الملف المعرفي عن أهم الأحزاب المشاركة في الانتخابات الإسرائيلية
علاء الريماوي
08-04-2019
علاء الريماوي: رئيس مركز القدس
الأحزاب المشاركة: أبرز الأحزاب المشاركة، من جانب الاحتلال وما تعطيه استطلاعات الرأي الصهونية.
أولا: حزب الليكود: حظي حزب الليكود في الشهور الست الأخيرة بثبات، في الاستطلاعات ما بين 26 إلى 32، مع متوسط بلغ 28 مقعدا، بحسب استقراء لـ 13 رأي في الفترة المشار اليها.
أما على صعيد الترتيب بين الأحزاب فقد حظي الحزب برقم 1 في 90% من الاستطلاعات، وتراجع بسبب الفشل في التصعيد الأخير على غزة بحسب الجمهور الإسرائيلي.
يرأس الحزب، بنيامين نتنياهو، الذي يصنف ملك ملوك الكيان في حال تم انتخابه للمرة الرابعة هلى التوالي، وبذلك سيتجاوز دافيد بنجريون، على رغم من ملفات الفساد الثلاث التي تلاحقة، والتي تنص على أخذ الرشوة وسوء الائتمان.
نتنياهو اعتمد في حملته الانتخابية على 5 عناوين من خلال التفعيل الكبير لمواقع فيسبوك وهي:
أ . تحويل إسرائيلي إلى قوة اقتصادية، تملك علاقات مع مختلف دول العالم بما فيها 8 دول عربية حيث بلغ اجمالي الصادرات في العام الماضي نحو 155 مليار شيكل، بالإضافة إلى تحول إسرائيل إلى سابع دولة في العالم تصدر السلاح.
ب. يصدر نتنياهو بأنه الرئيس الإسرائيلي الوحيد الذي بنى علافات مع 13 دولة عربية وإسلامية بالسر والعلن.
ج: نتنياهو يصدر نفسه بأنه الأكثر قوة في العلاقات مع الولايات المتحدة والروس، ويشق طريقه باتجاه الصين.
د : يعتبر نتنياهو بأن المنجز السياسي في القدس، والجولان، وحصار إيران، والتهرب من أي استحاق سياسي يمنحه حق النجاح في الانتحابات القادمة.
ه . نتنياهو يسعى من خلال دعايته تثبيت قوة الردع، في مواجهة حماس وغزة، وإن فشل في اقناع الجمهور الإسرائيلي في ذلك.
حزب كاحول لفان: وهو تحالف أبرمه بني جانتس مع رئيس حزب يوجد مستقبل الصحفي يائير لبيد.
يصنف التحالف يمين الوسط، ويضم في تكوينه أكثر الأسماء البارزة في الجانب العسكري مؤخرا، وهم يعالون وزير حرب الاحتلال السابق، بني جانتس رئيس أركان سابق، شكنازي رئيس أركان سابق.
نجح الحزب في استمالة 3 طبقات، المنفصلين عن العمل، بعض من اليمين العلماني، تكوينات مساندة للجيش الإسرائيلي، وتتركز قوته الانتحابية وسط وشمال.
تعطي هذا التحالف استطلاعات الرأي من 24 مقعداً إلى 32 مقعداً بمتوسط بلغ 26 مقعداً في تكرار عدد الاستطلاعات في الشهرين الأخيرين.
يصدر الحزب نفسه على أنه الأكبر، مع القناعة لدى قيادته بقبول المرتبة الثانية، على الرغم من تحسن مؤشر استطلاع الرأي الأخير لصالحه بعد التصعيد على غزة وفشل نتنياهو اقناع الجمهور بقدرته على الردع.
يميل التحالف إلى الرؤية اليمينية التقليدية في نظرته لقضايا الصراع، القدس لديه موحدة، لا عودة للاجئين، لا دولة على حدود عام 1967، السلطة ليس طرف مؤهل لعقد اتفاق نهائي معها.
حزب العمل: يعد الحزب من أكثر الأحزاب الإسرئيلية الخاسرة في الانتحابات الإسرائيلية القادمة، إذ تعطيه الاستطلاعات ما بين 5 إلى 7 مقاعد بمتوسط 6 مقاعد الأمر الذي سيحوله من أصغر أحزاب الكنيست الى جانب ميرتس اليسارية.
افي جباي رئيس الحزب، منذ توليه الرئاسة أوقع الحزب في اشكالية الهوية، كون الأخير يمني الفكر، والحزب يحمل لواء اليسار من الناحية الفكرية.
جباي المتحول صدر في الدعاية الانتخابية مواقف أكدت موقف المعارض لنتنياهو، وتراجع عن اخلاء المستوطنات، واعتمد في خطابه على الناخب اليميني والوسط.
