الفصائل: الانتخابات لن تجري ببساطة متخيّلة دون دور نضالي ودبلوماسي
فريق المركز
01-11-2019
هل سيسمح الاحتلال باجراء انتخابات في القدس ؟
تقرير: رولا حسنين
ما أن أعلن الرئيس محمود عباس، قرار اجراء انتخابات تشريعية خلال كلمة له في الأمم المتحدة، توالت الأسئلة في ذهن الشعب الفلسطيني، هل ستتم حقاً انتخابات؟ هل سينتهي الانقسام الفلسطيني المرير؟ وماذا عن القدس، هل ستشملها الانتخابات وهل سيسمح الاحتلال بذلك خاصة بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال منذ عامين؟ أسئلة طرحها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني على ممثلين عن فصائل فلسطينية.
محمد الحوراني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، قال إن الانتخابات هامة على اعتبارها ستعيد بناء المؤسسات الفلسطينية، وانهاء الانقسام الفلسطيني واعادة تشكيل البرلمان القادم وفق الرأي العام الفلسطيني، الأمر الذي سيسمح للشعب الفلسطيني أن يقيّم أداء الفصائل الفلسطينية طيلة الأعوام السابقة، مضيفاً: يجب أن يكون قرار الانتخابات قرار جديّ، يضع في في عين الاعتبار المصلحة الوطنية العليا.
وأشار الحوراني الى أن حكومة الاحتلال استغلت الانقسام الفلسطيني في التهرب من اي مسار سياسي من العملية السياسية أمام العالم، حيث أضعف الانقسام الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة "الداخلية والعربية والدولية". معتبراً أن الانتخابات كطريق عادل وسلاح ناعم ينقل الفلسطينيين من حالة الانقسام الى خطة استراتيحية تعطي صورة حضارية أن شعب تحت الاحتلال يجري انتخابات نزيهة.
وعن القدس، قال إنه يجب أن تكون الانتخابات على أساس "الدائرة الواحدة" تشمل القدس والضفة وغزة، ولكن الاحتلال بالتأكيد سيعارض اجراء انتخابات في القدس المحتلة، الأمر الذي يحوّل قضية الانتخابات على اعتبارها موضوع نضالي دبلوماسي فلسطيني، لن يكون سهلاً ولن يتم بالصورة المبسطة والمتخيّلة.
في حين قال وزير الأسرى السابق القيادي في حركة حماس، وصفي قبها لمركز القدس، إن موقف حركته الايجابي تجاه اجراء الانتخابات هو موقفها الدائم والطبيعي، ولكنه تساءل ما اذا كانت الأجواء مناسبة لاجراء انتخابات تعبر عن رأي الشارع الفلسطيني ووفق ما يريده.
وطالب قبها بضرورة خلق أجواء مناسبة للانتخابات وذلك عبر وقف الاعتقالات السياسيية والتضييقات التي يتعرض لها مناصري حماس في الضفة المحتلة، واطلاق يد الحرية في التعبير عن الانتماء السياسي. وكذلك ضرورة أن تكون الانتخابات تشريعية ورئاسية.
وأضاف: قبل الحديث عن آلية الانتخبات، هل تم دراسة الجغرافيا التي ستشملها الانتخابات؟، بحيث هل سيسمح الاحتلال أن تكون القدس ضمن العملية الانتخابية خاصة بعد اعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال، وإذا لا فهل ستكون الانتخابات للضفة وغزة فقط، ما يعني تخلينا عن القدس واخراجها من دائرة الدولة الفلسطينية.
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، قال إن تهيئة الظروف المناسبة لاجراء الانتخابات يجب أن يسبق الحديث عن اجراء الانتخابات، مع أهمية أن تتم انتخابات تشريعية ورئاسية.
وعن ماهية جدية فتح وحماس أكبر فصيلين على الساحة الفلسطينية في الانتخابات، لا يتوقع خالد أن تكون الفصائل جادة في قضية الانتخابات، خاصة وأن السنوات الماضية شهدت وعودات وحديث مستمر عن اجراء اننتخابات ثم يتم طمس ذلك بفعل الانقسام.
وطالب أن تكون انتخابات نزيهة وفاعلة وليست انتخابات معززة للانقسام.
وكان الرئيس محمود عباس أعلن مؤخراً عن حوار سيبدأ مع حركة حماس وكل التنظيمات تحضيراً للانتخابات دون تحديد موعدها.
وفي لقاء اللجنة التحضيرية للانتخابات بقيادة حركة حماس في غزة، أعلنت الأخيرة استعدادها لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متوازية.
وكانت آخر انتخابات تشريعيه أجريت عام 2006، وفازت حماس بالغالبية، وسبق وأن أعلن الرئيس عباس في كانون الأول/ ديسمبر 2018 بإجراء هذه الانتخابات في غضون ستة أشهر.
