مركز القدس: الاحتلال هدم 12 منشآت وأخطر 9 خلال ايار.. ونفذ تغولاً استيطانياً وأقرّ خطوات تهويدية غير مسبوقة
فريق المركز
09-06-2018
أفاد تقرير لمركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، في دراسة احصائية اعدها لشهر أيار، بأن سلطات الاحتلال تواصل سياساتها العتصرية ضد الفلسطينيين، ومصادر أراضيهم واخطار الكثير من المنشآت بالهدم، حيث هدمت خلال شهر أيار من عام 2018 ، 12 منشأة في مختلف مناطق الضفة المحتلة، كما وأخطرت بهدم 9 منشآت سكينة وتجارية، فيما صادقت على بناء الاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مستوطنات الضفة بعد مصادرة وتجريف أراض مواطنين وشق طرق استيطانية.
وأشار المركز في تقريره الاحصائي، أن اجراءات الاحتلال طالت منشآت تعود لفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وذلك ضمن سياستها التنكيلية بهم بهدف تهجيرهم.
وذكر المركز أن عمليات الهدم واخطارات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال كانت موزعة في مناطق الضفة المحتلة، والداخل الفلسطيني، حيث جاءت وفق رصد المركز، كالتالي:
*الهدم :
*اخطارات الهدم :
*الاستيطان :
وصادقت حكومة الاحتلال في شهر أيار المنصرم على بناء الاف الوحدات الاستيطانية، وذلك جاء بعد نقل السفارة الامريكية إلى القدس واعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وصادرت أراضِ لصالح الاستيطان وشق طرق استيطانية.
وقررت محكمة الاحتلال إزالة قرية خان الأحمر البدوية في الضفة الغربية المحتلة ،التي يعيش فيها 180 شخصاً في مساكن أغلبها من الصفيح.
وفي ذات السياق، أعلن وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان عن بناء 2500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة
وفي جانب تهويدي آخر يسعى الاحتلال من خلاله على احلال سيطرته وأصلانية وجوده في القدس المحتلة، وبعد القرار الأمريكي القاضي باعلانها عاصمة لدولة الاحتلال، أقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على تغيير اسم 667 موقعاً تراثياً وأثرياً، في إطار سياسة تهويد للمدينة وطمس لهويتها التاريخية والدينية.
وضمن خطوة خطيرة قام بها الاحتلال خلال شهر أيار، اقرار حكومة الاحتلال تطبيق ما أسمته "قانون الهدم الاداري" في الضفة المحتلة، والتي اعتادت تطبيقه في مدينة القدس المحتلة، ومعناه هدم الإدارة المدنية للبيوت والمنشآت دون الرجوع الى المحاكم، ما لم تنته أعمال البناء خلال ستة أشهر، ويشمل القرار أيضا هدم أي بناء لم يمض على السكن فيه 30 يوما، لافتا إلى ان هذا القرار سيطبق منتصف حزيران القادم، وهذا معناه التضييق على الفلسطينيين في المناطق المصنفةC" وبالتالي عدم التوسع العمراني.
وأشار مدير مركز القدس عماد أبو عوّاد، إلى أنّ الهجمة الاستيطانية باتت ممنهجة بشكل مدروس، حيث وفق تتبع خارطة المصادرة والاخطارات والهدم، فإنّ ذلك ينبأ إلى أنّ "إسرائيل" تعمل بشكل جلي وواضح، على ضم أجزاء واسعة من الضفة تحت السيادة الإسرائيلية، وما المصادرات والبناء، إلّا لفرض الأمر الواقع، وتهيئة المجتمع العالمي، وتحديداً القوى المتنفذة الداعمة لإسرائيل، كالولايات المتحدة وغيرها، أنّ هذه الأراضي جزء ليس من السهل التنازل عنه، في سياق أي ترتيبات تتعلق في المنطقة.
