تقارير

فلسطين في أسبوع

1-8 كانون الثاني/ يناير 2022

إعداد: رولا حسنين

إشراف ومراجعة : ساري عرابي

تعريف:

مركز القدس يقدّم تقريرًا أسبوعيًّا، مطلع كلّ أسبوع، يستعرض أبرز الأحداث الفلسطينية على طول أسبوع كامل.

• حادث السير والفتية الثمانية

خلال الأسبوع الأول من عام 2022، توفي ثمانية فتية في حادث سير قرب قرية فصايل شرقي مدينة أريحا، حيث كانوا في طريق عودتهم، من العمل، إلى بلدتهم عقربا قضاء نابلس، وكان الحادث قد أودى بحياة ثمانية فتية، في حين ما زال اثنان في حالة حرجة في المستشفى.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أدرج أسماءهم على قائمة الشهداء (شهداء لقمة العيش) وأمر بصرف مخصص شهري لعوائلهم، وأعلن الحداد وتنكيس تلأعلام في يوم تشييعهم، وشارك المستوى الرسمي والشعبي في مواراتهم الثرى في بلدة عقربا. وعبّر الناس عن تضامنهم الكامل مع عوائل الضحايا الثمانية.

• شهداء على مرّ الأسبوع

ارتقى خلال الأسبوع المنصرم الشهيد بكير حشاش (21 عامًا) برصاص قناص للاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرقي نابلس، ووفق عائلته فإن حشاش كان مطلوبًا للاحتلال.

كما وارتقى الشاب مصطفى فلنة (25 عامًا) من قرية صفّا قضاء رام الله، بعد أن دعسه مستوطن  خلال توجه فلنة إلى عمله في الداخل المحتل عام 1948.

• انتصار الأسير هشام أبو هواش

حقّق الأسير هشام أبو هواش انتصاره في إضرابه عن الظعام ضدّ اعتقاله الإداري، بعد إضراب عن الطعام استمر 141 يومًا، وخلال الإضراب تدهورت الحالة  الصحية للأسير أبو هواش حيث دخل في غيبوبة متقطعة وفقد القدرة على الكلام.

وتفاعل الشارع الفلسطيني مع قضية أبو هواش عبر مسيرات شعبية كبيرة جابت مختلف المناطق في الضفة الغربية، وإعلان مجموعة من الأسرى المحررين اعتصامًا مفتوحًا في مقرّ الصليب الأحمر.

وعلى صعيد المقاومة، اجتمعت كتائب القسام بسرايا القدس، وأمهلوا الاحتلال عبر الجانب المصري بمدة زمنية محددة لإنهاء الاعتقال الإداري بحق هشام أبو هواش.

• تدهور في صحة الأسير ناصر أبو حميد

تواردت الأنباء من داخل سجون الاحتلال عن تدهور كبير طرأ على صحة الأسير المحكومة بالمؤبد مدى الحياة ناصر أبو حميد، جراء معاناته من مرض السرطان نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

ونقلت إدارة مصلحة السجون الأسير أبو حميد إلى المشفى بعد تردي حالته الصحية بما لا يسمح ببقائه في السجن، حيث يرقد في غيبوبة وجسده لا يستجيب للعلاج وفق تقرير طبي كشفت عنه عائلته التي تمكنت من زيارته في المشفى لمدة 10 دقائق فقط، وفق ما سمحت به سلطات الاحتلال.

وتفاعل الشارع الفلسطيني بمسيرات شعبية متواصلة مع قضية أبو حميد، وألقى مسلحون في مخيم الأمعري بيانًا يطالبون فيه بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة أبو حميد، مهددين الاحتلال بعدم الصمت إزاء أي خطر يتعرض له الأسير ناصر.