مركز القدس: الاحتلال صادق على بناء الاف الوحدات الاستيطانية وصادر أراضِ لصالح الاستيطان وهدم عشرات المنشآت خلال شباط
فريق المركز
03-03-2018
أفاد تقرير لمركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، بأن سلطات الاحتلال تواصل سياساتها العتصرية ضد الفلسطينيين، ومصادر أراضيهم واخطار الكثير من المنشآت بالهدم، حيث هدمت خلال شهر شباط من عام 2018 عشرات المنازل في مختلف مناطق الضفة المحتلة، كما وأخطرت بهدم عشرات المنشآت السكينة والتجارية، فيما صادقت على بناء الاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مستوطنات الضفة بعد مصادرة وتجريف أراض مواطنين وشق طرق استيطانية.
وأشار المركز في تقريره الاحصائي، أن اجراءات الاحتلال طالت منشآت تعود لفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وذلك ضمن سياستها التنكيلية بهم بهدف تهجيرهم.
وذكر المركز أن عمليات الهدم واخطارات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال كانت موزعة في مناطق الضفة المحتلة، والداخل الفلسطيني، حيث جاءت وفق رصد المركز، كالتالي:
هدم:
اخطارات هدم:
الاستيطان:
وصادقت حكومة الاحتلال في شهر شباط المنصرم على بناء الاف الوحدات الاستيطانية، وذلك بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وصادرت أراضِ لصالح الاستيطان وشق طرق استيطانية.
وجاء رصد المركز لجانب الاستيطان كالتالي:
وقال مركز القدس" إن حجم الاستهداف للوجود السكاني في مدينة القدس، بات ملاحظا في العامين الماضيين عبر سياسة ممنهجة تقوم على ركنين، الأول وقع اعطاء تراخيص البناء، وهدم القائم".
وأضاف المركز" إن بلدية القدس باتت تسهل عمليات البناء والسكن خارج المدينة، للدفع بالفلسطيني للاستقرار في مناطق كفر عقب".
وحذر المركز من خطورة الأمر، كون النزوح الى هذه المناطق سيعقبه قرارات خطيرة بوزن عدم الاعتراف بهذه المناطق بأنها تتبع المدينة المقدسة".
وطالب المركز" جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي اتخاذ قرار واضح عبر خطة ممنهجة لدعم مشاريع بناء في المدينة المقدسة".
وأشار المركز إلى أن الاستهداف لم يقتصر على مناطق داخل المدينة بل تجاوزها لمناطق سكن البدو في محيط المدينة عبر اجراءات التضييق، وقرارات هدم وتجريف المرافق الحيوية، لترحيلهم بهدف ضم مناطقهم لما يعرف بشروع القدس الكبرى".
وأوضح المركز" إلى أن الاحتلال يعمل وعبر مكنة تسارع كبير، نحو اغلاق الطريق الواصل من بلدات العيزرية إلى مدينة رام الله، وتحويله إلى مسار يتيح للاحتلال ضم الحزام الاستيطاني معالي أدوميم وصولا إلى مستوطنات أريحا لمشروع تنظيم مستوطنات حزام القدس".
من جانبه قال علاء الريماوي الكاتب والباحث" إن تسع مشاريع استيطانية الان باتت قيد التنفيذ، في القدس ومحيطها، إثنين في مناطق شمال الضفة الغربية، إثنين في منطقة الوسط، بالاضافة إلى ثلاثة مشاريع في جنوب الضفة الغربية، قوام هذه المشاريع يتجاوز ال 20 الف وحدة استيطانية، ضمن مخطط سيصل الى 350 الف وحدة استيطانية خلال ال 20 عام القادمة".
وتابع الريماوي" إن قرار اترامب أعطى دفعة لمضاعفة الاستيطان بل تجذيره على شكل مدن في الأحزمة المحيطة بالقدس والقريبة من الخط الأخضر".
ولفت الريماوي " إلى أن المعركة التي لا تقل شراسة عن القدس ما يدور في الداخل الفلسطيني والنقب، والذي يهدف الى حصر تمدد البناء خارج المخططات الهيكلية للبلدات الفلسطينية، مضافا اليها مكنة من المصادرة للارض الفلسطينية في الداخل.
