ماذا تعرف عن الدعم الأمريكي الموجه للكيان؟
عماد أبو عواد
19-03-2020
عماد أبو عوّاد\ مركز القدس
تُعتبر الولايات المتحدة الداعم الأهم، الأبرز والأكبر، والأكثر أهمية بالنسبة "لإسرائيل"، ليس فقط من الناحية الأمنية، الاقتصادية، والدعم على مستوى الساحة العالمية، بل أيضاُ من الناحية النفسية، حيث أنّ اصطفاف الولايات المتحدة خلف "إسرائيل"، أعطاها مساحة من القدرة على التأثير، واتخاذ القرارات المصيرية، اعتماداً على هذا الدعم.
1. الدعم العسكري.
من الناحية الأمنية والعسكرية، تُقدم الولايات المتحدة دعماً متزايداً "لإسرائيل" في المجال الأمني، حيث كانت قيمة الدعم العسكري من العام 1999-2008، 21.3 مليار دولار، ارتفع في العقد التالي، إلى 30 مليار دولار، وسيكون ما بين الأعوام 2019 وحتى العام 2028 بقيمة 38 مليار دولار ، بعد مفاوضات طويلة بين بنيامين نتنياهو رئيس وزراء "إسرائيل"، ورئيس الولايات المتحدة باراك أوباما.
إلى جانب ذلك، فإنّ "لإسرائيل"" الحق في الحصول على فائض التجهيزات العسكرية من الولايات المتحدة، حيث حصلت ما بين الأعوام 2007 الى 2017 على سلاح بقيمة 341 مليون دولار، كما أنّ "إسرائيل" وحدها، تحصل على 61% من قيمة الدعم العسكري الذي تقدمه أمريكا للدول المختلفة ، إلى جانب كون المساعدات الأمريكية "لإسرائيل"/ مُشرّعة في القانون الأمريكي، الأمر الذي يُصعب المساس بها من أي نظام يحكم الولايات المتحدة.
2. المكانة الدولية.
تُساهم الولايات المتحدة في منع تبلور حلف أو ائتلاف ضد "إسرائيل"، حيث تُساهم بردع خصومها من مجرد التفكير بذلك، كما أنّها تُساهم في خلق موقع جيد "لإسرائيل" في الأمم المتحدة، وكذلك في المجتمع الدولي.
حيث في مجلس الأمن استخدمت الولايات المتحدة حق النقد الفيتو، لإلغاء أكثر من 40 قرار، كانت تهدف إلى ادانة "اسرائيل" ، حيث ألغت في العام 2011، قراراً كان سيعتبر أنّ كل مستوطنات "إسرائيل" في الضفة الغربية غير قانونية ، كما استخدمت حق النقض الفيتو، ضد قرار كان يُطالب بمنع إقامة مُمثليات دبلوماسية للدول في القدس .
كما أنّ دخول الولايات المتحدة في العام 2009، في مجلس حقوق الانسان، أشار إلى تحسن في واقع "إسرائيل" داخل اللجنة ، قبل أن ينسحب منها دونالد ترامب عام 2018، بسبب مواقفها ضد "إسرائيل" ، الأمر الذي يؤكد مكانة "إسرائيل" بالنسبة للولايات المتحدة، والموقع الذي تحظى عليه "إسرائيل" بفضل ذلك.
3. محاربة موجة سحب الشرعية من "إسرائيل".
للولايات المتحدة دور مهم في مواجهة الحركات والمنظمات التي تسعى لسحب شرعية "إسرائيل"، حيث تمنع الولايات المتحدة أي تمويل عن أي مؤسسة دولية تابعة للأمم المتحدة، تتعامل مع فلسطين على لأنّها دولة، حيث أوقفت دعم اليونسكو ب 80 مليون دولار سنوياً، والذي يُعادل 22% من ميزانية يونسكو .
