قراءة في الإحصائيات الإسرائيلية لأعمال المقاومة - نيسان/ إبريل 2022
ورقة تحليلية
قراءة في الإحصائيات الإسرائيلية لأعمال المقاومة
نيسان/ إبريل 2022
ساري عرابي
خاص- مركز القدس
تصاعدت أعمال المقاومة في شهر نيسان/ إبريل، بحسب إحصائيات جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، إلى 268 عملاً مقاومًا[1]، في تكريس لتصاعد العمل المقاوم، من ساحة الضفّة الغربية، الذي يتّصل عضويًا بـ "معركة سيف القدس"، (أحداث أيار/ مايو 2021)، والذي ظلّ يتصاعد منذ مطلع العام 2022 دخولاً إلى شهر أيار/ مايو 2022، حيث انطلق في نسيان/ إبريل من هذا العام من الضفّة الغربية ما مجموعه 217 عملاً مقاومًا، ومن القدس والداخل المحتل 42 عملاً، ومن قطع غزّة 9 أعمال مقاومة.
تتضح حالة التصاعد بالمقارنة بين الشهور الأربعة المنصرمة من هذا العام، فقد ارتفعت أعمال المقاومة بالترتيب من الشهر الأول من 141 إلى 187 في شهر شباط/ فبراير، إلى 190 في آذار/ مارس[2]، وذلك دون احتساب حوادث الرشق بالحجارة. كما أنّ هذا الثلث من العام 2022 مثّل حالة متصاعدة حين ربطه بآخر العام 2021 الذي كان محوريًّا في تحولات المواجهة ومستواها وأنماطها بالنظر إلى مركزية معركة "سيف القدس".
- بين 2021 و2022
بالنظر إلى الإحصائيات نفسها، يُلاحظ أنه قبل أحداث أيار/ مايو 2021، بلغت أعمال المقاومة في نيسان/ إبريل من العام نفسه 130 عملاً، 80 منها من الضفة الغربية، و24 في القدس، و26 في غزّة[3]، وهو ما كان يُظهر مركزية القدس في الحدث، وتوتر المشهد في غزّة، وتوسط الفعل المقاوم في الضفّة الغربية، وذلك بالقياس إلى الموقف بعد ذلك، إذ باتت الضفّة الغربية مركز الفعل المقاوم اليومي، مع حضور نسبي للقدس، وهدوء في الموقف في قطاع غزّة، وقد جاء التطور الكبير، مع أيار/ مايو 2021 إلى ما مجموعه 2805 من أعمال المقاومة، جلّها منطلقة من قطاع غزّة، بحكم تدخل المقاومة في الأحداث، وكان نصيب الضفّة الغربية من هذه الأعمال 414 عملاً مقاومًا[4].
بعد انتهاء المعركة، عادت أعمال المقاومة إلى مستواها السابق، 185 عملاً في حزيران/ يونيو، كان لقطاع غزّة 37 عملاً منها، نظرًا لاستمرار ذيول أحداث أيار/ مايو، بينما بلغت في تموز/ يوليو 142 عملاً، 97 منها في الضفّة الغربية، و44 في القدس، وواحد في غزّة[5]، وهو ما يعني أن الآثار التعبوية لمعركة "سيف القدس"، تعيد إنتاج نفسها في أوقات لاحقة، وليس بالضرورة باتصال مباشر بالحدث نفسه، وهو ما يذكر في انعكاس حرب "العصف المأكول" (العدوان الكبير على قطاع غزّة تموز/ يوليو- آب/ أغسطس 2014)، في "هبة القدس" في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، أي بعد أكثر من عام، مما يوجب نظرة أكثر عمقًا في محاولة إدراك التحولات الجارية في بطن الأحداث والوقائع[6].