تقرير: رولا حسنين
ما أن أعلن الرئيس محمود عباس، قرار اجراء انتخابات تشريعية خلال كلمة له في الأمم المتحدة، توالت الأسئلة في ذهن الشعب الفلسطيني، هل ستتم حقاً انتخابات؟ هل سينتهي الانقسام الفلسطيني المرير؟ وماذا عن القدس، هل ستشملها الانتخابات وهل سيسمح الاحتلال بذلك خاصة بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال منذ عامين؟ أسئلة طرحها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني على ممثلين عن فصائل فلسطينية.
محمد الحوراني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، قال إن الانتخابات هامة على اعتبارها ستعيد بناء المؤسسات الفلسطينية، وانهاء الانقسام الفلسطيني واعادة تشكيل البرلمان القادم وفق الرأي العام الفلسطيني، الأمر الذي سيسمح للشعب الفلسطيني أن يقيّم أداء الفصائل الفلسطينية طيلة الأعوام السابقة، مضيفاً: يجب أن يكون قرار الانتخابات قرار جديّ، يضع في في عين الاعتبار المصلحة الوطنية العليا.
وأشار الحوراني الى أن حكومة الاحتلال استغلت الانقسام الفلسطيني في التهرب من اي مسار سياسي من العملية السياسية أمام العالم، حيث أضعف الانقسام الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة "الداخلية والعربية والدولية". معتبراً أن الانتخابات كطريق عادل وسلاح ناعم ينقل الفلسطينيين من حالة الانقسام الى خطة استراتيحية تعطي صورة حضارية أن شعب تحت الاحتلال يجري انتخابات نزيهة.
وعن القدس، قال إنه يجب أن تكون الانتخابات على أساس "الدائرة الواحدة" تشمل القدس والضفة وغزة، ولكن الاحتلال بالتأكيد سيعارض اجراء انتخابات في القدس المحتلة، الأمر الذي يحوّل قضية الانتخابات على اعتبارها موضوع نضالي دبلوماسي فلسطيني، لن يكون سهلاً ولن يتم بالصورة المبسطة والمتخيّلة.
في حين قال وزير الأسرى السابق القيادي في حركة حماس، وصفي قبها لمركز القدس، إن موقف حركته الايجابي تجاه اجراء الانتخابات هو موقفها الدائم والطبيعي، ولكنه تساءل ما اذا كانت الأجواء مناسبة لاجراء انتخابات تعبر عن رأي الشارع الفلسطيني ووفق ما يريده.
وطالب قبها بضرورة خلق أجواء مناسبة للانتخابات وذلك عبر وقف الاعتقالات السياسيية والتضييقات التي يتعرض لها مناصري حماس في الضفة المحتلة، واطلاق يد الحرية في التعبير عن الانتماء السياسي. وكذلك ضرورة أن تكون الانتخابات تشريعية ورئاسية.
وأضاف: قبل الحديث عن آلية الانتخبات، هل تم دراسة الجغرافيا التي ستشملها الانتخابات؟، بحيث هل سيسمح الاحتلال أن تكون القدس ضمن العملية الانتخابية خاصة بعد اعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال، وإذا لا فهل ستكون الانتخابات للضفة وغزة فقط، ما يعني تخلينا عن القدس واخراجها من دائرة الدولة الفلسطينية.
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، قال إن تهيئة الظروف المناسبة لاجراء الانتخابات يجب أن يسبق الحديث عن اجراء الانتخابات، مع أهمية أن تتم انتخابات تشريعية ورئاسية.
وعن ماهية جدية فتح وحماس أكبر فصيلين على الساحة الفلسطينية في الانتخابات، لا يتوقع خالد أن تكون الفصائل جادة في قضية الانتخابات، خاصة وأن السنوات الماضية شهدت وعودات وحديث مستمر عن اجراء اننتخابات ثم يتم طمس ذلك بفعل الانقسام.
وطالب أن تكون انتخابات نزيهة وفاعلة وليست انتخابات معززة للانقسام.
وكان الرئيس محمود عباس أعلن مؤخراً عن حوار سيبدأ مع حركة حماس وكل التنظيمات تحضيراً للانتخابات دون تحديد موعدها.
وفي لقاء اللجنة التحضيرية للانتخابات بقيادة حركة حماس في غزة، أعلنت الأخيرة استعدادها لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متوازية.
وكانت آخر انتخابات تشريعيه أجريت عام 2006، وفازت حماس بالغالبية، وسبق وأن أعلن الرئيس عباس في كانون الأول/ ديسمبر 2018 بإجراء هذه الانتخابات في غضون ستة أشهر.