وختم الريماوي" على السلطة الفلسطينية العمل على وضع هذا الملف ضمن أولوياتها عبر سياسات ثلاث:
أولها" ملاحقة واسعة لسماسرة الأرض والشركات الوهمية العابثة في هذا الملف".
ثانيا: توفير مظلة دعم سريعة من خلال صندوق دعم اسكان الفلسطيني واحياء المناطق المهددة بالمصادرة.
ثالثا: تحريك الملف الى المؤسسات الدولية والمحكمة الجنائية.
رابعا: تحويل مناطق الاستيطان الى مناطق احتجاج متواصلة ومتسعه ومتدحرجه.
وأشار المركز في تقريره الاحصائي، أن اجراءات الاحتلال طالت منشآت تعود لفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وذلك ضمن سياستها التنكيلية بهم بهدف تهجيرهم.
وذكر المركز أن عمليات الهدم واخطارات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال كانت موزعة في مناطق الضفة المحتلة، والداخل الفلسطيني، حيث جاءت وفق رصد المركز، كالتالي:
هدم:
التاريخ | المحافظة | الهدم | الرقم |
1/2/2018 | نابلس | منزل | 1 |
3/2/2018 | الخليل | 7 مبانٍ | 2 |
3/2/2018 | جنين | بركس زراعي | 3 |
3/2/2018 | جنين | غرفة سكنية | 4 |
4/2/2018 | القدس | مدرسة أبو نوار | 5 |
4/2/2018 | نابلس | منزل قيد الانشاء | 6 |
7/2/2018 | القدس | منزل | 7 |
8/2/2018 | قلنسوة-الداخل | منزل | 8 |
12/2/2018 | القدس | منزل | 9 |
12/2/2018 | سلفيت | "عزبة" | 10 |
13/2/2018 | القدس | منشأة تجارية | 11 |
14/2/2018 | القدس | منزل | 12 |
14/2/2018 | اللد-الداخل | منزل | 13 |
14/2/2018 | الخليل | منزل | 14 |
20/2/2018 | القدس | منزل | 15 |
21/2/2018 | القدس | مزرعة أغنام | 16 |
21/2/2018 | القدس | صالون حلاقة للسيدات | 17 |
21/2/2018 | القدس | منزل | 18 |
27/2/2018 | القدس | اغلاق "مول تجاري" | 19 |
28/2/2018 | القدس | أسوار استنادية | 20 |
28/2/2018 | القدس | منشآت زراعية | 21 |
28/2/2018 | القدس | محطات تعبئة وقود | 22 |
اخطارات هدم:
التاريخ | المحافظة | اخطار الهدم | الرقم |
1/2/2018 | نابلس | منزل | 1 |
6/2/2018 | بيت لحم | منازل | 2 |
8/2/2018 | القدس | منشآت تجارية | 3 |
16/2/2018 | بيت لحم | 3 منازل | 4 |
16/2/2018 | بيت لحم | بئر مياه | 5 |
18/2/2018 | القدس | محال تجاري | 6 |
20/2/2018 | الخليل | بئرين مياه | 7 |
20/2/2018 | الخليل | بركس وبركة مياه | 8 |
20/2/2018 | الخليل | منزل | 9 |
22/2/2018 | بيت لحم | منزلين | 10 |
28/2/2018 | الأغوار الشمالية | مبان سكنية | 11 |
28/2/2018 | الأغوار الشمالية | بركسات | 12 |
الاستيطان:
وصادقت حكومة الاحتلال في شهر شباط المنصرم على بناء الاف الوحدات الاستيطانية، وذلك بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وصادرت أراضِ لصالح الاستيطان وشق طرق استيطانية.
