مركز القدس: الاحتلال يعتقل 8 فلسطينيات، و23 طفلا، والقدس تتصدر قائمة المعتقلين خلال شباط
فريق المركز
03-03-2019
أشارت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الاسرائيلي والفلسطيني، الى أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية خلال شهر شباط المنصرم، بلغت 372 حالة اعتقال، طالت 23 طفلاً 8 سيدات.
وأوضحت الدراسة الى أن مدينة رام الله، تصدرت قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقالية واسعة في شهر شباط ، حيث بلغ أعداد المعتقلين المقدسيين 120 معتقلاً، في صورة واضحة الى استهداف الاحتلال للمقدسيين، خاصة وأن هذا الشهر شهد انتصار المقدسيين في اعادة فتح مصلى باب الرحمة بعد اغلاق الاحتلال له طيلة 16 عاماً.
ويلي القدس، محافظة رام الله حيث شهدت اعتقال 44 مواطناً، يليها محافظة الخليل بـ 43 حالة اعتقال، يليها محافظة جنين بعدد أسرى بلغ 42، ثم محافظة بيت لحم بـ 39 أسيراً، يليها محافظة نابلس والتي اعتقل الاحتلال 26 مواطناً منها خلال شباط، ثم محافظة طولكرم بواقع 22 أسيراً، يليها محافظة قلقيلية بواقع 7 أسرى، يليها طوباس بعدد أسرى بلغ 5، يليها اريحا بعدد أسرى 3، ثم سلفيت بأسيْرين، وكذلك الأغوار الشمالية سجل شهر شباط فيها اعتقال أسيرين.
فيما شهد قطاع غزة اعتقال 22 مواطناً، 18 مواطناً منهم تسللوا عبر السياج العنصري الفاصل بين القطاع وأراضي الداخل الفلسطيني، و4 صيادين.
كما واعتقل الاحتلال 5 مواطنين من الداخل الفلسطيني، بينهم 3 سيدات أثناء تواجدهنّ في المسجد الأقصى، وشابين خلال مظاهرات مناهضة لسياسة الهدم في القرى العربية.
وينوّه المركز، الى أن حالات اعتقال عديدة تمرّ دون الاعلان عنها اعلامياً.
وأشار عماد أبو عوّاد، مدير مركز القدس، إلى أنّ سياسة "إسرائيل" في تكرار الاعتقالات اليومية، باتت مرتفعة بشكل ملحوظ، حيث وفق ما رصده المركز فإنّ الاحتلال يعتقل بمعدل 15 فلسطيني يومياً، موجهاً دائماً تهمة العمل المقاوم للاحتلال لغالبيتهم، الأمر الذي تُثبت المحاكم فيما بعد كذبه وعدم صحته.
وأضاف أبو عوّاد، أنّ سياسة الاعتقال الإسرائيلية مرتبطة بشكل دائم، بالتخوف الإسرائيلي من احتمالية اندلاع أعمال مقاومة من الضفة الغربية، إلى جانب سعي الحكومة الإسرائيلية إلى اثبات أنّ جيشها يعمل بشكل دؤوب في المناطق المحتلة.
ويرى أبو عوّاد أيضاً، أنّ حالات الاقتحامات شبه اليومية وفي أوقات مختلفة، يُشير إلى سعي "إسرائيل" تثبيت حالة اعتيادية على وجود الاحتلال، ولربما تهيئة الجمهور الفلسطيني بشكل عام، إلى أنّ مستقبل هذه المناطق يُشير إلى وجود دائم لقوات الاحتلال فيها.
هذا وأضاف أبو عوّاد، أنّ ما تشهده السجون الإسرائيلية من حالات تنكيل متكررة من قبل مصلحة السجون، من خلال اقتحام الأقسام، وسحب أبسط مقومات الحياة، والضرب والتعنيف الجسدي للأسرى، يأتي في سياق اشباع الرغبات اليمينية الإسرائيلية، في ظل ترأس تلك المنظومة وزير الداخلية المتطرف، اردان.
الأطفال
وبلغ عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال شباط وفق رصد المركز لما أعلن عنه من حالات اعتقال، 23 طفلاً من مختلف محافظات الضفة المحتلة.
وتصدرت مدينة بيت لحم قائمة المحافظات التي اعتقل منها أكبر عدد من الأطفال وبلغ عددهم 10 أطفال، ثم محافظة القدس بواقع 7 أطفال أسرى، ثم محافظة رام الله وجنين والخليل بواقع طفليْن من كل محافظة.
النساء
وقالت الاحصائية التي أعدها مركز القدس، إن جيش الاحتلال اعتقل خلال شهر شباط، 8 سيدات، بواقع 3 أسيرات من القدس، و3 سيدات من الداخل الفلسطيني، وسيدة من محافظة رام الله، وأخرى من محافظة نابلس.