وفي حين أنّ قطاع غزّة شهد عملاً مقاومًا واحدًا في تموز/ يوليو 2021 فقد تجدّد التصاعد في شهر آب/ أغسطس مع عودة الفعاليات قرب ما يُسمّى "السياج الحدودي"، وهو ما انحسر لاحقًا في شهر أيلول/ سبتمبر[7]، وتوقف مع شهر تشرين الأول/ أكتوبر، الأمر الذي يشير إلى محاولة استثمار نتائج "معركة سيف القدس" بالأدوات الشعبية من داخل قطاع غزّة، وهو ما لم يستمرّ لفترة طويلة، والملاحظ في الشهور الأربعة التي تلت معركة "سيف القدس" التصاعد الكبير في شهر أيلول/ سبتمبر في الضفّة الغربية، والذي شهد عمليتي طعن، وعملية دعس وعملية إطلاق نار، وبلغت أعمال المقاومة فيه 251 عملاً، 199 منها في الضفّة الغربية وحدها.[8]
- سياقات التصعيد في 2022
انتهى العام 2021 في شهر كان الأول/ ديسمبر بـ 131 عملاً مقاومًا فحسب، مما يعني أنّ التصعيد الذي بدأ مطلع العام 2022 وإن كان مرتبطًا بالتفاعلات في العام 2021، إلا أنّه كانت له سياقات إضافية يمكن إجمالها فيما يلي:
- السياق العام من تفاعلات المقاومة منذ العام 2015
- إعادة معركة "سيف القدس" إنتاج نفسها من جديد في مدى زمنيّ آخر.
- اقتراب شهر رمضان، وحالة التأهب التي سبقت ورافقت وتلت الحديث عن استعداد المجموعات الاستيطانية لاقتحام المسجد الأقصى أثناء الشهر الكريم لتزامنه مع "عيد الفصح اليهودي".
- حالة المقاومة المنظّمة، التي أعادت إنتاج نفسها في منطقة جنين، ووفّرت بيئة نفسية واجتماعية وثقافية ساهمت في تطوير حالة المقاومة العامّة من جديد.
- التراكمية والإلهام والتوليد، فالتراكمية باتصال أعمال المقاومة يساهم من جهة في زيادتها، ومن جهة أخرى في توفير فرص أكبر لأعمال أكثر نوعية، بينما تدفع الأعمال النوعية لخلق حالة من الإلهام لتكرارها.
- وذلك دون إهمال بعض العوامل السياسية والاجتماعية، والتي من أهمها تآكل مكانة السلطة الفلسطينية في المجتمع الفلسطيني، ومن ثم تراجع آثار سياسات الهندسة الاجتماعية.
حين ملاحظة هذه العوامل، يتضح التصاعد الكبير في أعمال المقاومة في شهر آذار/ مارس 2022 من حيث النوع، وذلك بتسجيل عشر عمليات نوعية، كان من بينهما عمليتان انطلقتا من فلسطينيين من الداخل المحتل عام 1948، وثالثة انطلقت من بلدة يعبد في جنين إلى "بني براك" قرب "تل أبيب"، بالإضافة لعدد آخر من عمليات الطعن التي تركزت في منطقة القدس، بالإضافة إلى عملية دعس قرب بلدة السيلة الحارثية في جنين[9].
ما يمكن استنتاجه في المعطيات المباشرة في تصاعد أعمال المقاومة في شهر آذار/ مارس، هو الاقتراب من شهر رمضان، ومن ثمّ التحفز الفلسطيني في هذا السياق، وأثر العمليتين اللتين وقعتا في الداخل المحتل (بئر السبع 22 آذار/ مارس، والخضيرة 27 آذار/ مارس)، مما يعني أنهما مثلتا حالة إلهام؛ تجلت في عملية ضياء حمارشة (29 آذار/ مارس) التي انطلت من بلدة يعبد قرب جنين إلى "بني براك"، وأوقعت خمسة قتلى وأصابت 10 آخرين بجروح، وعملية رعد حازم (7 نيسان/ إبريل) التي انطلقت في من مخيم جنين، إلى قلب "تل أبيب" وأدت إلى مقتل ثلاثة وإصابة ستة آخرين.
انتهى بذلك نيسان/ إبريل، بـ 268 عملاً مقاومًا، مما يمثل ذروة في تصاعد العمل المقاوم، من حيث الكمّ منذ نهاية أحداث أيار/ مايو 2021، ومن حيث النوع، فقد شهد الشهر ستة عمليات نوعية، بحسب البيانات الإسرائيلية، كان أبرزها عملية الشهيد رعد حازم في 7 نيسان/ إبريل، وعملية مستوطنة آرائيل التي نفذها شابان من قرية قراوة بني حسان قرب سلفيت في 29 نيسان/ إبريل، والتي أدت إلي مقتل حارس أمن إسرائيلي، وكانت حصيلة العمليات في هذا الشهر 4 قتلى إسرائيليين، و11 جريحًا في عدد من عمليات الطعن وإطلاق النار الأخرى.
على نحو متصل بذلك، بدأ شهر أيار/ مايو، في الخامس منه، بعملية نوعية نفذها شابان من قرية رمانة غرب جنين، في مستوطنة "إلعاد" المقامة على أنقاض قرية المزيرعة في الداخل الفلسطيني المحتلّ. جرى اعتقال المنفّذين بعد مطاردة ثلاثة أيام، بالتزامن مع سلسلة حوادث أفضت إلى وقوع شهداء في عدد من مناطق الضفّة الغربية، بما يمكن إدراجه في حالة التأهب والفعل المقاوم القائمة[10]، كما أنّ هذه العملية، لم تكن منفصلة عمّا يمثّله المسجد الأقصى من دافع تثوير، كما ذكر ذلك أحد منفذي العملية في وصيته[11].
التأهب في المشهد متبادل، ما بين تحفّز فلسطيني يتكرّس، ويزداد تصاعدًا، وبين استنفار أمني إسرائيلي، بلغت نتائجه في شهر نيسان/ إبريل 880 حالة اعتقال[12]، نصفها اعتقالات من داخل المسجد الأقصى أثناء اقتحامات المستوطنين للمسجد في الفترة الواقعة بين 15 إلى 22 من الشهر نفسه أثناء "عيد الفصح اليهودي"، وباحتساب معتقلي المسجد الأقصى تكون هذه النسبة الأعلى في الاعتقالات منذ مطلع العام، وفي حين تركّزت الاعتقالات في منطقتي القدس ورام الله، مما يشير إلى تعلّقها بأحداث المسجد الأقصى، فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطيين خلال الشهر 23 شهيدًا[13] أكثرهم من منطقة جنين مما يشير إلى حالة المقاومة هناك، وعدد الشهداء هو الأعلى منذ مطلع العام، وقد تعزّز الاستنفار الأمني الإسرائيلي بعد العمليات النوعية في آذار/ مارس ومطلع نيسان/ إبريل في حملة "كاسر الأمواج" التي تهدف إلى تفكيك موجة العمليات الفردية المتصاعدة[14]، وهو ما يعني حالة مركبة من الفعل وردّ الفعل، في صراع إرادتين، تسابق إحداهما الوقت، وهي الإرادة الإسرائيلية التي تعتقد أن موجة العمليات ستستمر حتى نهاية العام 2022،[15] بينما تسعى الإرادة الفلسطينية للتكيف مع العقبات القائمة بحثًا عن فرص أفضل للاستمرار في حالة المقاومة الجارية.