من جانب آخر أوضح أبو عوّاد، أنّ الفضاء التوسعي الإسرائيلي، بات يرى في الضفة الخيار الأمثل لمزيد من استيعاب المهاجرين، وكذلك للتوسع العمراني، حيث وفق معطيات لجنة الإسكان الإسرائيلي، فإنّ عدم إضافة مساحات جديدة ل"إسرائيل"، يعني أنّها ستستنفذ مساحة البناء فيها خلال ثلاثة عقود، الأمر الذي بات يجعل من ضم الضفة الغربية والتوسع فيها، مدفوعاً من فكر ديني، أيديولوجي، وأيضاً عمراني.
من جانبه أشار الباحث في الشأن الصهيوني الأستاذ علاء الريماوي، أنّ الفكر الحكومي اليميني القائم حالياً في "إسرائيل"، يعمل بشكل دؤوب على ترسيخ الاستيطان وضم الضفة الغربية، وما إعلانات المصادرات المتكررة، إلّا في سياق اشباع رغبات اليمين الإسرائيلي، الذي بات هو بيضة القبان في الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف الريماوي، إلى أنّ فكرة ضم الضفة الغربية، باتت منقسمة على ثلاثة تيارات، الأول يرى ضرورة ضم التجمعات الاستيطانية الكُبرى، فيما يرى الثاني وهو التيار الأكثر قوّة في "إسرائيل" الآن، ضرورة ضم كل المناطق "ج"، في الضفة الغربية، بما فيها من السكان الفلسطينيين، فيما الثالث، يرى أنّ ضم كل الضفة بسكانها الفلسطينيين، لم يعد مشكلة كبيرة، بل بالإمكان التفكير في ذلك، من وجهة نظره.
وأشار المركز في تقريره الاحصائي، أن اجراءات الاحتلال طالت منشآت تعود لفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وذلك ضمن سياستها التنكيلية بهم بهدف تهجيرهم.
وذكر المركز أن عمليات الهدم واخطارات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال كانت موزعة في مناطق الضفة المحتلة، والداخل الفلسطيني، حيث جاءت وفق رصد المركز، كالتالي:
*الهدم :
التاريخ | المحافظة | هدم | الرقم |
1/5/2018 | النقب | هدم منزل عريسين يعود لعائلة حميدي في قرية صووين | 1 |
1/5/2018 | القدس | هدم بناية سكنية في العيساوية | 2 |
1/5/2018 | القدس | هدم موقف لشاحنات في قلنديا تقدر مساحته 4دونم | 3 |
2/5/2018 | الداخل | هدم منزل ومنشأة تجارية في الطيبة بحجة عدم الترخيص | 4 |
2/5/2018 | الخليل | هدم غرفة سكنية في خربة المركز | 5 |
3/5/2018 | الخليل | هدم بركساً زراعياً في بيت أمر | 6 |
4/5/2018 | بيت لحم | هدم سور استنادي يحيط بأراض زراعية لأحد المواطنين | 7 |
6/5/2018 | القدس | مواصلة أعمال الحفر أسفل منازل المقدسيين، في حي وادي حلوة و تسببت بتصدعات وتشققات وانهيارات أرضي | 8 |
8/5/2018 | القدس | هدم محطة وقود ، تبيع السولار في بلدة العيسوية، بحجة عدم الترخيص | 9 |
9/5/2018 | نابلس | هدم عدد من المساكن والبركسات الزراعية، في قرية دوما | 10 |
17/5/2018 | الضفة | الاحتلال يصدر قرارا بنقل الهدم الإداري إلى الضفة الغربية | 11 |
21/5/2018 | القدس | الاحتلال يستأنف أعماله التهويدية بمقبرة باب الرحمة | 12 |
*اخطارات الهدم :
التاريخ | المحافظة | اخطارات الهدم | الرقم |
1/5/2018 | الاغوار الشمالية | شردت خمس عائلات من خربة حمصة الفوقا بحجة التدريبات العسكرية | 1 |
2/5/2018 | بيت لحم | إخطار وقف البناء في منزل قيد الإنشاء بحجة عدم الترخيص | 2 |
4/5/2018 | بيت لحم | إخطار وقف البناء في منزل يعود لعيسى الأطرش مساحته بـ 120 متر مربع | 3 |
6/5/2018 | طوباس | إخطار ووقف بناء خيام وإقامة خط مياه في الرأس الأحمر | 4 |
