مركز القدس: شهيدان في تموز أحدهم أسير
فريق المركز
04-08-2020
أصدر مركز القدس احصائيته حول ارتقاء الشهداء خلال شهر تموز، حيث أوضحت أن شهيدان ارتقيا خلال الشهر أحدهم أسير في سجون الاحتلال إثر الاهمال الطبي الذي يتعرض له الأسرى.
والشهيدان هما:
الأسير سعدي الغرابلي (75 عاماً)، من قطاع غزة، حيث استشهد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكانت رحلة الغرابلي بدأت في سجون الاحتلال بعد اعتقاله عام 1994 وحكمه مدى الحياة، وتعرّض للعزل الانفرادي من عام (1994-2006) بدأ بعدها يعاني من أمراض مزمنة. وكان يعاني من مرض السكر والضغط وضعف السمع والإبصار، لكن سرطان البروستاتا تسلل في السنوات الأخيرة لجسده وأنهك صحته تمامًا. ومارس الاحتلال الاهمال الطبي تجاهه.
بينما استشهد الشاب ابراهيم مصطفى ابو يعقوب (29 عاما) من قرية كفل حارس قضاء سلفيت. ووفق رواية محافظ سلفيت عبد الله كميل فإن الاحتلال اطلق النار على ابو يعقوب، وقتله بدم بارد بينما كان يمشي بشكل طبيعي مع بعض اصدقائه.
وقال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، إن عدد الشهداء منذ اعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال، في السادس من شهر كانون الأول عام 2017، الى 255 شهيداً في مختلف أنحاء الوطن، بينهم 116 طفلاً، و 22 سيدة و7 من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما ارتقى 28 شهيداً من عناصر المقاومة خلال الاعداد والتجهيز، و112 شهيداً نتيجة القصف الاسرائيلي، كما وارتقى 15 أسيراً في سجون الاحتلال، واستشهد الغزيّ فادي البطش بعملية اغتيال في ماليزيا.
أوضحت الدراسة الاحصائية التي أعدها المركز، أن شهداء مسيرات العودة على حدود غزة الشرقية والتي انطلقت بتاريخ 30/3/2018 بما يصادف يوم الأرض، ارتفع عددهم حتى نهاية شهر أيار لعام 2020، الى 260 شهيداً، بينهم صحفييْن، وأربعة من عناصر الطواقم الطبية.
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد 116 طفلاً في الفترة التي تلت اعلان ترامب القدس عاصمة دولة الاحتلال حتى أيار 2020، أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، بينهم 71 طفلاً ارتقى خلال قمع الاحتلال لمسيرة العودة الكبرى المستمرة على حدود قطاع غزة، وسجل المركز استشهاد 3 أجّنة في بطون أمهاتهم خلال قصف الاحتلال على قطاع غزة.
فيما ارتقى 15 أسيراً بعد اعتقالهم على يد جيش الاحتلال، ما يرفع شهداء الحركة الأسيرة من عام 1967 الى 225.