هذا يُضاف إلى المساعي الامريكية من أجل اغلاق الاونروا، المؤسسة التي تُعنى بخدمة اللاجئين الفلسطينيين، والهدف من ذلك التمهيد للقضاء على القضية الفلسطينية، ومسح آثار ما قامت به "إسرائيل" من جريمة بحق الإنسانية، وهذا ما دفع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيقاف دعم الاونروا .
4. دعم الموقف الإقليمي "لإسرائيل".
تدخل الولايات المتحدة إلى جانب "إسرائيل"، منع وجود تهديدات حقيقة عليها من الدول العربية المحيطة، إلى جانب عملها الدؤوب في مجال تحسين علاقات "إسرائيل" مع العديد من دول الإقليم العربية والإسلامية.
إلى جانب ذلك تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً ضد التنظيمات التي كان من المُمكن أن تُهدد أمن "إسرائيل"، مثل تنظيم القاعدة وداعش ، إلى جانب تصنيفها لتنظيمات المقاومة التي تواجه "إسرائيل" على أنّها إرهابية، وتضع على قائمة الإرهاب العديد من قيادات حزب الله وحماس.
5. المساهمة في اقتصاد وتكنولوجيا "إسرائيل".
منذ سنوات الثمانينيات للقرن العشرين، أسست "إسرائيل" والولايات المتحدة منتدى التطوير الاقتصادي المشترك، حيث أعلنت الولايات المتحدة وقتها عن دعم فوري "لإسرائيل "بقيمة 1.5 مليار دولار ، حيث ساهم ذلك في دعم وتسريع عجلة تطور الاقتصاد "الإسرائيلي".
ومنذ العام 1949، وحتى العام 2018، قدمت الولايات المتحدة دعماً مالياً "لإسرائيل" وصل إلى نحو 34.3 مليار دولار (غير الدعم الأمني والعسكري المُقدر بثلاث مليارات دولار سنويا). كما يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 49 مليار دولار سنويا، مع العلم أنّ اول اتفاق للتجارة الحرة وقعته الولايات المتحدة مع دولة خارجية، كان مع "اسرائيل" .
تُعتبر الولايات المتحدة الداعم الأهم، الأبرز والأكبر، والأكثر أهمية بالنسبة "لإسرائيل"، ليس فقط من الناحية الأمنية، الاقتصادية، والدعم على مستوى الساحة العالمية، بل أيضاُ من الناحية النفسية، حيث أنّ اصطفاف الولايات المتحدة خلف "إسرائيل"، أعطاها مساحة من القدرة على التأثير، واتخاذ القرارات المصيرية، اعتماداً على هذا الدعم.
1. الدعم العسكري.
من الناحية الأمنية والعسكرية، تُقدم الولايات المتحدة دعماً متزايداً "لإسرائيل" في المجال الأمني، حيث كانت قيمة الدعم العسكري من العام 1999-2008، 21.3 مليار دولار، ارتفع في العقد التالي، إلى 30 مليار دولار، وسيكون ما بين الأعوام 2019 وحتى العام 2028 بقيمة 38 مليار دولار ، بعد مفاوضات طويلة بين بنيامين نتنياهو رئيس وزراء "إسرائيل"، ورئيس الولايات المتحدة باراك أوباما.
إلى جانب ذلك، فإنّ "لإسرائيل"" الحق في الحصول على فائض التجهيزات العسكرية من الولايات المتحدة، حيث حصلت ما بين الأعوام 2007 الى 2017 على سلاح بقيمة 341 مليون دولار، كما أنّ "إسرائيل" وحدها، تحصل على 61% من قيمة الدعم العسكري الذي تقدمه أمريكا للدول المختلفة ، إلى جانب كون المساعدات الأمريكية "لإسرائيل"/ مُشرّعة في القانون الأمريكي، الأمر الذي يُصعب المساس بها من أي نظام يحكم الولايات المتحدة.
2. المكانة الدولية.
