ذكر تقرير أعده مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني أن أعداد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى، خلال شهر أيلول المنصرم، تصاعد.

وأوضح المركز أن عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى خلال أيلول وصل 1800 مستوطناً، بينهم عناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، وما يسمون بطلاب الهيكل المزعوم.

وأشارت الاحصائية أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 1550، بالإضافة 150 من طلاب الهيكل، و 100عنصرًا من مخابرات الاحتلال.




ومن بين المقتحمين وزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري آرائيل، والحاخام المتطرف يهودا غليك ،و رئيس جهاز الشاباك السابق آفي ديختر .




كما شهد شهرأيلول  الماضي جملة من الاعتداءات وحالات الطرد طالت المعتكفين داخل الأقصى، وتدنيسه واقتحامه من قبل المستوطنين المتطرفيين  وجنود وشرطة الاحتلال ..

وقال مدير مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني عماد أبو عواد، أنّ "إسرائيل" استطاعت أن تُثبت معادلة اقتحامات مرتفعة للمسجد الأقصى، حيث بات الرقم 2000 هو الحد الأدنى من الاقتحامات الشهرية، الأمر الذي تهدف من خلاله "إسرائيل" إلى فرض ذلك واقعاً على الأرض.

وطالب أبو عواد، الحكومة الأردنية بصفتها المسؤول عن الأماكن المقدسة بضرورة تفعيل القضية اقليمياً واسلامياً، للحد من هذه الاقتحامات ولإعادة القضية إلى مركزيتها، خاصة أنّ الاحتلال يهدف من سياسته إلى تخدير المنظومة المدافعة عن الأقصى ككل، وفرض واقع تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى.