لوتان: لا صفقة تبادل قريبة وكان علينا استعادة الجنود نهاية حرب 2014
ياسر مناع
08-09-2018
ترجمة: ياسر مناع – مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني
قال منسق الأسرى والمفقودين في حكومة الاحتلال السابق العقيد الاحتياطي "ليئور لوتان" إن "إسرائيل" أخطأت عندما أنهت الحرب على غزة عام 2014 دون أن تعيد الجنود الأسرى لدى المقاومة في غزة، وكان يجب علينا ضرب حماس لإعادة أبنائنا.
وفي مقابلة أجراها الصحفي داني كوشمرو من القناة "2" ضمن برنامج "ستديو الجمعة" مع لوتان ، الذي استقال من منصبه قبل عام، أوضح خلالها سبب استقالته وترك منصبه، ومنتقداً صناع القرار في "إسرائيل"، ومعتقداً بأن الجنود الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة يمكن إعادتهم بطريقة أخرى.
وأكد على أن اي اتفاق تسوية قادم مع حماس يجب أن يتضمن إعادة الجنود للأسرى، وأضاف بأنه وعندما تنتهي قضية الأسرى فإن حماس سوف تتفاجئ من مستوى المعلومات التي كانت لدينا، وأنه طالما أنه لا يوجد دليل آخر فإن الافتراض العملي هو أن الجنود على قيد الحياة.
وحول استقالته، قال لوتان بأنها جاءت بعد تقديم اقتراح لحل ملف الأسرى والمفقودين - واصفاً أياها بأنه من خارج الصندوق – بثمن مختلف عن معايير صفقة شاليط ومعايير وقرارات لجنة شمغار، وبناء على الرفض العملي المقترح والذي كان بالإمكان أن يصبح مساراً قادراً على إنهاء هذا الملف وإعادة الأسرى والمفقودين قدم الإستقالة، ونوه الى أن إقتراحه لم يكن بالحل السحري الذي من الممكن أن يُكتب له النجاح لكنه يساهم في حل المشكلة، ولم يعارض لوتان ولم يبدي أي تخوف من المفاوضات مع حماس التي وصفها بألد أعداء "إسرائيل"، بهدف تحقيق إنجازات عملية وليس لخدمة سياسة معينة.
وأعرب لوتان عن رفضه لــ إستراتيجية حماس في إدارة عملية التفاوض غير المباشرة القائمة على مبدأ فصل المسارات والملفات، حيث أن كل ملف قابل للتقدم والاتفاق بمعزل عن الملف الآخر، وهذا ما يوجد الراحة لدى حماس، وقال أنه يفضل إستخدام "إسرائيل" لإستراتيجية دمج كل الملفات مع بعضها البعض وعدم فصلها، مما يحقق إعادة الجنود الأسرى الى بيوتهم، وأن الوقت المناسب لإعادة الجنود كان وقت نهاية الحرب الماضية، أما فيما يتعلق بمحادثة التوبيخية التي أجرتها سارة نتنياهو مع عائلة هدار جولدين بسبب تصريحاتهم ضد نتيناهو قال لوتان أنه لم يكن على علم بها، في ذات السياق قالت شقيق الجندي الأسير لدى المقاومة في غزة هدار جولدين بأن إستقالة لوتان كانت بمثابة الطعنة في الظهر، والمشكلة تكمن في أن قضية الجنود الأسرى ليست ذات أولوية لدى نتنياهو، وأنهى لوتان المقابلة بقوله بأنه لا صفقة قريبة تلوح في الأفق.
قال منسق الأسرى والمفقودين في حكومة الاحتلال السابق العقيد الاحتياطي "ليئور لوتان" إن "إسرائيل" أخطأت عندما أنهت الحرب على غزة عام 2014 دون أن تعيد الجنود الأسرى لدى المقاومة في غزة، وكان يجب علينا ضرب حماس لإعادة أبنائنا.
وفي مقابلة أجراها الصحفي داني كوشمرو من القناة "2" ضمن برنامج "ستديو الجمعة" مع لوتان ، الذي استقال من منصبه قبل عام، أوضح خلالها سبب استقالته وترك منصبه، ومنتقداً صناع القرار في "إسرائيل"، ومعتقداً بأن الجنود الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة يمكن إعادتهم بطريقة أخرى.
وأكد على أن اي اتفاق تسوية قادم مع حماس يجب أن يتضمن إعادة الجنود للأسرى، وأضاف بأنه وعندما تنتهي قضية الأسرى فإن حماس سوف تتفاجئ من مستوى المعلومات التي كانت لدينا، وأنه طالما أنه لا يوجد دليل آخر فإن الافتراض العملي هو أن الجنود على قيد الحياة.
وحول استقالته، قال لوتان بأنها جاءت بعد تقديم اقتراح لحل ملف الأسرى والمفقودين - واصفاً أياها بأنه من خارج الصندوق – بثمن مختلف عن معايير صفقة شاليط ومعايير وقرارات لجنة شمغار، وبناء على الرفض العملي المقترح والذي كان بالإمكان أن يصبح مساراً قادراً على إنهاء هذا الملف وإعادة الأسرى والمفقودين قدم الإستقالة، ونوه الى أن إقتراحه لم يكن بالحل السحري الذي من الممكن أن يُكتب له النجاح لكنه يساهم في حل المشكلة، ولم يعارض لوتان ولم يبدي أي تخوف من المفاوضات مع حماس التي وصفها بألد أعداء "إسرائيل"، بهدف تحقيق إنجازات عملية وليس لخدمة سياسة معينة.
وأعرب لوتان عن رفضه لــ إستراتيجية حماس في إدارة عملية التفاوض غير المباشرة القائمة على مبدأ فصل المسارات والملفات، حيث أن كل ملف قابل للتقدم والاتفاق بمعزل عن الملف الآخر، وهذا ما يوجد الراحة لدى حماس، وقال أنه يفضل إستخدام "إسرائيل" لإستراتيجية دمج كل الملفات مع بعضها البعض وعدم فصلها، مما يحقق إعادة الجنود الأسرى الى بيوتهم، وأن الوقت المناسب لإعادة الجنود كان وقت نهاية الحرب الماضية، أما فيما يتعلق بمحادثة التوبيخية التي أجرتها سارة نتنياهو مع عائلة هدار جولدين بسبب تصريحاتهم ضد نتيناهو قال لوتان أنه لم يكن على علم بها، في ذات السياق قالت شقيق الجندي الأسير لدى المقاومة في غزة هدار جولدين بأن إستقالة لوتان كانت بمثابة الطعنة في الظهر، والمشكلة تكمن في أن قضية الجنود الأسرى ليست ذات أولوية لدى نتنياهو، وأنهى لوتان المقابلة بقوله بأنه لا صفقة قريبة تلوح في الأفق.