تقارير

فلسطين في أسبوع

18- 25 كانون الأول/ ديسمبر 2021

إعداد: رولا حسنين

إشراف ومراجعة: ساري عرابي

تعريف:

مركز القدس يقدّم تقريرًا أسبوعيًّا، مطلع كلّ أسبوع، يستعرض أبرز الأحداث الفلسطينية على طول أسبوع كامل.

• شهداء على مرّ الأسبوع

ارتقى خلال الأسبوع المنصرم الشهيد عبد العزيز حكمت موسى (21 عامًا) بعد إطلاق الاحتلال الرصاص على مركبته وادعاء أنه حاول تنفيذ عملية دعس قرب حاجز "دوتان" جنوب غربي جنين، ما أدى الى احتراق مركبته وهو داخلها واحتراق جزء من جيب الاحتلال العسكري، وقد تفحّمت كثة الشهيبد داخل السيارة واحتجز الاحتلال جثمانه.

وارتقى الشيد محمد عيسى عباس (26 عامًا) من مخيم الأمعري جنوبي رام الله، حيث أصابه الاحتلال خلال مواجهات وارتقى على إثرها، وكان عيسى يتحضر لزفافه.

واستشهدت السيدة غدير فقهاء مسالمة (55 عامًا) من قرية سنجل شمالي رام الله دعسًا من قبل مستوطن لاذ بالفرار.

علماً أنه ومنذ بداية شهر كانون الأول، ارتقى 8 شهداء، مما يشير إلى تصعيد مكثّف من الاحتلال ضدّ الفلسطينيين. ويشمل هذا التصعيد سلوك المستوطنين الذين دمّروا ممتلكات الفلسطينيين في قرية برقة شرقي نابلس وعاثوا في القبور تكسيرًا واعتدوا على بعض المواطنين من بينهم الحاج محمد عطية والذي ضربه مستوطن وحقنه بمادة مجهولة أمام جنود الاحتلال.

• قضية الشاب أمير اللداوي

ارتقى الشاب أمير اللداوي متأثرًا بإصابته بحادث سير تسببت به الأجهزة الأمنية الفلسطينية أثناء ملاحقتها لرايات حركة حماس في استقبال الأسير المحرر شاكر عمارة في مخيم عقبة جبر في أريحا.

والدة أمير أوضحت أن الأجهزة الأمنية اعتدت على نجلها وثلاثة آخرين كانوا برفقته، بالضرب المبرح، ثم لاحقت مركبتهم وصدمتهم بحائط ما تسبب بإصابة أمير بإصابة خطرة ومن معه أيضًا، وبعد تركه على الأرض لأكثر من نصف ساعة جرى التعامل مع حالته عبر إسعاف ثم نُقل الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله لخطورة وضعه الصحي حتى أعلن عن ارتقائه.

وحمّلت عائلته المسؤولية الكاملة للسلطة الفلسطينية بقيادتها ومؤسستها الأمنية، وتساءلت عن الجريمة التي يرتكبها شاب فلسطيني يحمل راية حماس خلال استقبال أسير محرر.

حركة حماس بدورها حمّلت المسؤولية للسلطة الفلسطينية، وطالبت بفتح تحقيق ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة وفق وصفها، كما وطالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان فتح تحقيق في مجريات الحادثة والوقوف عليها ومحاسبة كل من يثبت تورطه بها.

• عزل وتنكيل بحق الأسيرات

شهد هذا الأسبوع، اعتداء وحدات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال على الأسيرات بطريقة وحشية، أسفر عنها عزل ممثلة الأسيرات مرح بكير ونائبتها شروق دويات وكذلك الأسيرة منى قعدان في زنازين انفرادية في سجن الدامون.

أعلن الأسرى في سجون الاحتلال، بعد ذلك، خطوات تصعيدية ضد إدارة السجون مطالبينها بلجم قبضتها على الأسيرات وإنهاء عزلهنّ، كما ونفذ الأسير يوسف المبحوح من قطاع غزة عملية طعن ضد ضابط في سجن نفحة، وعلى إثرها عزل الاحتلال مجموعة من قيادة حركة حماس في سجن نفحة، كما وعزل المبحوح في سجن السبع، فيما منعت إدارة السجون الأسرى من تأدية صلاة الجمعة في الساحات بسبب استمرار إغلاق كافة السجون في ظل توتّر كبير يسودها.

وفي بيان لهم، استنفر الأسرى الشعب الفلسطيني بالوقوف مع الأسيرات واعتبار يوم الجمعة "جمعة نصرة الأسيرات".

• "أوميكرون" يصل فلسطين

أعلنت وزارة الصحة هذا الأسبوع عن إصابات بالمتحور الجديد "أوميكرون" في الضفة الغربية وصل عددها حتى تاريخ إعداد التقرير 23 حالة، وأكدت وزارة الصحة على أن المصابين فيها لا يعانون من أعراض خطيرة، وحذرت من انتشاره مشددة على أهمية تلقي لقاح كورونا المتوفر في المراكز الصحية الحكومية.

وحول احتمالية العودة إلى إجراءات الإغلاق، أشار الناطق باسم الحكومة أن سيناريو الإغلاق ليس واردًا في الفترة الحالية، مطالبًا الجميع بالتزام ارتداء الكمامة والابتعاد عن الأماكن المكتظة.

• الاحتلال يسلم جثمان الشهيد حازم الجولاني

سلّمت سلطات الاحتلال، خلال الأسبوع المنصرم جثمان الشهيد المقدسي الطبيب حازم الجولاني بعد احتجاز استمر ثلاثة أشهر، وكان الجولاني قد ارتقى على أبواب المسجد الأقصى بعد محاولته تنفيذ عملية طعن، ومنعت قوات الاحتلال عائلة الجولاني من تشييع جثمانه إلا بمشاركة 38 شخصًا فقط. وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت قرارًا بتسليم جثمان الفتى عمر أبو عصب والذي ارتقى برصاص مستوطن منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، ولكن القرار لم ينفذ بعد.