- خلاصات
حتى الدخول في شهر أيار/ مايو، فإنه يمكن القول إنّ حالة المقاومة في ساحة الضفّة الغربية ما زالت في طور التصاعد، وبقدر ما هي متصلة بمعركة "سيف القدس" العام 2021، إلا أنّ لها قوّة دافعية خاصّة تتضح بارتفاع أعمال المقاومة في الثلث الأول من العام 2022 على نحو يزيد على ما كان عليه في العام 2022، باستثناء شهر أيار/ مايو 2021 الذي مثّل ذروة المواجهة في ذلك العام، وبالرغم من أن شهر نيسان/ إبريل 2022؛ لم يشهد التصعيد الذي كان متوقعًا من كثيرين (كان التصعيد متوقعًا بسبب تزامن شهر رمضان مع عيد الفصح اليهودي وإصرار الاحتلال على إنفاذ اقتحامات المسجد الأقصى أثناءه)، إلا أنّه كان الأكثر ارتفاعًا في أعمال المقاومة منذ نهاية أيار/ مايو 2021، وهو ما يدعو للاستنتاجات التالية:
أولاً- حتى مدخل أيار/ مايو 2022 فإنّ حالة المقاومة في الضفّة الغربية في ظرف تصاعديّ لا تنازليّ، لكن حتى لو تراجعت الأرقام، في المرحلة المقبلة، فليس لذلك دلالة جوهرية، بدليل أن التصاعد الجاري انبعث من بعد تراجع نسبي من بعد نهاية معركة "سيف القدس"، وهو ما يعني أنّ هناك قدرًا من الثبات، يأخذ دفعات إضافية بين فترة وأخرى.
ثانيًا- حالة الكثافة في الثلث الأول من هذا العام، متصلة جوهريًّا بالتأهب الفلسطيني في مواجهة اقتحامات المسجد الأقصى، يتضح ذلك بتصاعد العمليات في شهر آذار/ مارس، ونيسان/ إبريل في أوله وآخره، ومطلع أيار/ مايو، ويتأكد ذلك بوصايا المنفذين للعمليات، كما في عملية مستوطنة "إلعاد" في 5 أيار/ مايو.
ثالثًا- يعني ذلك أنّ المسجد الأقصى عامل التثوير الأهمّ منذ العام 2015، وهو ما يستدعي من القوى الفلسطينية، صياغة برامجها ومشاريعها على ضوء ذلك، وبما يعزّز من هذا العامل، ومن صمود المتصلين به، وكذلك تعزيز صمود الفاعلين في ساحة الضفّة الغربية عمومًا، لكونها الساحة اليومية للاشتباك.
رابعًا- للعمليات المكثفة والمتواصلة، قدرة إلهام وتوليد ودفع، وهو ما يعطي هذه المرحلة (الثلث الأول من العام 2022) خصوصية إضافية، لامتلاكها عوامل دفع ذاتية. ومن ثمّ يوفّر ذلك فرصة لمعرفة وصناعة عوامل التثوير والتحريك والحفاظ على الوتيرة متجددة.
خامسًا- المفاعيل التعبوية لا تنتهي بانتهاء الحدث، وإن كانت قد لا تظهر سريعًا مع الحدث أو بعده، فقد تبقى المفاعيل عامل دفع وإلهام بما تظهر نتائجه في وقت لاحق. كما ظهرت آثار حرب العام 2014 في "هبة القدس" 2015، وكما أن معركة "سيف القدس" 2021 وإن تراجعت وتيرة الأعمال المتصلة بها، فإنّها انبعثت مطلع العام 2022، وهذا يمكن قوله بخصوص جميع عوامل التثوير والإلهام، فانعكساها قد لا يكون فوريًّا أو متصلاً، الأمر الذي يستدعي دائمًا قراءة الأحداث في سياق أوسع، ومشهدية أعم، ويتطلب تتبعًا للمعطيات في الواقع، وقدرة على الربط بينها، وعدم الاستعجال في إطلاق الأحكام على أيّ ساحة من الساحات.
سادسًا- ينبغي عدم التورّط في مقارنات لا تلاحظ مستوى الحركة والفعل في ساحة الضفّة الغربية، فالشروط الموضوعية ما تزال غير متوفرة لهبّة أشمل وأوسع، وهو ما يقتضي ملاحظة الحركة والفعل في ضوء الظروف القائمة، ومنحها وزنها المؤثّر بالنسبة لهذه الظروف[16]. وفي هذا السياق يمكن القول إنّ ساحة الضفّة الغربية هي ساحة المواجهة الرئيسة اليومية، بما يقتضي دعمها واستثمار الفرص التي تتيحها الآن على صعيد المواجهة.
