السير قُدماً نحو المزيد من التطرف ؟!
وليد الهودلي
28-08-2019
كتب: وليد الهودلي
في ندوة أقيمت في مركز بيت المقدس عن أثر الانتخابات الاسرائيلية على القضية الفلسطينية ، اتفق المحاورون ( د، احمد رفيق عوض ، محمد الحوراني، عماد ابو عواد ، عصمت منصور )على أن المجتمع الاسرائيلي حكومة واحزابا ومجتمعا يسارع في الخيرات! ، خيرات التطرف التي تثمر المزيد من الغطرسة والعدوان ، وإذ يزاود بعضهم على بعض على من هو أشد تطرفا وأشد عنجهية وبطشا ، متساوقا مع ثقافة مجتمع بات التطرف فيه روحا تسري في عروقه ، يتهافتون على صندوق اقتراع مداده الدماء الفلسطينية والعربية والعربدة في سوريا ولبنان والعراق وغزة والضفة ، وتبلغ الذروة في مصافحة الصفاقة والتوحد مع ابليس مثمرين الاعتداءات الدائمة على قلب امة العرب والاسلام القدس والمسجد الاقصى المبارك .
وقد وصل مركز مدار للدراسات الاسرائيلية في تقريره السنوي لعام 2018 الى ذات الخلاصة ، تطرفهم أصبح ككرة الثلج ، كل يوم جديد تطلع فيه الشمس تجدهم أكثر تطرفا وتوغلا في اليمين الذي قضى على يسارهم وضربه الضربة القاضية .
وكذلك في دراسة مميزة للدكتور احمد رفيق عوض بعنوان مالات التطرف في المجتمع الاسرائيلي أثبت داعشية هذا المجتمع وأنه يتجه بقوة الى المزيد من التطرف والتوحش والشراسة العدوانية غير المسبوقة .
وفي ثنايا عدوانهم المستمر على شعبنا الفلسطيني نرى بأم أعيننا هذا التطرف المتعطش للدماء والتدمير وقتل بقايا الحياة من حياتنا . وكمثال صارخ تابعنا ما حدث في سجن النقب وجاءت أخبار العربدة لفرق الموت على أسرى عزل من كل شيء ومعزلين عن أي دعم خارجي ، ومكبلين بأصفادهم السوداء ، رأينا كيف داسوا المعتقلين المكبلين بأقدامهم وكيف فتحوا الاخاديد في رؤوسهم ، رأينا كيف شحطوا معتقلا ضريرا من قدميه ووجهه يتدحرج على سلم حديدي ثم أنهالوا عليه بهراواتهم الحديدية الصماء كقلبوهم .
لقد أصبح خط سيرهم واضحا بيّنا لا لبس فيه ، المزيد من التطرف الذي يقود الى ممارسة الشر والجريمة بصور غير مسبوقة ، والسؤال أين نحن سائرون وكيف نقابل سيرهم المتطرف هذا ؟ هل نقابل هذا بالجنوح الى السلم والبحث عن حلول دبلوماسية تكفينا شر القتال وشر تطرفهم على قاعدة "بوس الكلم من ثمّه حتى توخذ حاجتك منه " ، لقد ثبت بما لا مجال للشك فيه من عدم جدوى التوجهات الاوسلوية ، واستجداء رافة العالم علينا وتمثيل دور الضحية ، لقد ثبت ان هذا العالم لا يحترم ولا يسمع ولا يستجيب ولا ينتبه مجرد انتباه الا الى من يمتلك القوة .
فالمطلوب فلسطينيا العودة الى مصادر قوتنا ، استعادة الوحدة والاتفاق على برنامج سياسي وطني ومرجعية قيادية منتخبة تحظى بتأييد الاغلبية الفلسطينية ، والهدف الرئيسي الاهم هو أن نستعيد المشروع التحرري في ظل عدوان احتلال يزداد تطرفا يوما بعد يوم .
في ندوة أقيمت في مركز بيت المقدس عن أثر الانتخابات الاسرائيلية على القضية الفلسطينية ، اتفق المحاورون ( د، احمد رفيق عوض ، محمد الحوراني، عماد ابو عواد ، عصمت منصور )على أن المجتمع الاسرائيلي حكومة واحزابا ومجتمعا يسارع في الخيرات! ، خيرات التطرف التي تثمر المزيد من الغطرسة والعدوان ، وإذ يزاود بعضهم على بعض على من هو أشد تطرفا وأشد عنجهية وبطشا ، متساوقا مع ثقافة مجتمع بات التطرف فيه روحا تسري في عروقه ، يتهافتون على صندوق اقتراع مداده الدماء الفلسطينية والعربية والعربدة في سوريا ولبنان والعراق وغزة والضفة ، وتبلغ الذروة في مصافحة الصفاقة والتوحد مع ابليس مثمرين الاعتداءات الدائمة على قلب امة العرب والاسلام القدس والمسجد الاقصى المبارك .
وقد وصل مركز مدار للدراسات الاسرائيلية في تقريره السنوي لعام 2018 الى ذات الخلاصة ، تطرفهم أصبح ككرة الثلج ، كل يوم جديد تطلع فيه الشمس تجدهم أكثر تطرفا وتوغلا في اليمين الذي قضى على يسارهم وضربه الضربة القاضية .
وكذلك في دراسة مميزة للدكتور احمد رفيق عوض بعنوان مالات التطرف في المجتمع الاسرائيلي أثبت داعشية هذا المجتمع وأنه يتجه بقوة الى المزيد من التطرف والتوحش والشراسة العدوانية غير المسبوقة .
وفي ثنايا عدوانهم المستمر على شعبنا الفلسطيني نرى بأم أعيننا هذا التطرف المتعطش للدماء والتدمير وقتل بقايا الحياة من حياتنا . وكمثال صارخ تابعنا ما حدث في سجن النقب وجاءت أخبار العربدة لفرق الموت على أسرى عزل من كل شيء ومعزلين عن أي دعم خارجي ، ومكبلين بأصفادهم السوداء ، رأينا كيف داسوا المعتقلين المكبلين بأقدامهم وكيف فتحوا الاخاديد في رؤوسهم ، رأينا كيف شحطوا معتقلا ضريرا من قدميه ووجهه يتدحرج على سلم حديدي ثم أنهالوا عليه بهراواتهم الحديدية الصماء كقلبوهم .
لقد أصبح خط سيرهم واضحا بيّنا لا لبس فيه ، المزيد من التطرف الذي يقود الى ممارسة الشر والجريمة بصور غير مسبوقة ، والسؤال أين نحن سائرون وكيف نقابل سيرهم المتطرف هذا ؟ هل نقابل هذا بالجنوح الى السلم والبحث عن حلول دبلوماسية تكفينا شر القتال وشر تطرفهم على قاعدة "بوس الكلم من ثمّه حتى توخذ حاجتك منه " ، لقد ثبت بما لا مجال للشك فيه من عدم جدوى التوجهات الاوسلوية ، واستجداء رافة العالم علينا وتمثيل دور الضحية ، لقد ثبت ان هذا العالم لا يحترم ولا يسمع ولا يستجيب ولا ينتبه مجرد انتباه الا الى من يمتلك القوة .
فالمطلوب فلسطينيا العودة الى مصادر قوتنا ، استعادة الوحدة والاتفاق على برنامج سياسي وطني ومرجعية قيادية منتخبة تحظى بتأييد الاغلبية الفلسطينية ، والهدف الرئيسي الاهم هو أن نستعيد المشروع التحرري في ظل عدوان احتلال يزداد تطرفا يوما بعد يوم .