فلسطين في أسبوع - 15 - 22 أيار/ مايو 2022

رولا حسنين وساري عرابي
23-05-2022
تحميل المادة بصيغة PDF

تقارير

فلسطين في أسبوع

15-22 أيار/ مايو 2022

 

إعداد: رولا حسنين

تحرير ومراجعة: ساري عرابي

 

تعريف:

مركز القدس يقدّم تقريرًا أسبوعيًّا، مطلع كلّ أسبوع، يستعرض أبرز الأحداث الفلسطينية على طول أسبوع كامل.

 

  • فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت

فازت الكتلة الإسلامية "كتلة الوفاء الإسلامية" الذراع الطلابية لحركة حماس بانتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت لدورته السنوية 2022-2023، والتي أجريت في 18 أيار/ مايو، وذلك بـ 28 مقعدًا، من أصل 51 مقعدًا هي مجموع مقاعد المؤتمر العام لمجلس الطلبة، في سابقة في تاريخ المنافسة بين الكتلتين الكبيرتين، الكتلة الإسلامية، وحركة الشبيبة الطلابية الذراع الطلابية لحركة فتح.

وكانت عدة تحديات قد واجهت الكتلة الإسلامية  خلال فترة الانتخابات أبرزها اعتقال قوات الاحتلال لـ 7 من قيادات الكتلة الإسلامية في بيرزيت ليلة الانتخابات، إلا أن نتيجة الانتخابات كانت مفاجئة للجميع.

وحصلت كتلة الشبيبة الطلابية "كتلة الرئيس ياسر عرفات"، الذراع الطلابية لحركة فتح على 18 مقعدًا، و5 مقاعد للقطب الطلابي الديمقراطي التقدمي الجناح الطلابي للجبهة الشعبية، في حين لم تتجاوز نسبة الحسم كل من كتلة اتحاد الطلبة التقدمية الذراع الطلابية لحزب الشعب الفلسطيني، وقائمة الوحدة الطلابية الذراع الطلابية للجبهة الديمقراطية.

وقد نشر مركز القدس للدراسات، ورقة تحليلية حول نتائج هذه الانتخابات.

 

  • استشهاد الفتى أمجد الفايد

استشهد الفتى أمجد الفايد (17 عامًا) في21 أيار/ مايو الجاري، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بشارع حيفا في جنين، وأشار والده خلال تصريحات إعلامية أن أمجد حمل اسم عمه الشهيد أمجد والذي ارتقى خلال معركة جنين عام 2002، ليلحق به الفتى أمجد شهيدًا.

 

  • اغتيال ضابط في الحرس الثوري الإيراني

أعلن الحرس الثوري الإيراني في 22 أيار/ مايو، عن اغتيال الضابط العسكري حسن صياد خدايارى بعدة رصاصات استهدفته خلال وجوده في مركبته على يد مجهولين استقلوا دراجة نارية. وأعلن الحرسس الثوري بعد وقت قصير تمكنه من تفكيك خلية كانت على صلة بالاحتلال الإسرائيلي وجهاز الموساد.

 

  • السجن 5 أعوام على محرري نفق الحرية

أصدرت محكمة الاحتلال في الناصرة، في 22 أيار/ مايو الجاري، حكمًا بالسجن 5 أعوام إضافية على أسرى نفق الحرية وغرامة مالية، فيما حكمت على مساعديهم بالسجن 4 أعوام وغرامة مالية. وقال الأسير يعقوب قادري، أحد محرري سجن جلبوع الستة: "لا يهمنا الحكم الإسرائيلي، المهم أننا صنعنا المستحيل ووجهنا الصفعة، وما كان بالنسبة لإسرائيل وأجهزتها مستحيلاً نحن وصلنا إليه". فيما قال رفيقه محمود العارضة أحد الستة أيضًا: "سلّموا على الناصرة" وهي المدينة التي اعتقل منها عقب تحرره بالنفق، وكان رفيقهم زكريا زبيدي، أحد المحررين الستة، قد قال خلال المحكمة: "جنين هي شيرين وداوود هو المغوار وإذا كان المجد يركع، يركع لأمجد الفايد".

