فلسطين في أسبوع - 27 تشرين الثاني/ نوفمبر - 4 كانون الأول/ ديسمبر
تقارير
فلسطين في أسبوع
27/11- 4/12/2021
إعداد: رولا حسنين
إشراف ومراجعة: ساري عرابي
تعريف:
مركز القدس يقدّم تقريرًا أسبوعيًّا، مطلع كلّ أسبوع، يستعرض أبرز الأحداث الفلسطينية على طول أسبوع كامل.
- دخول مستوطنين إلى مدينة رام الله
تفاعل الشارع الفلسطيني على اختلافه، حول قضية دخول مستوطنين إلى وسط مدينة رام الله، وقيام الشبان بإشعال النار في مركبتهم بعد أن قامت قوات الأمن الفلسطينية بالاحتفاظ بالمتسوطنين وتسليمهم لاحقًا إلى الارتباط العسكري في "بيت إيل".
وصف الإعلام الصهيوني هذه الحادثة "بالمعجزة"، لدخولهم إلى وسط رام الله، وخروجهم منها سالمين بمساعدة الأمن الفلسطنيي، فلو تُرِك الأمر للشبان الفلسطينيين، بحسب الإعلام الصهيوني، "لأعدموا المستوطنين" في إشارة الى أهمية التنسيق الأمني بالنسبة للاحتلال، والذي منع كارثة كانت قد تحلّ بالمستوطنين.
كما قامت الأجهزة الأمنية الفلسطنيية بتسليم مركبة المستوطنين التي أُحرقت وسط رام الله، إلى الاحتلال، وهو ما واجهه الجمهور الفلسطيني بالرفض والاستنكار.
- حفل راقص في جامعة الخليل يثير الجدل
انتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حول حفل راقص أقامته شركة جوال في جامعة الخليل بالتنسيق مع مجلس الطلبة، ما أثار حفيظة وجهاء وعائات الخليل الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مقرّ شركة جوال في الخليل رفضًا لما جرى في الجامعة، مطالبين إدارة الجامعة بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه مثل هذه القضايا، والتي عدّوها مسًّا بالطابع المحافظ لمدينة الخليل.
الطلبة بدورهم عبّروا عن آراء مختلفة، بعضهم كان رافضًا لكل ما جرى، وآخرين عدّوه محاولة للتقليل من الضغوطات المعيشية التي يعيشها الطالب الفلسطيني.
- أسيران يعلقان إضرابهما عن الطعام
شهد هذا الأسبوع انتصار الأسير لؤي الأشقر وتعليقه إضرابه عن الطعام بعد 49 يومًا، بضمان عدم تجديد اعتقاله الإداري، فيما علّق الأسير نضال البلوط إضرابه بعد 31 يومًا، بعد تدخّل من الحركة الأسيرة التي ستقوم بالحوار والتفاوض مع إدارة السجون حول قضيته، حيث يقبع في عزل سجن عوفر، وبذلك يواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لليوم الـ 110 على التوالي. وذلك حتى تاريخ هذا التقرير.
- حرب بيانات بين الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت وتعليق الدوام فيها
تشهد صفحات التواصل الاجتماعي التي تعود للكتل الطلابية في جامعة بيرزيت، تراشق بيانات، مما أدى الى إعلان إدارة الجامعة تعليق الدوام لمدة يوم، حفاظًا على سلامة الطلبة وفق بيانها.
وكانت الكتل الطلابية جميعها (باستثناء الشبيبة الطلابية الفتحاوية التي امتنعت عن التوقيع) قد أصدرت بيانًا يدين ملاحقة الأجهزة الأمنية لطلبة الجامعة، ومستنكرين تسليم الأجهزة الأمنية المستوطنين للاحتلال بينما يقبع الآلاف من الفلسطينيين في سجون الاحتلال، منديين باستمرار التنسيق الأمني الذي لا يخدم الاحتلال وفق بيانهم، فيما أصدرت الشبيبة الفتحاوية بيانًا طالبت فيه الكتل الطلابية بعدم التطاول على الأجهزة الأمنية، ركّزت فيه هجومها على كتلة الوحدة الطلابية، الأمر الذي استدعى اتحاد الطلبة إلى إصدار بيان آخر أكّد فيه على رفض ما جاء في بيان الشبيبة، فيما أكد ممثلو الكتل الطلابية أنهم تلقوا تهديدات من عناصر في الشبيبة في حال وصولهم الجامعة، فأعلنت الشبيبة إغلاق الجامعة، ثم أعلنت إدارة الجامعة تعليق الدوام الوجاهي فيها ليوم واحد حفاظًا على الطلبة.
- تسليم جثامين شهيد
شهد هذا الأسبوع تسليم سلطات الاحتلال لجثمان الشهيد محمد حريز (16 عامًا) من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله، والذي ارتقى في آب/ أغسطس من العام الماضي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
واستلمت الجثمان عائلته على حاجز نعلين، الجمعة 3/ كانون الأول/ ديسمبر، فيما انطلق موكب تشييعه ووداعه من مجمع فلسطين الطبي إلى مسقط رأسه قرية دير أبو مشعل، ووري الثرى بعد إلقاء نظرة الوداع عليه.
- رسالة من نفق الحرية
أرسل الأسير يعقوب القادري أحد الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم عبر نفق الحرية في أيلول/ سبتمبر المنصرم، رسالة في الذكرى التاسعة عشرة لأسره، برسالة يوضّح فيها رحلة الحرية التي عايشها لخمسة أيام، وعلى نحو شهد تفاعلاً من الجمهور الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، بتناقل الرسالة والتركيز على بعض معانيها ومفرداتها.