اليمين الجديد: نفتالي بينيت وآيليت شاكيد
من المتوقع أن ينافس هذا الحزب على المرتبة الثانية من بين الأحزاب اليمينة والدينية الصغيرة (شاس، يهود هتوراه، كولانا، إسرائيل بيتانو)من بين الأحزاب الصهيونية، إذ يعد هذا الحزب يميني، يغلب على تكوينه العلمانيون، بالاضافة إلى المستوطنين، أكبر خزان انتخابي له، خاصة بعد سحب هذه الفئة من البيت اليهودي الذي كان ينتمي اليه.
يتراوح هذا الحزب في القوة بحسب استطلاعات الرأي ما بين 5 مقاعد إلى 9 في متوسط 7 مقاعد.
يعتبر نتنياهو هذا الحزب من أهم الركائز التي يعتمد عليها في تحالف اليمين بالإضافة إلى الأحزاب الدينية.
الحزب في حملته الدعائية ركز على مضامين أهمها: دعم الاستيطان، بشكل واسع، سحب سلاح حماس، تغيير البيئة السياسية في قطاع غزة، دعم القطاعات واليمنية في أجهزة الدولة، خاصة القضاء وتخليصه من اليساريين.
الأحزاب العربية : تنقسم الأحزاب العربية إلى قوتين رئيسيتين، الأولى يقودها الطيبي والثانية التي تقودها الحركة الإسلامية الجنوبية والتجمع.
وتعطي استطلاعات الرأي الجانبن 11 مقعدا، في الانتحابات في ظل الانقسام القائم بينهما إذ يتضمن التنافس الانتخابي في الوسط العربي من خمس قوائم وهي" تحالف القائمة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وتحالف التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية - الجناح الجنوبي وقائمة حزب الأمل للتغيير والقائمة العربية وتحالف كرامة ومساواة وافق جديد.
من تقدم للانتحابات 40 قائمة ، استطلاعات الرأي تعطي 12 فقط منها سيتجاوزون نسبة الحسم والتي تساوي 3.25 %.
استطلاعات الرأي تعطي اليمن الصهيوني 54 مقعدا، الأحزاب الدينية 12 مقعدا، الوسط واليسار 45 مقعدا العرب ما بين 10 إلى 11 مقعد.
هذه معلومات عامة مقتضبة تقيد المتابع، للانتحابات الإسرائيلية، كما سيتبعها ثلاث اصدارات معرفية حول الانتخابات الأسرائيلية.
الأحزاب المشاركة: أبرز الأحزاب المشاركة، من جانب الاحتلال وما تعطيه استطلاعات الرأي الصهونية.
أولا: حزب الليكود: حظي حزب الليكود في الشهور الست الأخيرة بثبات، في الاستطلاعات ما بين 26 إلى 32، مع متوسط بلغ 28 مقعدا، بحسب استقراء لـ 13 رأي في الفترة المشار اليها.
أما على صعيد الترتيب بين الأحزاب فقد حظي الحزب برقم 1 في 90% من الاستطلاعات، وتراجع بسبب الفشل في التصعيد الأخير على غزة بحسب الجمهور الإسرائيلي.
يرأس الحزب، بنيامين نتنياهو، الذي يصنف ملك ملوك الكيان في حال تم انتخابه للمرة الرابعة هلى التوالي، وبذلك سيتجاوز دافيد بنجريون، على رغم من ملفات الفساد الثلاث التي تلاحقة، والتي تنص على أخذ الرشوة وسوء الائتمان.
نتنياهو اعتمد في حملته الانتخابية على 5 عناوين من خلال التفعيل الكبير لمواقع فيسبوك وهي:
أ . تحويل إسرائيلي إلى قوة اقتصادية، تملك علاقات مع مختلف دول العالم بما فيها 8 دول عربية حيث بلغ اجمالي الصادرات في العام الماضي نحو 155 مليار شيكل، بالإضافة إلى تحول إسرائيل إلى سابع دولة في العالم تصدر السلاح.
ب. يصدر نتنياهو بأنه الرئيس الإسرائيلي الوحيد الذي بنى علافات مع 13 دولة عربية وإسلامية بالسر والعلن.
ج: نتنياهو يصدر نفسه بأنه الأكثر قوة في العلاقات مع الولايات المتحدة والروس، ويشق طريقه باتجاه الصين.
د : يعتبر نتنياهو بأن المنجز السياسي في القدس، والجولان، وحصار إيران، والتهرب من أي استحاق سياسي يمنحه حق النجاح في الانتحابات القادمة.
ه . نتنياهو يسعى من خلال دعايته تثبيت قوة الردع، في مواجهة حماس وغزة، وإن فشل في اقناع الجمهور الإسرائيلي في ذلك.
