فلسطين في أسبوع - 8-16 كانون الثاني/ يناير 2022

رولا حسنين
16-01-2022

تقارير

فلسطين في أسبوع

8-16 كانون الثاني/ يناير 2022

 

إعداد: رولا حسنين

إشراف ومراجعة: ساري عرابي

 

تعريف:

مركز القدس يقدّم تقريرًا أسبوعيًّا، مطلع كلّ أسبوع، يستعرض أبرز الأحداث الفلسطينية على طول أسبوع كامل.

 

مستشفى السرطان لم يرَ النور

ثارت خلال الأسبوع المنصرم قضية مشفى خالد الحسن للسرطان وزراعة النخاع، والذي أصدر الرئيس محمود عباس بشأنه المرسوم رقم (7) لسنة 2018، وقد نصّ المرسوم على إنشاء مستشفى قادر على الاستمرار والتطور والنمو لعلاج أمراض السرطان والوقاية منها، وأعلنت الحكومة عن نيتها بنائه عام 2016، وجمعت التبرعات من المواطنين، وكانت قد أعلنت عن التصميم النهائي للمشفى وباشرت بالحفر، وبعد خمسة أعوام أثار المواطنون التساؤل عن حقيقة توجه الحكومة لبناء المستشفى، بعد أن تبين أن الحفريات توقفت ولم يرَ المبنى المقرر النور في المكان المعلن عنه في رام الله.

تفاعُل الجهمور أجبر وزارة الصحة على إصدار بيان على موقعها الإلكتروني قالت فيه: إن التبرعات المالية التي جُمعت لإنشاء مركز خالد الحسن لعلاج السرطان وزراعة النخاع؛ موجودة ومحفوظة في حساب بنكي خاص بمؤسسة خالد الحسن، وأعلنت عن إنجاز المخططات الهندسية للمشروع بسعة 250 سرير، وتكلفة تقديرية بقيمة 160 مليون دولار، ونتيجة لعدم توفر الأموال اللازمة لإنشاء المشروع فقد تم تجميده في الوقت الحالي، حيث تعمل الوزارة والحكومة على توفير الدعم المالي لإنشاء المركز، وعلى مراحل لخدمة المرضى.

بينما كشفت مصادر صحفية فلسطينية عن المرسوم رقم 2 لسنة 2021 والذي أصدره الرئيس عباس في 30 كانون الثاني/ يناير 2021، ويلغي فيه المرسوم السابق بشأن مؤسسة خالد الحسن لعالج أمراض السرطان وزراعة النخاع، كما ويلغي تخصص المؤسسة في إنشاء مستشفى قادر على الاستمرار والتطور والنمو لعلاج أمراض السرطان والوقاية منها، مما يعني أن هذا القرار هو صبغة قانونية لإلغاء المرسوم الذي سبقه حول بناء المشفى.

 

 

ثورة النقب

شهد الأسبوع المنصرم أحداثًا دامية في أراضي النقب مسلوبة الاعتراف، حيث إن الاحتلال ومنذ عام النكبة كان قد اتفق ضمنيًّا مع بدو النقب على بقائهم في أراضيهم، وفي الآونة الأخيرة سعى الاحتلال إلى السيطرة على مئات الدونمات من أراضي النقب وتهجر أصحابها البدو، فبدأ في تشجير منطقة كاملة تحتوي على 7 قرى مسلوبة الاعتراف في النلقب، الأمر الذي رفضه أصحاب الأرض، فاندلعت مواجهات عنيفة وأصيب عشرات الشبان بينما اعتقل الاحتلال آخرين وما زال يحاكمهم على خلفية هبة النقب.

ووفق أصحاب الأرض فإن الاحتلال قد شكل وحدة خاصة "يوأف" لقمع أهالي النقب خلال خطواتهم الاحتجاجية على ممارسات الاحتلال ضد أراضيهم التي تعتبر مصدر رزقهم، ويشهد النقب منذ أيام مواجهات ومسيرات مستمرة.

 

الكشف عن أحد قتلة المهندس البطش

أعلنت الجهات الأمنية المختصة في قطاع غزّة عن الكشف عن أحد قتلة الشهيد فادري البطش والذي اغتيل في ماليزيا عام 2018، حيث قال الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم إنه جرى الكشف عن العميل (ح.أ) المتعاون مع الموساد الإسرائيلي وهو معتقل لدى الأمن الداخلي، ومتهم بالمشاركة في قتل المهندس فادي البطش، ومرتبط بالمخابرات الإسرائيلية منذ عام 1996، وقد نفذ مهامًّا داخلية وخارجية لصالح جهازي الشاباك والموساد، وكان المتهم قد عاد إلى قطاع غزة مؤخرًا، وخضع للمراقبة، ثم اعتقل لدى جهاز ال|أمن الداخلي، ومضى على اعتقاله أربعة شهور، واعترف بتنفيذه عملية الاغتيال، بمشاركة ثلاثة آخرين، أحدهما عربي غير فلسطيني، واثنان آخران يحملان جنسيات أجنبية. وطالب والد الشهيد البطش بالقصاص من المتهم.