وجاء رصد المركز لجانب الاستيطان كالتالي:
التاريخ | المحافظة | الاستيطان | الرقم |
15/2/2018 | طولكرم | مصادرة أراضي | 1 |
15/2/2018 | بيت لحم | اقامة 57 وحدة استيطانية | 2 |
18/2/2018 | بيت لحم | مصادرة أراضي زراعية | 3 |
21/2/2018 | طولكرم | مصادرة 5 آلاف دونم | 4 |
21/2/2018 | جنين | تجريف 50 دونم لصالح الاستيطان | 5 |
21/2/2018 | الخليل | تجريف 6 دونم لصالح الاستيطان | 6 |
22/2/2018 | القدس | المصادقة على 3 الاف وحدة استيطانية | 7 |
25/2/2018 | بيت لحم | المصادقة على 350 وحدة استيطانية | 8 |
26/2/2018 | طوباس | اقامة بؤر استيطانية | 9 |
28/2/2018 | نابلس | مصادرة 24 دونم لصالح طريق استيطاني | 10 |
وقال مركز القدس" إن حجم الاستهداف للوجود السكاني في مدينة القدس، بات ملاحظا في العامين الماضيين عبر سياسة ممنهجة تقوم على ركنين، الأول وقع اعطاء تراخيص البناء، وهدم القائم".
وأضاف المركز" إن بلدية القدس باتت تسهل عمليات البناء والسكن خارج المدينة، للدفع بالفلسطيني للاستقرار في مناطق كفر عقب".
وحذر المركز من خطورة الأمر، كون النزوح الى هذه المناطق سيعقبه قرارات خطيرة بوزن عدم الاعتراف بهذه المناطق بأنها تتبع المدينة المقدسة".
وطالب المركز" جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي اتخاذ قرار واضح عبر خطة ممنهجة لدعم مشاريع بناء في المدينة المقدسة".
وأشار المركز إلى أن الاستهداف لم يقتصر على مناطق داخل المدينة بل تجاوزها لمناطق سكن البدو في محيط المدينة عبر اجراءات التضييق، وقرارات هدم وتجريف المرافق الحيوية، لترحيلهم بهدف ضم مناطقهم لما يعرف بشروع القدس الكبرى".
وأوضح المركز" إلى أن الاحتلال يعمل وعبر مكنة تسارع كبير، نحو اغلاق الطريق الواصل من بلدات العيزرية إلى مدينة رام الله، وتحويله إلى مسار يتيح للاحتلال ضم الحزام الاستيطاني معالي أدوميم وصولا إلى مستوطنات أريحا لمشروع تنظيم مستوطنات حزام القدس".
من جانبه قال علاء الريماوي الكاتب والباحث" إن تسع مشاريع استيطانية الان باتت قيد التنفيذ، في القدس ومحيطها، إثنين في مناطق شمال الضفة الغربية، إثنين في منطقة الوسط، بالاضافة إلى ثلاثة مشاريع في جنوب الضفة الغربية، قوام هذه المشاريع يتجاوز ال 20 الف وحدة استيطانية، ضمن مخطط سيصل الى 350 الف وحدة استيطانية خلال ال 20 عام القادمة".
وتابع الريماوي" إن قرار اترامب أعطى دفعة لمضاعفة الاستيطان بل تجذيره على شكل مدن في الأحزمة المحيطة بالقدس والقريبة من الخط الأخضر".
ولفت الريماوي " إلى أن المعركة التي لا تقل شراسة عن القدس ما يدور في الداخل الفلسطيني والنقب، والذي يهدف الى حصر تمدد البناء خارج المخططات الهيكلية للبلدات الفلسطينية، مضافا اليها مكنة من المصادرة للارض الفلسطينية في الداخل.
وختم الريماوي" على السلطة الفلسطينية العمل على وضع هذا الملف ضمن أولوياتها عبر سياسات ثلاث:
أولها" ملاحقة واسعة لسماسرة الأرض والشركات الوهمية العابثة في هذا الملف".
ثانيا: توفير مظلة دعم سريعة من خلال صندوق دعم اسكان الفلسطيني واحياء المناطق المهددة بالمصادرة.
ثالثا: تحريك الملف الى المؤسسات الدولية والمحكمة الجنائية.
رابعا: تحويل مناطق الاستيطان الى مناطق احتجاج متواصلة ومتسعه ومتدحرجه.