وكانت القاضية الإسرائيلية قالت خلال المحكمة: "هروب أسرى جلبوع لم نشهد سابقًا مثله وشلّت الحركة في إسرائيل لأيام حتى إعادتهم للسجن".

والأسرى الستة الذين تمكنوا من التخلص عبر نفق حفروه في سجن جلبوع هم: محمد ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري وأيهم كممجي ومناضل نفيعات، وكان ذلك في 6 أيلول/ سبتمبر 2021، ثم أعيد اعتقالهم بعد وقت قصير.

 

  • تصعيد إسرائيلي
  • مسيرة الأعلام

يستعد المستوطنون الصهاينة لتنظيم "مسيرة الأعلام" في القدس يوم 29 أيار/ مايو، في ذكرى ما يسمونه "توحيد القدس"، ويسعى الصهانية من خلال مسيرة هذا العام لتعويض إخفاقهم في العام الماضي، حيث منعت صواريخ المقاومة في قطاع غزة تنفيذهم للمسيرة. وقد صادق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف بعد اجتماع عقده مع المفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي على مرور "مسيرة الأعلام" من باب العامود والحي الإسلامي في البلدة القديمة وصولاً إلى حائط البراق.

  • قرار محكمة إسرائيلية بالسماح لليهود بالصلاة بصوت مرتفع

كانت محكمة "الصلح الإسرائيلية" قد أصدرت، الأحد 22 أيار/ مايو، حكمًا أوليًّا بالسماح للمستوطنين بأداء صلواتهم بصوت مرتفع والركوع أثناء الصلوات حين اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى، وقالت المحكمة في قراراها، إنّ الصلاة بصوت مرتفع (يصيحون باللغة العبرية "شيماع يسرائيل" وتعني اسمع يا إسرائيل) والانحناء على الأرض أثناء صلوات اليهود داخل المسجد الأقصى، أمر لا يمكن تجريمه أو عدّه مُخلاً بالسلم المدني.

وصدر القرار في سياق استئناف قدمه محامون ضد اعتقال ثلاثة مستوطنين أدوا صلوات بصوت مرتفع أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى الأسبوع الماضي، وقد وجاء في خلاصة القرار بأن جميع "سكان إسرائيل" يمكنهم الصعود للمسجد الأقصى وأداء شعائرهم فيه.

وكانت المحكمة نفسها في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، قد قررت المحكمة السماح لليهود بالصلاة في باحات المسجد الأقصى "بصمت".

وردّت حكومة نفتالي بينت بأنها لا تغيّر من الوضع القائم بالمسجد الأقصى، بمعنى أنها لن تسمح للمستوطنين اليهود بأداء صلواتهم بصوت مرتفع في المسجد الأقصى، وهو ما عدّه العديد من المراقبين مناورة وذرًّا للرماد في العيون.

 

  • غرفة العمليات المشتركة تهدد

قالت غرفة العلميات المشتركة على لسان الناطق باسمها خلال مهرجان أقامته حماس في قطاع غزة، "إن انتهاكات العدو في القدس خاصة وكل المدن الفلسطينية والدعوات الساقطة لمسيرة الإعلام واقتحام الأقصى بعد أسبوع، كلها أسباب تدفعنا للوقوف بحزم عندها لمساسها الواضح بمنجزات سيف القدس، وشبعنا لن يسمح مطلقًا بكسر قواعد الاشتباك والعودة للمربع الذي قلنا فيه كلمتنا بقوة".

وخلال المهرجان أكد إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس، أن المقاومة لن تسمح بمرور "مسيرة الأعلام" من باب العامود والبلدة القديمة، والمقاومة لن تسمح باستباحة الأقصى.

 

  • جدري القرود

أعلنت دولة الاحتلال عن اكتشافها إصابتين بجدري القرود وافدات من الخارج، فيما أكدت الصحة الفلسطينية أن لا إصابة في فلسطين بجدري القرود وطمأنت الجمهور بأن جدري القرود أقل خطورة وانتشارًا من الجدري ولا داعي للقلق.