مركز القدس: الاحتلال صادق على بناء الاف الوحدات الاستيطانية وصادر أراضِ لصالح الاستيطان وهدم عشرات المنشآت خلال شباط

فريق المركز
03-03-2018
أفاد تقرير لمركز  القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، بأن سلطات الاحتلال تواصل سياساتها العتصرية ضد الفلسطينيين، ومصادر أراضيهم واخطار الكثير من المنشآت بالهدم، حيث هدمت خلال شهر شباط من عام 2018 عشرات المنازل في مختلف مناطق الضفة المحتلة، كما وأخطرت بهدم عشرات المنشآت السكينة والتجارية، فيما صادقت على بناء الاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مستوطنات الضفة بعد مصادرة وتجريف أراض مواطنين وشق طرق استيطانية.




وأشار المركز في تقريره الاحصائي، أن اجراءات الاحتلال طالت منشآت تعود لفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وذلك ضمن سياستها التنكيلية بهم بهدف تهجيرهم.




وذكر المركز أن عمليات الهدم واخطارات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال كانت موزعة في مناطق الضفة المحتلة، والداخل الفلسطيني، حيث جاءت وفق رصد المركز، كالتالي:

هدم:













































































































































التاريخالمحافظةالهدمالرقم
1/2/2018نابلسمنزل1
3/2/2018الخليل7 مبانٍ2
3/2/2018جنينبركس زراعي3
3/2/2018جنينغرفة سكنية4
4/2/2018القدسمدرسة أبو نوار5
4/2/2018نابلسمنزل قيد الانشاء6
7/2/2018القدسمنزل7
8/2/2018قلنسوة-الداخلمنزل8
12/2/2018القدسمنزل9
12/2/2018سلفيت"عزبة"10
13/2/2018القدسمنشأة تجارية11
14/2/2018القدسمنزل12
14/2/2018اللد-الداخلمنزل13
14/2/2018الخليلمنزل14
20/2/2018القدسمنزل15
21/2/2018القدسمزرعة أغنام16
21/2/2018القدسصالون حلاقة للسيدات17
21/2/2018القدسمنزل18
27/2/2018القدساغلاق "مول تجاري"19
28/2/2018القدسأسوار استنادية20
28/2/2018القدسمنشآت زراعية21
28/2/2018القدسمحطات تعبئة وقود22




اخطارات هدم:

















































































التاريخالمحافظةاخطار الهدمالرقم
1/2/2018نابلسمنزل1
6/2/2018بيت لحممنازل2
8/2/2018القدسمنشآت تجارية3
16/2/2018بيت لحم3 منازل4
16/2/2018بيت لحمبئر مياه5
18/2/2018القدسمحال تجاري6
20/2/2018الخليلبئرين مياه7
20/2/2018الخليلبركس وبركة مياه8
20/2/2018الخليلمنزل9
22/2/2018بيت لحممنزلين10
28/2/2018الأغوار الشماليةمبان سكنية11
28/2/2018الأغوار الشماليةبركسات12




الاستيطان:

وصادقت حكومة الاحتلال في شهر شباط المنصرم  على بناء الاف الوحدات الاستيطانية، وذلك بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وصادرت أراضِ لصالح الاستيطان وشق طرق استيطانية.

وجاء رصد المركز لجانب الاستيطان كالتالي:





































































التاريخالمحافظةالاستيطانالرقم
15/2/2018طولكرممصادرة أراضي1
15/2/2018بيت لحماقامة 57 وحدة استيطانية2
18/2/2018بيت لحممصادرة أراضي زراعية3
21/2/2018طولكرممصادرة 5 آلاف دونم4
21/2/2018جنينتجريف 50 دونم لصالح الاستيطان5
21/2/2018الخليلتجريف 6 دونم لصالح الاستيطان6
22/2/2018القدسالمصادقة على 3 الاف وحدة استيطانية7
25/2/2018بيت لحمالمصادقة على 350 وحدة استيطانية8
26/2/2018طوباساقامة بؤر استيطانية9
28/2/2018نابلسمصادرة 24 دونم لصالح طريق استيطاني10




وقال مركز القدس" إن حجم الاستهداف للوجود السكاني في مدينة القدس، بات ملاحظا في العامين الماضيين عبر سياسة ممنهجة تقوم على ركنين، الأول وقع اعطاء تراخيص البناء، وهدم القائم".




وأضاف المركز" إن بلدية القدس باتت تسهل عمليات البناء والسكن خارج المدينة، للدفع بالفلسطيني للاستقرار في مناطق كفر عقب".




وحذر المركز من خطورة الأمر، كون النزوح الى هذه المناطق سيعقبه قرارات خطيرة بوزن عدم الاعتراف بهذه المناطق بأنها تتبع المدينة المقدسة".




وطالب المركز" جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي اتخاذ قرار واضح عبر خطة ممنهجة لدعم مشاريع بناء في المدينة المقدسة".




وأشار المركز إلى أن الاستهداف لم يقتصر على مناطق داخل المدينة بل تجاوزها لمناطق سكن البدو في محيط المدينة عبر اجراءات التضييق، وقرارات هدم وتجريف المرافق الحيوية، لترحيلهم بهدف ضم مناطقهم لما يعرف بشروع القدس الكبرى".

وأوضح المركز" إلى أن الاحتلال يعمل وعبر مكنة تسارع كبير، نحو اغلاق الطريق الواصل من بلدات العيزرية إلى مدينة رام الله، وتحويله إلى مسار يتيح للاحتلال ضم الحزام الاستيطاني معالي أدوميم وصولا إلى مستوطنات أريحا لمشروع تنظيم مستوطنات حزام القدس".




من جانبه قال علاء الريماوي الكاتب والباحث" إن تسع مشاريع استيطانية الان باتت قيد التنفيذ، في القدس ومحيطها، إثنين في مناطق شمال الضفة الغربية، إثنين في منطقة الوسط، بالاضافة إلى ثلاثة مشاريع في جنوب الضفة الغربية، قوام هذه المشاريع يتجاوز ال 20 الف وحدة استيطانية، ضمن مخطط سيصل الى 350 الف وحدة استيطانية خلال ال 20 عام القادمة".




وتابع الريماوي" إن قرار اترامب أعطى دفعة لمضاعفة الاستيطان بل تجذيره على شكل مدن في الأحزمة المحيطة بالقدس والقريبة من الخط الأخضر".




ولفت الريماوي " إلى أن المعركة التي لا تقل شراسة عن القدس ما يدور في الداخل الفلسطيني والنقب، والذي يهدف الى حصر تمدد البناء خارج المخططات الهيكلية للبلدات الفلسطينية، مضافا اليها مكنة من المصادرة للارض الفلسطينية في الداخل.




وختم الريماوي" على السلطة الفلسطينية العمل على وضع هذا الملف ضمن أولوياتها عبر سياسات ثلاث:

أولها" ملاحقة واسعة لسماسرة الأرض والشركات الوهمية العابثة في هذا الملف".

ثانيا: توفير مظلة دعم سريعة من خلال صندوق دعم اسكان الفلسطيني واحياء المناطق المهددة بالمصادرة.

ثالثا: تحريك الملف الى المؤسسات الدولية والمحكمة الجنائية.

رابعا: تحويل مناطق الاستيطان الى مناطق احتجاج متواصلة ومتسعه ومتدحرجه.