على حافة الإنفجار
ياسر مناع
05-03-2019
ترجمة: ياسر مناع - مركز القدس
كتب الصحفي "يوسي يهوشع" مقالاً في صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، مقالاً يحمل عنوان "على حافة الإنفجار"، يعرض فيه الوضع الراهن على الساحة الميدانية في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، بالاضافة الى حالة التصعيد التي تسهدها سجون الاحتلال.
وافتتح الكاتب مقاله موضحاً الخيار الاسرائيلي الحالي والمتمثل في المساعي الاسرائيلي لتجنب أي مواجهة ميدانية أو تصعيد، لكن الفلسطينيين هم من يريدون ذلك التصعيد، معرجاً الى حادثة دهس الجنود أمس في رام الله، بالاضافة ارتفاع مستوى ظاهرة البالونات الحارقة في الآونة الخيرة، وأضاف بان " اسرائيل" تتبع سياسة الاحتواء في التعامل مع هذه الاحداث بان ثمن لمنع حدوث مواجهة قبل الانتخابات، إلا ان هذه السياسة قد تسبب الضرر مستقبلاً.
وأضاف يهوشع بأن سلسة من الأحداث التي من شأنها أن تشعل المنطقة، معتبراً اياها نذير المواجهة القادمة وكانت بنظره على النحو التالي:
أولا: الاحداث الدائرة في قطاع غزة، وفعاليات الارباك الليلي، والتي باتت تشكل مصدر ازعاج لسكان غلاف غزة، وما يتخللها من القاء حجارة و عبوات متفجرة محلية الصنع، بالاضافة الى البالونات الحارقة الآخذة في الازدياد على مر الايام، وهي ما تركز عليها حماس في الاونة الاخيرة لكنها لن تكتفي بذلك، مما يتطلب من الجيش الرد على هذه الاحداث بشكل مناسب.
واضاف الكاتب بأنه وفي الايام الاخيرة سجلت عدة غارات لطائرات الاحتلال على عدة اهداف في قطاع غزة، لم تقتصر على ساعات الليل فقط بل كانت في وضح النهار، كرد على البالونات الحارقة، فقبل عدة ايام انفجر بالون متفجر بالقرب من احدى البيوت في غلاف غزة دون اصابات او اضرار.
واكد على انه من المتوقع ان تنظم في نهاية الشهر مسيرات ضخمة بالتزامن مع ذكرى مسيرات العودة.
ثانياً: الضفة الغربية، حيث يرى الكاتب بان حادثة دهس الجنود في رام الله أمر غير مألوف، لاسيما اشتراك ثلاثة شبان في عملية الدهس على حد تعبيره، بالاضافة المواجهات التي دارت بالقرب من بيت ايل.
واعتبر الكاتب بان التصعيد في الضفة الغربية يأتي على خلفية تخفيضات في المساعدات الأمريكية للفلسطينيين، والقرار الإسرائيلي القاضي بتجميد نصف مليار من أموال الضرائب، هو قيمة الرواتب التي تتلقها عوائل الشهداء والاسرى من قبل السلطة.
ثالثاً: الاوضاع في السجون، وان هنالك خلافاً بين الجيش ووزير الامن الداخلي "جلعاد اردان"، حول مشروعه انهاء الهواتف المحمولة داخل السجون، هذه الخطوات تثير غضب الاسرى في السجون الامنية، مما يعني ان هنالك ستكون محاولات في الضفة وغزة لتغيير هذا المشروع والقرار.
واضاف الكاتب بان الجيش قدم موقفه يوم الخميس، داعيا إلى وقف عملية مؤقتا خوفا من التصعيد.
وختم الكاتب مقاله بقوله، يبدو أن جيش والشاباك سارعوا إلى التعبير عن المخاوف وإرسال تحذيرات في كل فرصة تقريباً من أجل الشعور "بالغطاء" لتجنب تحمل المسؤولية.
ويبدو أن هذا الأمر يمثل إشكالية، لان دورهم هو توفير الأمن ، وليس فقط التحذيرات من التصعيد أو التقييمات التي نواجهها.
بالاضافة الى أن رئيس هيئة الأركان الجديد "آفيف كوخافي" الذي دعا كبار ضباط الجيش لمناقشة الوضع أمس، لم يقرر ما هو النصر الذي تحدث عنه.