حزب كاحول لفان: وهو تحالف أبرمه بني جانتس مع رئيس حزب يوجد مستقبل الصحفي يائير لبيد.
يصنف التحالف يمين الوسط، ويضم في تكوينه أكثر الأسماء البارزة في الجانب العسكري مؤخرا، وهم يعالون وزير حرب الاحتلال السابق، بني جانتس رئيس أركان سابق، شكنازي رئيس أركان سابق.
نجح الحزب في استمالة 3 طبقات، المنفصلين عن العمل، بعض من اليمين العلماني، تكوينات مساندة للجيش الإسرائيلي، وتتركز قوته الانتحابية وسط وشمال.
تعطي هذا التحالف استطلاعات الرأي من 24 مقعداً إلى 32 مقعداً بمتوسط بلغ 26 مقعداً في تكرار عدد الاستطلاعات في الشهرين الأخيرين.
يصدر الحزب نفسه على أنه الأكبر، مع القناعة لدى قيادته بقبول المرتبة الثانية، على الرغم من تحسن مؤشر استطلاع الرأي الأخير لصالحه بعد التصعيد على غزة وفشل نتنياهو اقناع الجمهور بقدرته على الردع.
يميل التحالف إلى الرؤية اليمينية التقليدية في نظرته لقضايا الصراع، القدس لديه موحدة، لا عودة للاجئين، لا دولة على حدود عام 1967، السلطة ليس طرف مؤهل لعقد اتفاق نهائي معها.
حزب العمل: يعد الحزب من أكثر الأحزاب الإسرئيلية الخاسرة في الانتحابات الإسرائيلية القادمة، إذ تعطيه الاستطلاعات ما بين 5 إلى 7 مقاعد بمتوسط 6 مقاعد الأمر الذي سيحوله من أصغر أحزاب الكنيست الى جانب ميرتس اليسارية.
افي جباي رئيس الحزب، منذ توليه الرئاسة أوقع الحزب في اشكالية الهوية، كون الأخير يمني الفكر، والحزب يحمل لواء اليسار من الناحية الفكرية.
جباي المتحول صدر في الدعاية الانتخابية مواقف أكدت موقف المعارض لنتنياهو، وتراجع عن اخلاء المستوطنات، واعتمد في خطابه على الناخب اليميني والوسط.
اليمين الجديد: نفتالي بينيت وآيليت شاكيد
من المتوقع أن ينافس هذا الحزب على المرتبة الثانية من بين الأحزاب اليمينة والدينية الصغيرة (شاس، يهود هتوراه، كولانا، إسرائيل بيتانو)من بين الأحزاب الصهيونية، إذ يعد هذا الحزب يميني، يغلب على تكوينه العلمانيون، بالاضافة إلى المستوطنين، أكبر خزان انتخابي له، خاصة بعد سحب هذه الفئة من البيت اليهودي الذي كان ينتمي اليه.
يتراوح هذا الحزب في القوة بحسب استطلاعات الرأي ما بين 5 مقاعد إلى 9 في متوسط 7 مقاعد.
يعتبر نتنياهو هذا الحزب من أهم الركائز التي يعتمد عليها في تحالف اليمين بالإضافة إلى الأحزاب الدينية.
الحزب في حملته الدعائية ركز على مضامين أهمها: دعم الاستيطان، بشكل واسع، سحب سلاح حماس، تغيير البيئة السياسية في قطاع غزة، دعم القطاعات واليمنية في أجهزة الدولة، خاصة القضاء وتخليصه من اليساريين.
الأحزاب العربية : تنقسم الأحزاب العربية إلى قوتين رئيسيتين، الأولى يقودها الطيبي والثانية التي تقودها الحركة الإسلامية الجنوبية والتجمع.
وتعطي استطلاعات الرأي الجانبن 11 مقعدا، في الانتحابات في ظل الانقسام القائم بينهما إذ يتضمن التنافس الانتخابي في الوسط العربي من خمس قوائم وهي" تحالف القائمة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وتحالف التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية - الجناح الجنوبي وقائمة حزب الأمل للتغيير والقائمة العربية وتحالف كرامة ومساواة وافق جديد.
من تقدم للانتحابات 40 قائمة ، استطلاعات الرأي تعطي 12 فقط منها سيتجاوزون نسبة الحسم والتي تساوي 3.25 %.
استطلاعات الرأي تعطي اليمن الصهيوني 54 مقعدا، الأحزاب الدينية 12 مقعدا، الوسط واليسار 45 مقعدا العرب ما بين 10 إلى 11 مقعد.
هذه معلومات عامة مقتضبة تقيد المتابع، للانتحابات الإسرائيلية، كما سيتبعها ثلاث اصدارات معرفية حول الانتخابات الأسرائيلية.