العتيلية.... أصحاب همة قوية
العتيلية اصحاب همة قوية
تقع بلدة عتيل شمال شرق مدينة طولكرم وعلى بُعد 12 كم منها، أهلها وشبابها نشامى وأصحاب همة قوبة، قاوموا الاستعمار البريطاني بشراسة، وسطع نجمها عند ما تحولت لمركز للمقاومة الفلسطينية في الثورة الفلسطينية الكبرى في الفترة ما بين 1936-193، وكان من بين أبنائها عدة قادة أشتهر من بينهم عبدالله الأسعد والعبد الصادق وغيرهم الي قادوا فصائل مقاومة من أهل عتيل والقرى المجاورة وأوقعوا خسائر فادحة في صفوف الانجليز ومعاونيهم، مما دفع بكتيبة رويال سكوتش البريطانية إلى فرض طوق مشدد على بلدة عتيل أشتهر فيما بعد بإسم طوق سكوتش، واستغل الانجليز الطوق لارتكاب الفظائع ضد أهل القرية من هدم عشرات البيوت إلى وتدنيس المساجد وتمزيق المصاحف، وقتل العديد من أبناء القرية بالحرق والرصاص وحاولوا انتهاك الأعراض، متوهمين بأن هذه الأعمال الوحشية والاجرامية ستردع العتيلية، لكن المقاومة استمرت وتصاعدت حتى بعد رحيل الانجليز وبعد وقوع فلسطين تحت الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين، استمر أهل عتيل وشبابها في المقاومة، وحتى بعد حوالي 70سنة من الجرائم الانجليزية والصهيونية بحق أهلها، خرج منها وبالتحديد في انتفاضة الأقصى عام 2005 العديد من الفدائيين كان من بينهم الفدائي لؤي السعدي وأبو خزنة والي نسبت الهم قوات الاحتلال قتل وجرح العشرات من الجنود والمستوطنين الصهاينة.
فرحم الله الشهداء وكل من سار على دربهم من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين.