاً.

[9] انظر:  https://extra-academic.openu.ac.il/sites/ascolotتاريخ الدخول: 30\7\2020م الساعة 10:10صباحاً.

[10] انظر: https://www.inss.org.il/he/ تاريخ الدخول: 30\7\2020م،الساعة:5:57صباحاً.

[11] انظر https://dayan.org/he/author:تاريخ الدخول: 30\7\2020م،الساعة:6:03 صباحاً.

[12] האסלאם : קוי יסוד / חוה לצרוס-יפה. תל אביב : משרד הביטחוןההוצאה לאור, אוניברסיטה משודרת תש"ם, 1980.

[13] עוד שיחות על דת האסלאם / חוה לצרוס-יפה ; (עורכת הספררחל שיחור). תל אביב : משרד הביטחון-ההוצאה לאור, אוניברסיטה משודרת, תשמ"ו 1985.

[14] אסלאם-יהדותיהדות-אסלאם / חוה לצרוס-יפה ; ערך: מיכאל וינטר. תל אביב: משרד הביטחוןההוצאה לאור, תשס"ג, 2003.

[15]

[16]

[17]

[18]انظر: https://www.inss.org.il/he، تاريخ الدخول: 30\7\2020م،الساعة:6:40صباحاً.

[19] انظر: https://www.inss.org.il/he تاريخ الدخول: 30\7\2020م،الساعة:5:26صباحاً.

[20] انظر: https://www.inss.org.il/he/person/schweitzeryoram/ تاريخ الدخول: 30\7\2020م،الساعة:5:29صباحاً.

[21] انظر: https://www.inss.org.il/he/person/schweitzeryoram/ تاريخ الدخول: 30\7\2020م،الساعة:5:29صباحاً.

[22]انظر: http/www.biu.ac.il/Besa/Nmordechai_kedar.html تاريخ الدخول:30\7\2020م /الساعة:9:33صباحاً.

[23] انظر: http://www.avot-meyasdim.co.il/page41.html تاريخ الدخول:30\7\2020م، الساعة:928صباحاً.

[24] هي وحدة تابعة لفيلق المخابرات الإسرائيلية مسئولة عن جمع الإشارات وفك الشفرات. وتظهر أيضاً في منشورات عسكرية مثل وحدة المجموعة المركزية لفيلق المخابرات وفي بعض الأحيان يشار إليها باسم وحدة الإشارة الوطنية الإسرائيلية، انظر: https://www.marefa.orgتاريخ الدخول:30\7\2020م، الساعة: 9:48م.

[25] שירות בצה"ל: שירתִּ י כקצין ביחידה 8200 בחיל המודיעין בין השנים 1978-1997( פרשתי בדרגת סגן אלוף،تمت ترجمته سابقا.السيرة الذاتية ناحم إيلان. https://www.ono.ac.il/wp-content/uploads/nachem-ilan-cv-20151.pdf

[26] https://www.idf.il/אתרים/אגף-המודיעין/504/تاريخ الدخول: 30\7\2020م الساعة 9:20 صباحاً.

[27] انظر : http://www.tidhar.tourolib.org/ 5 تاريخ الدخول للرابط :28|7|2020م الساعة:2:44صباحاً.

[28] انظر: https://jewish-history.huji.ac.il/تاريخ الدخول:30\7\2020م،الساعة: 10:00صباحاً.

 [29]انظر: http://www.molad.org/// تاريخ الدخول: 30\7\2020م،الساعة:5:40صباحاً.

[30] انظر: https://www.inss.org.il/he، تاريخ الدخول: 30\7\2020م،الساعة:6:40صباحاً.

[31] انظر: https://www.inss.org.il/he، تاريخ الدخول: 30\7\2020م،الساعة:6:55صباحاً.

[32] انظر: https://www.inss.org.il/he، تاريخ الدخول: 30\7\2020م،الساعة:6:56صباحاً.

[33] صياغة استراتيجية جيش الدفاع

[34] انظر: https://www.inss.org.il/he، تاريخ الدخول: 30\7\2020م،الساعة:6:40صباحاً.

[35] انظر: https://www.inss.org.il/he، تاريخ الدخول: 30\7\2020م،الساعة:6:40صباحاً.

[36] انظر: https://www.idf.ilتاريخ الدخول: 30\7\2020م، الساعة 7:22 صباحاً.

[37] انظر: https://www.idf.ilتاريخ الدخول: 30\7\2020م، الساعة 7:22 صباحاً.

[38]انظر: https://www.idf.ilتاريخ الدخول: 30\7\2020م، الساعة 7:22 صباحاً.