اعتقال نائب
وشهد شهر شباط لعام 2019 اعتقال قوات الاحتلال للنائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح ابراهيم دحبور من جنين، ثم أفرجت عنه بعد 3 أسابيع من مكثوه في التحقيق.
وأوضحت الدراسة الى أن مدينة رام الله، تصدرت قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقالية واسعة في شهر شباط ، حيث بلغ أعداد المعتقلين المقدسيين 120 معتقلاً، في صورة واضحة الى استهداف الاحتلال للمقدسيين، خاصة وأن هذا الشهر شهد انتصار المقدسيين في اعادة فتح مصلى باب الرحمة بعد اغلاق الاحتلال له طيلة 16 عاماً.
ويلي القدس، محافظة رام الله حيث شهدت اعتقال 44 مواطناً، يليها محافظة الخليل بـ 43 حالة اعتقال، يليها محافظة جنين بعدد أسرى بلغ 42، ثم محافظة بيت لحم بـ 39 أسيراً، يليها محافظة نابلس والتي اعتقل الاحتلال 26 مواطناً منها خلال شباط، ثم محافظة طولكرم بواقع 22 أسيراً، يليها محافظة قلقيلية بواقع 7 أسرى، يليها طوباس بعدد أسرى بلغ 5، يليها اريحا بعدد أسرى 3، ثم سلفيت بأسيْرين، وكذلك الأغوار الشمالية سجل شهر شباط فيها اعتقال أسيرين.
فيما شهد قطاع غزة اعتقال 22 مواطناً، 18 مواطناً منهم تسللوا عبر السياج العنصري الفاصل بين القطاع وأراضي الداخل الفلسطيني، و4 صيادين.
كما واعتقل الاحتلال 5 مواطنين من الداخل الفلسطيني، بينهم 3 سيدات أثناء تواجدهنّ في المسجد الأقصى، وشابين خلال مظاهرات مناهضة لسياسة الهدم في القرى العربية.
وينوّه المركز، الى أن حالات اعتقال عديدة تمرّ دون الاعلان عنها اعلامياً.
وأشار عماد أبو عوّاد، مدير مركز القدس، إلى أنّ سياسة "إسرائيل" في تكرار الاعتقالات اليومية، باتت مرتفعة بشكل ملحوظ، حيث وفق ما رصده المركز فإنّ الاحتلال يعتقل بمعدل 15 فلسطيني يومياً، موجهاً دائماً تهمة العمل المقاوم للاحتلال لغالبيتهم، الأمر الذي تُثبت المحاكم فيما بعد كذبه وعدم صحته.
وأضاف أبو عوّاد، أنّ سياسة الاعتقال الإسرائيلية مرتبطة بشكل دائم، بالتخوف الإسرائيلي من احتمالية اندلاع أعمال مقاومة من الضفة الغربية، إلى جانب سعي الحكومة الإسرائيلية إلى اثبات أنّ جيشها يعمل بشكل دؤوب في المناطق المحتلة.
ويرى أبو عوّاد أيضاً، أنّ حالات الاقتحامات شبه اليومية وفي أوقات مختلفة، يُشير إلى سعي "إسرائيل" تثبيت حالة اعتيادية على وجود الاحتلال، ولربما تهيئة الجمهور الفلسطيني بشكل عام، إلى أنّ مستقبل هذه المناطق يُشير إلى وجود دائم لقوات الاحتلال فيها.
هذا وأضاف أبو عوّاد، أنّ ما تشهده السجون الإسرائيلية من حالات تنكيل متكررة من قبل مصلحة السجون، من خلال اقتحام الأقسام، وسحب أبسط مقومات الحياة، والضرب والتعنيف الجسدي للأسرى، يأتي في سياق اشباع الرغبات اليمينية الإسرائيلية، في ظل ترأس تلك المنظومة وزير الداخلية المتطرف، اردان.
الأطفال
وبلغ عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال شباط وفق رصد المركز لما أعلن عنه من حالات اعتقال، 23 طفلاً من مختلف محافظات الضفة المحتلة.
وتصدرت مدينة بيت لحم قائمة المحافظات التي اعتقل منها أكبر عدد من الأطفال وبلغ عددهم 10 أطفال، ثم محافظة القدس بواقع 7 أطفال أسرى، ثم محافظة رام الله وجنين والخليل بواقع طفليْن من كل محافظة.
النساء
وقالت الاحصائية التي أعدها مركز القدس، إن جيش الاحتلال اعتقل خلال شهر شباط، 8 سيدات، بواقع 3 أسيرات من القدس، و3 سيدات من الداخل الفلسطيني، وسيدة من محافظة رام الله، وأخرى من محافظة نابلس.
اعتقال نائب
وشهد شهر شباط لعام 2019 اعتقال قوات الاحتلال للنائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح ابراهيم دحبور من جنين، ثم أفرجت عنه بعد 3 أسابيع من مكثوه في التحقيق.