7/5/2018 | القدس | إخطار هدم ثلاث منازل بحجة عدم الترخيص في قلنديا | 5 |
8/5/2018 | الاغوار الشمالية | أخلت خمس منازل تابعة لعائلات فلسطينية من خربة حمصة الفوقا بحجة إجراء تدريبات عسكري | 6 |
21/5/2018 | بيت لحم | إخطار إخلاء أرض زراعية في بلدة الخضر | 7 |
27/5/2018 | طوباس | إخطار هدم 20 منزلاً في قرية العقبة | 8 |
27/5/2018 | الخليل | إخطار هدم 5 منشآت لعائلة الحمامدة في خربة المقفرة | 9 |
*الاستيطان :
وصادقت حكومة الاحتلال في شهر أيار المنصرم على بناء الاف الوحدات الاستيطانية، وذلك جاء بعد نقل السفارة الامريكية إلى القدس واعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وصادرت أراضِ لصالح الاستيطان وشق طرق استيطانية.
وقررت محكمة الاحتلال إزالة قرية خان الأحمر البدوية في الضفة الغربية المحتلة ،التي يعيش فيها 180 شخصاً في مساكن أغلبها من الصفيح.
وفي ذات السياق، أعلن وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان عن بناء 2500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة
وجاء رصد المركز لجانب الاستيطان كالتالي:
التاريخ | المحافظة | الاستيطان | الرقم |
3/5/2018 | سلفيت | جرفت أراضي في كفر الديك لصالح مستوطنة "عليه زهاف" | 1 |
5/5/2018 | القدس | سلّمت جواد أبو سنينة أمراً يقضي بإخلاء منزله بحجة ملكيتها للعقار في بلدة سلوان | 2 |
6/5/2018 | طوباس | تصوير منشآت في رأس الأحمر تمهيداً للهدم | 3 |
7/5/2018 | القدس | تخصيص ٦٠ مليون لصالح الحفريات التهويدية في الاقصى | 4 |
9/5/2018 | بيت لحم | نصبت منازل متنقلة "كرفانات" في أراضي بلدة الخضر بهدف إقامة بؤرة استيطانية | 5 |
9/5/2018 | القدس | فصل جزءاً من مقبرة باب الرحمة لإنشاء حديقة وهمية | 6 |
10/5/2018 | القدس | استولت على قطعة أرض في العيسوية بحجة "المنفعة العامة" | 7 |
13/5/2018 | بيت لحم | إقرار بناء جسر معلق يربط مستوطنتي "بيتار عيليت أ" و"بيتار عيليت ب" غرب مدينة بيت لحم | 8 |
13/5/2018 | القدس | حكومة الاحتلال تخصص 2 مليار شيكل لفرض الطابع الإسرائيلي على القدس | 9 |
16/5/2018 | الخليل | استولى مستوطنون على منزل أثري في دورا تعود ملكيته لعائلة حريبات | 10 |
16/5/2018 | الداخل | اقتحمت ما تسمى "سلطة الآثار" وبلدية "تل أبيب"، ،مقبرة "الإسعاف" الإسلامية، للاستيلاء عليها | 11 |
24/5/2018 | القدس | محكمة الاحتلال تقرر تهجير سكان قرية "الخان الأحمر" قسراً | 12 |
24/5/2018 | الضفة | الاحتلال سيصادق على بناء 2500 وحدة استيطانية بالضفة | 13 |
27/5/2018 | بيت لحم | يصادق على مخطط استيطاني لإقامة مجمع سيارات له جنوب بيت لحم | 14 |
27/5/2018 | القدس | خصصت بلدية الاحتلال 4 ملايين شيكل، لإقامة طريق جديد في حي "نوف تسيون" الاستيطاني | 15 |
30/5/2018 | الخان الأحمر | صادق "مجلس التخطيط الأعلى" في ما يسمى "الإدارة المدنية" على إقامة 92 وحدة سكنية أخرى في مستوطنة "كفار أدوميم". | 16 |
وفي جانب تهويدي آخر يسعى الاحتلال من خلاله على احلال سيطرته وأصلانية وجوده في القدس المحتلة، وبعد القرار الأمريكي القاضي باعلانها عاصمة لدولة الاحتلال، أقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على تغيير اسم 667 موقعاً تراثياً وأثرياً، في إطار سياسة تهويد للمدينة وطمس لهويتها التاريخية والدينية.
