فلسطين في أسبوع: 9-15 آب/ أغسطس 2022

رولا حسنين وساري عرابي
15-08-2022
تحميل المادة بصيغة PDF

تقارير

فلسطين في أسبوع

9-15 آب/ أغسطس 2022

 

إعداد: رولا حسنين

مراجعة تحرير: ساري عرابي

 

تعريف:

مركز القدس يقدّم تقريرًا أسبوعيًّا، مطلع كلّ أسبوع، يستعرض أبرز الأحداث الفلسطينية على طول أسبوع كامل.

 

 

اغتيال مقاومين في نابلس

ارتقى في 9 آب/ أغسطس ثلاثة شهداء في نابلس، على رأسهم المطارد لقوات الاحتلال منذ أشهر الشاب إبراهيم النابلسي (19 عامًا) خلال اشتباك مع قوات الاحتلال استمر 5 ساعات في البلدة القديمة في مدينة نابلس، حيث ارتقى إلى جانبه أيضًا صديقه المطارد إسلام صبوح والفتى جمال حسين.

وأصيب عشرات الشبان خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت أطراف البلدة القديمة في نابلس لتأمين عمل الوحدات الخاصة باغتيال المطاردين، وأعلنت المدن الفلسطينية الحداد والإضراب العام على أرواح شهداء نابلس.

وكانت قوات الاحتلال حاولت في أوقات سابقة اعتقال النابلسي، فيما كانت تمنى بالفشل، حتى استطاعت اغتياله بعد اشتباكات عنيفة استخدم الاحتلال فيها صواريخ أرضية أطلقها على المنزل الذي تحصن فيه النابلسي وصبوح.

وشيعت جماهية غفيرة جثامين الشهداء وسط مطالبات بالرد والانتقام من جرائم الاحتلال التي تطال الفلسطينيين. وحمّلت الفصائل الفلسطينية جمعاء الاحتلال المسؤولية عن تدهور الأوضاع في المنطفة بسبب ممارساته ضد الشعب الفلسطيني.

استشهاد فتى في الخليل

استشهد في 9 آب/ أغسطس الفتى مؤمن ياسين جابر (16 عامًا) بعد إصابته برصاصة من النوع المتفجر أصابت قلبه أطلقها جندي إسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت على مدخل شارع الشهداء في البلدة القديمة بالخليل، وقد شيعته جماهير حاشدة طافت به شوارع الخليل.

 

شهيد في كفر عقب "تصفية متعمدة"

استشهد الإثنين 15 آب/ أغسطس الشاب محمد شحام (21 عامًا) من كفر عقب قضاء القدس المحتلة برصاص قوات الاحتلال، وأكدت عائلته أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلهم في كفر عقب وطرقوا على الأبواب، وعندما فتح محمد لهم باب المنزل أطلقوا عليه الرصاص بصورة مباشرة ومن مسافة صفر، وتركوه ينزف، وقاموا يتفتيش المنزل دون السماح للعائلة بالوصول إلى ابنها أو اسعافه.

وأضاف والد محمد شحام، إن قوات الاحتلال احتجزت جثمان محمد رغم إصابته البليغة وكمية الدماء الكبيرة التي نزفها، ويرجح والده أن ابنه استشهد في الفترة التي تركوه فيها ينزف، وهو ما يعدّه تصفية مباشرة لنجله.

 

الأسير المضرب خليل العواودة يعاني ظرفًا صحيًّا صعبًا

كشفت زوجة المعتقل الإداري خليل العواودة والمضرب عن الطعام منذ 155 يومًا، تفاصيل الحالة الصحية التي يعاني منها، وقالت إن زوجها يمكث حاليًا في مشفى "أساف هروفيه" في الداخل المحتل، ويعاني من وضع صحي صعب وخطير للغاية.

وأشارت نقلاً عن مصادر طبية عاينوا حالته الصحية، أن جسده عبارة عن جلد وعظام بلا عضلات، فقد تبقى من وزنه 46 كيلو فقط، وهو غير مدرك لما يحدث حوله، ولا يتذكر أسماء أفراد عائلته، وإدارة المشفى أبلغته أنه في حال عدم تلقيه العلاج فسوف يتم إرجاعه لعيادة سجن الرملة.

فيما أشار أمجد النجار عضو نادي الأسير في تصريحات صحفية أن المقاومة في غزة والوسيط المصري يتابعون العمل على الإفراج عن العواودة ضمن شروط وقف إطلاق النار الذي وقعته المقاومة والاحتلال لوقف العدوان على غزة مطلع الشهر الجاري، وأضاف "نتأمل أن تحمل الأيام القريبة القادمة أخبارًا مفرحة".

وكانت سلطات الاحتلال نقلت الأسير المضرب عن الطعام خليل محمد عواودة من سجن عيادة الرملة إلى مشفى "أساف هروفيه" في الداخل المحتل لتدهور حالته الصحية.