ويستمر "المعسكر الصهيوني" في السقوط وإذا ما جرت الانتخابات اليوم فأنه سوف سيحصل على 10 مقاعد، بالمقارنة مع حجمه الان في الكنيست 24 مقعداً، واشارت النتائج ايضاً التي شملت 519 عينة والتي تشكل عينة تمثيلية من السكان اليهود والعرب، انه في حال اجريت الانتخابات اليوم فإن قائمة مشتركة ستحصل على 12 مقعدا، وحزب البيت اليهودي 11، حزب التوراة اليهودية ثمانية مقاعد وحزب اسرائيل بيتنا وميرتس وجميع المقاعد الستة لكل منهما، كما الحزب الجديد برئاسة عضو الكنيست أورلي ليفي أبيكيسيس.

ويعزى تعزيز نتنياهو في استطلاعات الرأي أساساً إلى الأحداث الأمنية في الاسابيع الاخيرة على الجبهتين السورية الإيرانية، وفي الجنوب جولة تصعيد مع قطاع غزة، وأن يعتقد 55٪ من المستطلعين بأن انسحبت إسرائيل من الجولة الأخيرة وهي منتصرة، في حين يعتقد 19٪ أن حماس هي التي انتصرت، فيما قال 26٪ أنهم لا يعرفون.

ظهر خلال الأسابيع القليلة الماضية ، مؤشرات حول تحالف جديد بين نتنياهو وليبرمان، مما أدى إلى تكهنات في المؤسسة السياسية بأن الطرفين قد اضما معاً ، كما كان الحال في قائمة الليكود-بيتينو لعام 2013، وبالإضافة إلى ذلك، وسط دعوات من وزراء الحكومة إلى لإعادة احتلال قطاع غزة، ويظهر الاستطلاع أن أغلبية الجمهور 58٪ تعارض هذا الحل ، فيما ما نسبته 29٪ يؤيدون ذلك ، ويقول 13٪ من المستطلعين إنهم لا يعرفون شيء ، ومع ذلك فإن أغلبية من ناخبي الليكود (55٪) والبيت اليهودي (52٪) يؤيدون احتلال قطاع غزة.

ويرى مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني بأن نتائج الاستطلاع تؤكد على توجه المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين المتطرف، الذي توغل بداخله وتفشى في المؤسستين السياسية والعسكرية، وهذا يؤشر على استمرار انتهاك الحق الفلسطيني والمضي قدماً في السياسه العنصرية الممنهجة ضده من قبل الجيش والمستوطنين على حدٍ سواء.