كتب الصحفي "يوسي يهوشع" مقالاً في صحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، مقالاً يحمل عنوان "على حافة الإنفجار"، يعرض فيه الوضع الراهن على الساحة الميدانية في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، بالاضافة الى حالة التصعيد التي تسهدها سجون الاحتلال.
وافتتح الكاتب مقاله موضحاً الخيار الاسرائيلي الحالي والمتمثل في المساعي الاسرائيلي لتجنب أي مواجهة ميدانية أو تصعيد، لكن الفلسطينيين هم من يريدون ذلك التصعيد، معرجاً الى حادثة دهس الجنود أمس في رام الله، بالاضافة ارتفاع مستوى ظاهرة البالونات الحارقة في الآونة الخيرة، وأضاف بان " اسرائيل" تتبع سياسة الاحتواء في التعامل مع هذه الاحداث بان ثمن لمنع حدوث مواجهة قبل الانتخابات، إلا ان هذه السياسة قد تسبب الضرر مستقبلاً.
وأضاف يهوشع بأن سلسة من الأحداث التي من شأنها أن تشعل المنطقة، معتبراً اياها نذير المواجهة القادمة وكانت بنظره على النحو التالي:
أولا: الاحداث الدائرة في قطاع غزة، وفعاليات الارباك الليلي، والتي باتت تشكل مصدر ازعاج لسكان غلاف غزة، وما يتخللها من القاء حجارة و عبوات متفجرة محلية الصنع، بالاضافة الى البالونات الحارقة الآخذة في الازدياد على مر الايام، وهي ما تركز عليها حماس في الاونة الاخيرة لكنها لن تكتفي بذلك، مما يتطلب من الجيش الرد على هذه الاحداث بشكل مناسب.
واضاف الكاتب بأنه وفي الايام الاخيرة سجلت عدة غارات لطائرات الاحتلال على عدة اهداف في قطاع غزة، لم تقتصر على ساعات الليل فقط بل كانت في وضح النهار، كرد على البالونات الحارقة، فقبل عدة ايام انفجر بالون متفجر بالقرب من احدى البيوت في غلاف غزة دون اصابات او اضرار.
واكد على انه من المتوقع ان تنظم في نهاية الشهر مسيرات ضخمة بالتزامن مع ذكرى مسيرات العودة.
ثانياً: الضفة الغربية، حيث يرى الكاتب بان حادثة دهس الجنود في رام الله أمر غير مألوف، لاسيما اشتراك ثلاثة شبان في عملية الدهس على حد تعبيره، بالاضافة المواجهات التي دارت بالقرب من بيت ايل.
واعتبر الكاتب بان التصعيد في الضفة الغربية يأتي على خلفية تخفيضات في المساعدات الأمريكية للفلسطينيين، والقرار الإسرائيلي القاضي بتجميد نصف مليار من أموال الضرائب، هو قيمة الرواتب التي تتلقها عوائل الشهداء والاسرى من قبل السلطة.
ثالثاً: الاوضاع في السجون، وان هنالك خلافاً بين الجيش ووزير الامن الداخلي "جلعاد اردان"، حول مشروعه انهاء الهواتف المحمولة داخل السجون، هذه الخطوات تثير غضب الاسرى في السجون الامنية، مما يعني ان هنالك ستكون محاولات في الضفة وغزة لتغيير هذا المشروع والقرار.
واضاف الكاتب بان الجيش قدم موقفه يوم الخميس، داعيا إلى وقف عملية مؤقتا خوفا من التصعيد.
وختم الكاتب مقاله بقوله، يبدو أن جيش والشاباك سارعوا إلى التعبير عن المخاوف وإرسال تحذيرات في كل فرصة تقريباً من أجل الشعور "بالغطاء" لتجنب تحمل المسؤولية.
ويبدو أن هذا الأمر يمثل إشكالية، لان دورهم هو توفير الأمن ، وليس فقط التحذيرات من التصعيد أو التقييمات التي نواجهها.
بالاضافة الى أن رئيس هيئة الأركان الجديد "آفيف كوخافي" الذي دعا كبار ضباط الجيش لمناقشة الوضع أمس، لم يقرر ما هو النصر الذي تحدث عنه.