"اسرائيل هيوم": اغتيال البطش.. رسالة في ماليزيا لها صدى في طهران !
ياسر مناع
28-04-2018
ترجمة : ياسر مناع – مركز القدس
نشرت صحيفة اسرائيل هيوم، مقالاً للكاتب الإسرائيلي يوآف ليمور، تحت عنوان "الرسالة في ماليزيا لها صدى في طهران"، وقال فيه بأن إسرائيل مولعة بعمليات القتل وايجاد السياسات ضد ما أسماه "الإرهاب العالمي"، وهي لا تقتصر على أراضيها فقط، بل تعمل في مناطق بعيدة ايضاً، وسوف تستمر اسرائيل في العمل ضد أولئك الذين يهددون أمنها وبالأخص حماس في ماليزيا والإيرانيين في سوريا، وفق ما كتب ليمور.
وأضاف "كان من الطبيعي أن توجه الإصبع الإتهام إلى إسرائيل في حادثة إغتيال فادي البطش احد عناصر حماس، وقد تبين لاحقاً بأن المهندس الغزيّ من جباليا، لم يكن متورطا في تقديم الدروس الدينية والوعظ ، كما زُعم البعض بل كان ضالعاً في البحث والتطوير للأسلحة المتقدمة وخاصة الطائرات دون طيار".
ووفقاً لترجمة مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني للمقال، فقد جاء فيه أيضاً "لم تخفي اسرائيل سياستها بهذا الشأن حيث لم تقتصر نشاطاتها في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب على أراضيها حيث قتلت اسرائيل أكثر من مرة عدداً من النشطاء والخبراء في قطاع غزة، واستهدفت البنية التحتية لإنتاج الأسلحة، ولكنها أيضا تصرف في ذات الوقت في الساحات الدولية لعرقلة وصول الأسلحة إلى غزة ".
"وفي السنوات الأخيرة كانت الأمثلة البارزة على ما ذكرت مثل إغتيال محمود المبحوح القيادي في حماس الذي كان يدير عمليات تهريب الأسلحة إلى غزة، والذي اغتيل في دبي في عام 2010، ومحمد الزواري الذي شارك أيضا في تطوير الطائرات بدون طيار وإغتيل قبل ستة أشهر في تونس".
وزعم الكاتب بأن حماس لا يمكنها الرد بالخارج الان، لأنها ضعيفة في هذا الجانب ولكن لديها طرق أفضل لمحاربة إسرائيل من أن تقوم بتصفية أحد رجالاتها، ويتشكل الخطر الرئيسي على أولئك الذين ينفذون مثل هذه الإغتيالات، وأن عملية من هذا النوع تحتاج الى عدة خطوات بداية الأمر من موافقة رئيس جهاز الموساد وجهاز الأمن العام "الشاباك" والمخابرات العسكرية، مروراً بعملية جمع المعلومات الاستخبارات والتي تعتبر عملية معقدة جداً والتي قد تستمر الى أشهر أو سنوات حسب طبيعة الهدف، ومن ثم العملية الأقل تعقيداً وهي تصفية الهدف، وأضاف بأن الجهاز التنفيذي والقيادة السياسية اهتموا بشكل خاص في هذا الموضوع في ضوء الهجوم على جواسيس الروسية السابقين.
"لا توجد منظمة استخباراتية لا تتعامل مع هذه الصداع قبل العمليات ولكن الصداع الاسرائيلي أكبر من ذلك بكثير، فلا الجاسوس أو القاتل يسافر حول العالم بهويته الحقيقية، لكن الأمريكيين والبريطانيين والروس يمكنهم إصدار أشخاص يحملون جوازات سفر أصلية تحت اسم آخر، ولكن إسرائيل اعتمدت على جوازات سفر أجنبية و بعدذلك على هويات مقترضة".
ويضيف ليمور "بعد محاولة إغتيال خالد مشعل وإغتيال محمود المبحوح دخل الموساد في فترات جفاف فيما يتعلق بأنشطة وحدة الاغتيال التابعة له، ولكن اغتيال عماد مغنية ادى إلى طفرة تشغيلية، ونفذت إسرائيل مجموعة من الأعمال بما في ذلك اغتيال العديد من العلماء النوويين البارزين في إيران ومع ذلك تبقى هذه العمليات محدودة بسبب الصرامة العملية والسياسية لكي لا تكلف المنفذين أرواحهم و تؤدي الى أضرار سياسية صعبة لإسرائيل".
الرسالة التي سعت اسرائيل لإيصالها من عملية الاغتيال في ماليزيا كان موجهة لإيران، ومفادها بأن إسرائيل ستعمل ضد من يعرضها للخطر، وأن هذا ينطبق هذا على أعضاء حماس في ماليزيا وكذلك على الإيرانيين في سوريا ويضيف الكاتب بأن الحالتان مختلفتان تمامًا ، بالطبع ، إيران ليست حماس ، والنضال ضدها أكثر تعقيدًا وخطورة، وفق ما قاله الكاتب الاسرائيلي ليمور.
"ولهذه الاغتيالات أهمية مكونة من ثلاث نقاط اولاً بأنها تخرج عناصر خطيرة من اللعبة، ثانياً تعمل هذه الإغتيالات على ردع العدو الذي يعلم يدرك أنه مخترق ومعرض للجهوم، ثالثاً رسالة للجميع بأن إسرائيل لن تتردد في إزالة أي شيء يقف أمامها".
