حكاية بطل: صمود كراجه صوفية في الحب و مقاتلة في التضحية
علاء الريماوي
05-07-2018
كتب: علاء الريماوي - مركز القدس
الحب صناعة مختلفة في فلسطين، يحافظ على المسمى وينطلق الى ما وراء الشعور، يقلب صفحات العاشقين في عالم الروايات ثم يسبقها الى عمق لم تشاهده من قبل.
سمعت حكايات المحبين من العرب والعجم، وقرأت من قصصهم حتى أيقنت أن وصفه قد تجذر في الروح لدي فهماً وحياه.
بعض القصص وأنا استجمعها في الأسر رقت عيني لها، ترنمت مع نغمتها لبعض الوقت، وأحياناً ارتعشت شوقاً الى بعض من مضامين الروح فيها، حتى إذا فتحت أمامي مساحة الحب في الأسر، وجدت حب الناس معه في حضانة يحبو كأنه مشوه من غير روح.
طاقم أحرار كان في زيارة لبيت الأسيرة المحررة صمود كراجه، للبحث عن اجابة أي حب يجمع بين أسير ومحررة، تتنازل فيه عن العرس، وكوشة، وتلبيسة، وحنان. أي حب يحول الحبيبة إلى صوفية تلهمها الصور ؟ وتطرب بالأنس مع حكايات الوجد على الورق، وتطير مع اتصال مطارد في هيام لا يزن سعادته لقاء حبيب في عالم الناس.
طاردت كميرتنا، تفاعل الأهل في زفة من غير عريس، وصمدة من غير حبيب، وأغنية من غير ملاك لحلمها، سمعت الزغرودة، والمهااهاة للصور. رقص المكان بعرس كبير وتوافد أهل جميل عنكوش، ومعهم طيف حب حملوه من الأسر لعروس تنتظر الحبيب .
استقبلت العروس الحلم ومضت واياه للكوشة تمسك يده، ثم تدخل على اغنية أعدت لذلك، تجلس بجانب حبيبها الذي ظنوه الناس صورة، تبتسم له، تضاحكه، يتأمل بها عبر نافذة الروح، يحكي لها وتحكي له، وينظر الناس في حالهم اي عروس تلك التي تبتسم للخيال، فلا قمرا بجانبها ولا من تسامره.
أخالها حدثت بعيونها التي تنظر حبيبها، ويح المتهامسين، ما أغبى حديثكم، حبيبي هنا و في السماء وفي المكان و في اشعة الشمس النافذة قبل الغروب، في كل مناضل، ومع كل طفل، مع الرفاق القادمين بالفرح كأنهم في زفة نورانية من وحي حكاية تمتد على امتداد النهر وتعبر الى بحر فلسطين، تمر ببايرات يافا وقاصئد البحر ونسائم القادمين من نفق وفوهة النافذ في سماء الكرامة يشقها فيسقط بالوعد في حيفا والقدس ويجتاح المطار بأمر الملثم.
صمود ليست وحيدة في قصائد حبها، بل مئات من نسل مريم الفلسطينية، قدمن الروح على القلب، وخاطبن من الشغاف نسيج الأسر.
في حكاية الفلسيني حب مستحيل وبيت مستحيل و طفل يأتي في الأحشاء مراغما لنخل الأرض الذي يهتز عند مخاض ولادته من نطفة مقاتلة تنبعث إلى الحياة مهربة، وبيت يرتفع برغم محاولة هدم أركانه، وأغنية تنحني كلماتها أمام الدم كأنها قوارب من حياة.
الله الله يا ربيع الفلسطيني ما أجملك، وما أنضرك وما أعظمك، كأنك الكون في صفاء المتخيلين على ايقاع لحن البقاء الفلسطيني الموعود مع أقدار الله الغالبة.
الحب صناعة مختلفة في فلسطين، يحافظ على المسمى وينطلق الى ما وراء الشعور، يقلب صفحات العاشقين في عالم الروايات ثم يسبقها الى عمق لم تشاهده من قبل.
سمعت حكايات المحبين من العرب والعجم، وقرأت من قصصهم حتى أيقنت أن وصفه قد تجذر في الروح لدي فهماً وحياه.
بعض القصص وأنا استجمعها في الأسر رقت عيني لها، ترنمت مع نغمتها لبعض الوقت، وأحياناً ارتعشت شوقاً الى بعض من مضامين الروح فيها، حتى إذا فتحت أمامي مساحة الحب في الأسر، وجدت حب الناس معه في حضانة يحبو كأنه مشوه من غير روح.
طاقم أحرار كان في زيارة لبيت الأسيرة المحررة صمود كراجه، للبحث عن اجابة أي حب يجمع بين أسير ومحررة، تتنازل فيه عن العرس، وكوشة، وتلبيسة، وحنان. أي حب يحول الحبيبة إلى صوفية تلهمها الصور ؟ وتطرب بالأنس مع حكايات الوجد على الورق، وتطير مع اتصال مطارد في هيام لا يزن سعادته لقاء حبيب في عالم الناس.
طاردت كميرتنا، تفاعل الأهل في زفة من غير عريس، وصمدة من غير حبيب، وأغنية من غير ملاك لحلمها، سمعت الزغرودة، والمهااهاة للصور. رقص المكان بعرس كبير وتوافد أهل جميل عنكوش، ومعهم طيف حب حملوه من الأسر لعروس تنتظر الحبيب .
استقبلت العروس الحلم ومضت واياه للكوشة تمسك يده، ثم تدخل على اغنية أعدت لذلك، تجلس بجانب حبيبها الذي ظنوه الناس صورة، تبتسم له، تضاحكه، يتأمل بها عبر نافذة الروح، يحكي لها وتحكي له، وينظر الناس في حالهم اي عروس تلك التي تبتسم للخيال، فلا قمرا بجانبها ولا من تسامره.
أخالها حدثت بعيونها التي تنظر حبيبها، ويح المتهامسين، ما أغبى حديثكم، حبيبي هنا و في السماء وفي المكان و في اشعة الشمس النافذة قبل الغروب، في كل مناضل، ومع كل طفل، مع الرفاق القادمين بالفرح كأنهم في زفة نورانية من وحي حكاية تمتد على امتداد النهر وتعبر الى بحر فلسطين، تمر ببايرات يافا وقاصئد البحر ونسائم القادمين من نفق وفوهة النافذ في سماء الكرامة يشقها فيسقط بالوعد في حيفا والقدس ويجتاح المطار بأمر الملثم.
صمود ليست وحيدة في قصائد حبها، بل مئات من نسل مريم الفلسطينية، قدمن الروح على القلب، وخاطبن من الشغاف نسيج الأسر.
في حكاية الفلسيني حب مستحيل وبيت مستحيل و طفل يأتي في الأحشاء مراغما لنخل الأرض الذي يهتز عند مخاض ولادته من نطفة مقاتلة تنبعث إلى الحياة مهربة، وبيت يرتفع برغم محاولة هدم أركانه، وأغنية تنحني كلماتها أمام الدم كأنها قوارب من حياة.
الله الله يا ربيع الفلسطيني ما أجملك، وما أنضرك وما أعظمك، كأنك الكون في صفاء المتخيلين على ايقاع لحن البقاء الفلسطيني الموعود مع أقدار الله الغالبة.