تُساهم الولايات المتحدة في منع تبلور حلف أو ائتلاف ضد "إسرائيل"، حيث تُساهم بردع خصومها من مجرد التفكير بذلك، كما أنّها تُساهم في خلق موقع جيد "لإسرائيل" في الأمم المتحدة، وكذلك في المجتمع الدولي.
حيث في مجلس الأمن استخدمت الولايات المتحدة حق النقد الفيتو، لإلغاء أكثر من 40 قرار، كانت تهدف إلى ادانة "اسرائيل" ، حيث ألغت في العام 2011، قراراً كان سيعتبر أنّ كل مستوطنات "إسرائيل" في الضفة الغربية غير قانونية ، كما استخدمت حق النقض الفيتو، ضد قرار كان يُطالب بمنع إقامة مُمثليات دبلوماسية للدول في القدس .
كما أنّ دخول الولايات المتحدة في العام 2009، في مجلس حقوق الانسان، أشار إلى تحسن في واقع "إسرائيل" داخل اللجنة ، قبل أن ينسحب منها دونالد ترامب عام 2018، بسبب مواقفها ضد "إسرائيل" ، الأمر الذي يؤكد مكانة "إسرائيل" بالنسبة للولايات المتحدة، والموقع الذي تحظى عليه "إسرائيل" بفضل ذلك.
3. محاربة موجة سحب الشرعية من "إسرائيل".
للولايات المتحدة دور مهم في مواجهة الحركات والمنظمات التي تسعى لسحب شرعية "إسرائيل"، حيث تمنع الولايات المتحدة أي تمويل عن أي مؤسسة دولية تابعة للأمم المتحدة، تتعامل مع فلسطين على لأنّها دولة، حيث أوقفت دعم اليونسكو ب 80 مليون دولار سنوياً، والذي يُعادل 22% من ميزانية يونسكو .
هذا يُضاف إلى المساعي الامريكية من أجل اغلاق الاونروا، المؤسسة التي تُعنى بخدمة اللاجئين الفلسطينيين، والهدف من ذلك التمهيد للقضاء على القضية الفلسطينية، ومسح آثار ما قامت به "إسرائيل" من جريمة بحق الإنسانية، وهذا ما دفع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيقاف دعم الاونروا .
4. دعم الموقف الإقليمي "لإسرائيل".
تدخل الولايات المتحدة إلى جانب "إسرائيل"، منع وجود تهديدات حقيقة عليها من الدول العربية المحيطة، إلى جانب عملها الدؤوب في مجال تحسين علاقات "إسرائيل" مع العديد من دول الإقليم العربية والإسلامية.
إلى جانب ذلك تدخلت الولايات المتحدة عسكرياً ضد التنظيمات التي كان من المُمكن أن تُهدد أمن "إسرائيل"، مثل تنظيم القاعدة وداعش ، إلى جانب تصنيفها لتنظيمات المقاومة التي تواجه "إسرائيل" على أنّها إرهابية، وتضع على قائمة الإرهاب العديد من قيادات حزب الله وحماس.
5. المساهمة في اقتصاد وتكنولوجيا "إسرائيل".
منذ سنوات الثمانينيات للقرن العشرين، أسست "إسرائيل" والولايات المتحدة منتدى التطوير الاقتصادي المشترك، حيث أعلنت الولايات المتحدة وقتها عن دعم فوري "لإسرائيل "بقيمة 1.5 مليار دولار ، حيث ساهم ذلك في دعم وتسريع عجلة تطور الاقتصاد "الإسرائيلي".
ومنذ العام 1949، وحتى العام 2018، قدمت الولايات المتحدة دعماً مالياً "لإسرائيل" وصل إلى نحو 34.3 مليار دولار (غير الدعم الأمني والعسكري المُقدر بثلاث مليارات دولار سنويا). كما يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 49 مليار دولار سنويا، مع العلم أنّ اول اتفاق للتجارة الحرة وقعته الولايات المتحدة مع دولة خارجية، كان مع "اسرائيل" .