نشرت صحيفة اسرائيل هيوم، مقالاً للكاتب الإسرائيلي يوآف ليمور، تحت عنوان "الرسالة في ماليزيا لها صدى في طهران"، وقال فيه بأن إسرائيل مولعة بعمليات القتل وايجاد السياسات ضد ما أسماه "الإرهاب العالمي"، وهي لا تقتصر على أراضيها فقط، بل تعمل في مناطق بعيدة ايضاً، وسوف تستمر اسرائيل في العمل ضد أولئك الذين يهددون أمنها وبالأخص حماس في ماليزيا والإيرانيين في سوريا، وفق ما كتب ليمور.
وأضاف "كان من الطبيعي أن توجه الإصبع الإتهام إلى إسرائيل في حادثة إغتيال فادي البطش احد عناصر حماس، وقد تبين لاحقاً بأن المهندس الغزيّ من جباليا، لم يكن متورطا في تقديم الدروس الدينية والوعظ ، كما زُعم البعض بل كان ضالعاً في البحث والتطوير للأسلحة المتقدمة وخاصة الطائرات دون طيار".
ووفقاً لترجمة مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني للمقال، فقد جاء فيه أيضاً "لم تخفي اسرائيل سياستها بهذا الشأن حيث لم تقتصر نشاطاتها في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب على أراضيها حيث قتلت اسرائيل أكثر من مرة عدداً من النشطاء والخبراء في قطاع غزة، واستهدفت البنية التحتية لإنتاج الأسلحة، ولكنها أيضا تصرف في ذات الوقت في الساحات الدولية لعرقلة وصول الأسلحة إلى غزة ".
"وفي السنوات الأخيرة كانت الأمثلة البارزة على ما ذكرت مثل إغتيال محمود المبحوح القيادي في حماس الذي كان يدير عمليات تهريب الأسلحة إلى غزة، والذي اغتيل في دبي في عام 2010، ومحمد الزواري الذي شارك أيضا في تطوير الطائرات بدون طيار وإغتيل قبل ستة أشهر في تونس".
وزعم الكاتب بأن حماس لا يمكنها الرد بالخارج الان، لأنها ضعيفة في هذا الجانب ولكن لديها طرق أفضل لمحاربة إسرائيل من أن تقوم بتصفية أحد رجالاتها، ويتشكل الخطر الرئيسي على أولئك الذين ينفذون مثل هذه الإغتيالات، وأن عملية من هذا النوع تحتاج الى عدة خطوات بداية الأمر من موافقة رئيس جهاز الموساد وجهاز الأمن العام "الشاباك" والمخابرات العسكرية، مروراً بعملية جمع المعلومات الاستخبارات والتي تعتبر عملية معقدة جداً والتي قد تستمر الى أشهر أو سنوات حسب طبيعة الهدف، ومن ثم العملية الأقل تعقيداً وهي تصفية الهدف، وأضاف بأن الجهاز التنفيذي والقيادة السياسية اهتموا بشكل خاص في هذا الموضوع في ضوء الهجوم على جواسيس الروسية السابقين.
"لا توجد منظمة استخباراتية لا تتعامل مع هذه الصداع قبل العمليات ولكن الصداع الاسرائيلي أكبر من ذلك بكثير، فلا الجاسوس أو القاتل يسافر حول العالم بهويته الحقيقية، لكن الأمريكيين والبريطانيين والروس يمكنهم إصدار أشخاص يحملون جوازات سفر أصلية تحت اسم آخر، ولكن إسرائيل اعتمدت على جوازات سفر أجنبية و بعدذلك على هويات مقترضة".
ويضيف ليمور "بعد محاولة إغتيال خالد مشعل وإغتيال محمود المبحوح دخل الموساد في فترات جفاف فيما يتعلق بأنشطة وحدة الاغتيال التابعة له، ولكن اغتيال عماد مغنية ادى إلى طفرة تشغيلية، ونفذت إسرائيل مجموعة من الأعمال بما في ذلك اغتيال العديد من العلماء النوويين البارزين في إيران ومع ذلك تبقى هذه العمليات محدودة بسبب الصرامة العملية والسياسية لكي لا تكلف المنفذين أرواحهم و تؤدي الى أضرار سياسية صعبة لإسرائيل".
الرسالة التي سعت اسرائيل لإيصالها من عملية الاغتيال في ماليزيا كان موجهة لإيران، ومفادها بأن إسرائيل ستعمل ضد من يعرضها للخطر، وأن هذا ينطبق هذا على أعضاء حماس في ماليزيا وكذلك على الإيرانيين في سوريا ويضيف الكاتب بأن الحالتان مختلفتان تمامًا ، بالطبع ، إيران ليست حماس ، والنضال ضدها أكثر تعقيدًا وخطورة، وفق ما قاله الكاتب الاسرائيلي ليمور.
"ولهذه الاغتيالات أهمية مكونة من ثلاث نقاط اولاً بأنها تخرج عناصر خطيرة من اللعبة، ثانياً تعمل هذه الإغتيالات على ردع العدو الذي يعلم يدرك أنه مخترق ومعرض للجهوم، ثالثاً رسالة للجميع بأن إسرائيل لن تتردد في إزالة أي شيء يقف أمامها".