[39] انظر: https://www.idf.ilتاريخ الدخول: 30\7\2020م، الساعة 7:22 صباحاً.

[40] انظر: https://www.idf.ilتاريخ الدخول: 30\7\2020م، الساعة 7:22 صباحاً.

[41] انظر: https://www.idf.ilتاريخ الدخول: 30\7\2020م، الساعة 7:22 صباحاً.

[42] انظر: https://www.idf.ilتاريخ الدخول: 30\7\2020م، الساعة 7:22 صباحاً.

[43] انظر: https://www.idf.ilتاريخ الدخول: 30\7\2020م، الساعة 7:22 صباحاً.

[44]  انظر: الفتي، إبراهيم، جوهرة القدس، ص55، دار اليازوري للطباعة والتوزيع، وانظر أيضاً: فلسطين  والشرق الأوسط بين الكتاب المقدس وعلم الأثار ص:304، هانس فور هاجن، ط الأولى:2017 الكتب خان للنشر والطباعة _القاهرة _ مصر .

[45] نشرت صحيفة القدس في‏١ يوليو ٢٠١٣‏، مقالاً لمئير بن دوف عالم الآثار الاسرائيلي  كشف النقاب عن عدم وجود ما يسمى بهيكل سليمان تحت الحرم القدسي الشريف، ولقد فجر " مائير بن دوف " قنبلة دوت صدىً في المنطقة حيث كشف النقاب عن أنه لا يوجد آثار لما يسمى بجبل الهيكل تحت المسجد الأقصى، مناصراً بذلك الأصوات السابقة التي كشفت عن ذلك ولاسيما علماء الآثار الاسرائيليين بقسم التاريخ بالجامعة العبرية،

وفي لقاء معه وهو:(أبرز علماء الآثار في”اسرائيل”) قائلاً : " في أيام النبي سليمان عليه السلام كان في هذه المنطقة هيكل الملك الروماني هيرودس وقد قام الرومان بهدمه ، أما في العهد الاسلامي فلم يكن هناك أثر للهيكل ، وفي العهد الأموي بني المسجد الأقصى المبارك ومسجد قبة الصخرة المشرفة وهو المكان الذي عرج منه النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء . واشار عالم الآثار الاسرائيلي إلى أن منطقة الحرم القدسي الشريف كانت على مستوى مختلف مما هي عليه اليوم. http://www.alquds.com تاريخ الدخول: 12/07/20 الساعة: ١:٣٨‏مساءً.

[46] القدس والاقصى خطوة في الاتجاه الصحيح الهيئة الاسلامية العليا _لمجوعة باحثين تحرير أ.عزيز العصا. المؤتمر الاكاديمي الثالث: 4 شعبان 1438هجري الموافق 30 نيسان (إبريل 2017م.

[47] يطلق هذا المصطلح على اليهود الذين يولدون في البلاد على أنهم جيل الصبرا أنظر كتاب الف ميليم: الف كلمة/ص:11، من إصدارات وازرة التعليم الإسرائيلية، وهو كتاب تعليم للغة العبرية يدرس لليهود المهاجرين إلى الكيان ويعتمد على ترسخ مفاهيم صهيونية كثيرة في أذهان المهاجرين من خلال تأسيسهم لتعلم العبرية.

[48] قام شارون في عام 2000 بخطوة أشعلت أزمة هائلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث قرر بصورة مفاجئة زيارة المسجد الأقصى، وهو ما أدى لإطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية عُرفت بانتفاضة الأقصى.

[49] أرييل شارون اسمه الأصلي أريئيل صموئيل مردخاي شرايبر، وهو من يهود بولندا أصلاً، وقد عاش أبوه بعض الوقت في القوقاز أيضاً، ثم هاجر إلى فلسطين وعمل مزارعاً في مزارع الموشاف، وأرسله والده إلى الكلية الزراعية ولكنه لم يكن راغباً في الدراسة. وقد اشترك في الحرب الصهيونية ضد العرب عام 1948م وأصيب في بطنه (بينما كان يحرق أحد الحقول) وكاد يُقتل لولا أن قام جندي شاب بنقله إلى مكان آمن (وقد أصبح ولاؤه أثناء القتال لا يتجه إلى الوطن ككل وإنما إلى المقاتلين معه وحسب. انظر: موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية 20/ 160.

[50] مثل كتب حافا لاتسروس يفه التي تُدّرس في أوساط وحدات  الجيش من خلال جامعة البث وغيرها.

[51] انظر:  https://www.idf.ilتاريخ الدخول: 30\7\2020م، الساعة 7:22 صباحاً.