مركز القدس: 3330 مستوطناً اقتحموا الأقصى خلال آب
فريق المركز
01-09-2019
ذكر تقرير أعده مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني أن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، خلال شهر أغسطس المنصرم، تصاعد بشكلاً كبير.
وأوضح المركز أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال آب وصل 3330 مستوطناً، بينهم عناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، وما يسمون بطلاب الهيكل المزعوم.
وأشارت الاحصائية أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 3180، بالاضافة 150 من طلاب الهيكل المزعوم، ومن بين المقتحمين وزير الزراعة في حكومة الاحتلال اوري ارئيل.
وبين المركز ان الاقتحام الاوسع كان في اول ايام عيد الاضحى المبارك اٍذ بلغ 1729 مستوطناً، وقاد الاقتحام المتطرف يهودا غليك، وتأتي هده الاقتحامات بما يسمى بـ"ذكرى خراب الهيكل".
كما شهد شهرأغسطس الماضي جملة من الاعتداءات وحالات الطرد طالت المعتكفين داخل الأقصى، وتدنيسه واقتحامه من قبل المستوطنين المتطرفيين وجنود وشرطة الاحتلال.
وقال مدير عام مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني عماد أبو عواد إن اقتحامات الأقصى في ازدياد وهذا يشير الى أن الصهيونية الدينية باتت مؤثر كبير على سير الحكومة الاسرائيلية، كما أن نتنياهو في ظل وجوده في الحكومة الدينية بات للصهيونية الدينية التأثير الكبير، حيث استطاعت أن تستغل هذه الظروف الحالية بزيادة الاقتحامات الى الحد الأكبر الذي تطمح اليه الصهيونية الدينية، وربما حاولت تأكيد التقسيم الزماني من خلال ساعات افتتحام واغلاق معينة للأقصى.
وأوضح أن ما يحدث خطير جداً واستمراره بالتأكيد سيؤدي الى المزيد من الاقتحامات والانتهاكات بحق الأقصى، والسلطة الفلسطينية والاردن والدول العربية والاسلامية مطالبة بالتحرك من أجل الحد من هذا التوجه، بحث نلحظ أن هناك نوع من التخدير وردود الفعل كانت أقل من المأمول وهذا يعطي الاحتلال ومن ورائها الصهيوينة الدينية المزيد من الاطماع من أجل مزيد من السيطرة على الأقصى.
وأوضح المركز أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال آب وصل 3330 مستوطناً، بينهم عناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، وما يسمون بطلاب الهيكل المزعوم.
وأشارت الاحصائية أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 3180، بالاضافة 150 من طلاب الهيكل المزعوم، ومن بين المقتحمين وزير الزراعة في حكومة الاحتلال اوري ارئيل.
وبين المركز ان الاقتحام الاوسع كان في اول ايام عيد الاضحى المبارك اٍذ بلغ 1729 مستوطناً، وقاد الاقتحام المتطرف يهودا غليك، وتأتي هده الاقتحامات بما يسمى بـ"ذكرى خراب الهيكل".
كما شهد شهرأغسطس الماضي جملة من الاعتداءات وحالات الطرد طالت المعتكفين داخل الأقصى، وتدنيسه واقتحامه من قبل المستوطنين المتطرفيين وجنود وشرطة الاحتلال.
وقال مدير عام مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني عماد أبو عواد إن اقتحامات الأقصى في ازدياد وهذا يشير الى أن الصهيونية الدينية باتت مؤثر كبير على سير الحكومة الاسرائيلية، كما أن نتنياهو في ظل وجوده في الحكومة الدينية بات للصهيونية الدينية التأثير الكبير، حيث استطاعت أن تستغل هذه الظروف الحالية بزيادة الاقتحامات الى الحد الأكبر الذي تطمح اليه الصهيونية الدينية، وربما حاولت تأكيد التقسيم الزماني من خلال ساعات افتتحام واغلاق معينة للأقصى.
وأوضح أن ما يحدث خطير جداً واستمراره بالتأكيد سيؤدي الى المزيد من الاقتحامات والانتهاكات بحق الأقصى، والسلطة الفلسطينية والاردن والدول العربية والاسلامية مطالبة بالتحرك من أجل الحد من هذا التوجه، بحث نلحظ أن هناك نوع من التخدير وردود الفعل كانت أقل من المأمول وهذا يعطي الاحتلال ومن ورائها الصهيوينة الدينية المزيد من الاطماع من أجل مزيد من السيطرة على الأقصى.