وضمن خطوة خطيرة قام بها الاحتلال خلال شهر أيار، اقرار حكومة الاحتلال تطبيق ما أسمته "قانون الهدم الاداري" في الضفة المحتلة، والتي اعتادت تطبيقه في مدينة القدس المحتلة، ومعناه هدم الإدارة المدنية للبيوت والمنشآت دون الرجوع الى المحاكم، ما لم تنته أعمال البناء خلال ستة أشهر، ويشمل القرار أيضا هدم أي بناء لم يمض على السكن فيه 30 يوما، لافتا إلى ان هذا القرار سيطبق منتصف حزيران القادم، وهذا معناه التضييق على الفلسطينيين في المناطق المصنفةC" وبالتالي عدم التوسع العمراني.
وأشار مدير مركز القدس عماد أبو عوّاد، إلى أنّ الهجمة الاستيطانية باتت ممنهجة بشكل مدروس، حيث وفق تتبع خارطة المصادرة والاخطارات والهدم، فإنّ ذلك ينبأ إلى أنّ "إسرائيل" تعمل بشكل جلي وواضح، على ضم أجزاء واسعة من الضفة تحت السيادة الإسرائيلية، وما المصادرات والبناء، إلّا لفرض الأمر الواقع، وتهيئة المجتمع العالمي، وتحديداً القوى المتنفذة الداعمة لإسرائيل، كالولايات المتحدة وغيرها، أنّ هذه الأراضي جزء ليس من السهل التنازل عنه، في سياق أي ترتيبات تتعلق في المنطقة.
من جانب آخر أوضح أبو عوّاد، أنّ الفضاء التوسعي الإسرائيلي، بات يرى في الضفة الخيار الأمثل لمزيد من استيعاب المهاجرين، وكذلك للتوسع العمراني، حيث وفق معطيات لجنة الإسكان الإسرائيلي، فإنّ عدم إضافة مساحات جديدة ل"إسرائيل"، يعني أنّها ستستنفذ مساحة البناء فيها خلال ثلاثة عقود، الأمر الذي بات يجعل من ضم الضفة الغربية والتوسع فيها، مدفوعاً من فكر ديني، أيديولوجي، وأيضاً عمراني.
من جانبه أشار الباحث في الشأن الصهيوني الأستاذ علاء الريماوي، أنّ الفكر الحكومي اليميني القائم حالياً في "إسرائيل"، يعمل بشكل دؤوب على ترسيخ الاستيطان وضم الضفة الغربية، وما إعلانات المصادرات المتكررة، إلّا في سياق اشباع رغبات اليمين الإسرائيلي، الذي بات هو بيضة القبان في الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف الريماوي، إلى أنّ فكرة ضم الضفة الغربية، باتت منقسمة على ثلاثة تيارات، الأول يرى ضرورة ضم التجمعات الاستيطانية الكُبرى، فيما يرى الثاني وهو التيار الأكثر قوّة في "إسرائيل" الآن، ضرورة ضم كل المناطق "ج"، في الضفة الغربية، بما فيها من السكان الفلسطينيين، فيما الثالث، يرى أنّ ضم كل الضفة بسكانها الفلسطينيين، لم يعد مشكلة كبيرة، بل بالإمكان التفكير في ذلك، من وجهة نظره.