سابعًا- لا يمكن الركون إلى الحالة القائمة، لأنّ الدوافع الذاتية للفعل النضالي غير متوقعة، ولا يمكن توظيفها على النحو المطلوب في الصراع، وهي في ذاتها قد تحتاج عوامل دفع وتوليد في حال خبوّها، الأمر الذي يتطلب من فصائل المقاومة إعادة النظر في برامجها وأدوات عملها وأسباب ضعفها حتّى اللحظة.
[1]. Israel Shabak website, https://bit.ly/3MWrG4I
[3]. Israel Shabak website, https://bit.ly/3N1Ri00
[6]. ثمة العديد من الأوراق والمقالات التي كتبها الباحث في التنظير لهذه الفكرة، وهي كون ما يجري حالة كفاحية مستمرة مدفوعة بجملة عوامل، كان من أضخمها "حرب العصف المأكول 2014"، من بين تلك الأوراق، هذه المقالة: ساري عرابي، ما الذي جعل عام 2014 فارقاً؟، موقع متراس، 16 شباط/ فبراير 2022، https://bit.ly/38czrVv
[7]. الاستجابة لحالة التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة | تقرير الحالة العاشر (أيلول/سبتمبر 2021)، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- الأرض الفلسطينية المحتلة، 14 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، https://bit.ly/3wd5HQm
[8] Israel Shabak webs, https://bit.ly/3MZgbcH
[9]. انظر التقرير الموسع الذي أعدّه مركز القدس للدراسات حول أحداث الثلث الأول من العام 2022: فضل عرابي، الضفة الغربية والقدس.. الربع الأول من العام 2022: تصاعد المقاومة وتصاعد التحديات.. السياق والتحليل، 29 نيسان/ إبريل 2022، مركز القدس للدراسات، https://bit.ly/390I3hZ
[10]. عقب اعتقال منفذي هجوم إلعاد.. الاحتلال يقتحم قريتهما ويشن حملة اعتقالات وتصفيات ميدانية ويهدم منزلين في الضفة، موقع الجزيرة نت، 9 أيار/ مايو 2022، https://bit.ly/3vXi9VA
[11]. منفذ عمليتي "إلعاد" و"أرائيل": عملياتنا نصرة للقدس والأقصى، موقع صحيفة القدس المحلية، 8 أيار/ مايو 2022، https://bit.ly/3M2HcMn
[12]. الاعتقالات في نيسان/ إبريل 2022: 880 حالة اعتقال في شهر نيسان/ إبريل 2022، موقع مركز القدس للدراسات، 6 أيار/ مايو 2022، https://bit.ly/3P9rm4H.
[13]. الشهداء في نيسان/ إبريل 2022 - 23 شهيداً في نيسان/ إبريل غالبيتهم من جنين، موقع القدس للدراسات، 6 أيار/ مايو 2022، https://bit.ly/3wdcSYS
[14]. إسرائيل تطلق عملية «كاسر الأمواج»... وتستعد لتوتر طويل، موقع صحيفة الشرق الأوسط، 1 نيسان/ إبريل 2022، https://bit.ly/3N1R4pW
[15]. تقديرات "إسرائيلية": موجة العمليات الحالية ستستمر طوال عام، موقع وكالة فلسطين اليوم، 6 أيار/ مايو 2022، https://bit.ly/3FsoH1g
[16]. كتب الباحث العديد من الأوراق حول هذه الفكرة منها:
ساري عرابي، الواقع والشرط اللازم لانتفاضة أوسع!، موقع عربي21، 22 آذار/ مارس 2022، https://bit.ly/3Fu7cha
ساري عرابي، تقدير موقف: أحداث المسجد الأقصى والحالة الكفاحية.. تحليل السيناريوهات وتوقّع المسارات، مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، 27 نيسان/ إبريل 2022، https://bit.ly/3MWjste