مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني والإسرائيلي

أصدر مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني والإسرائيلي، إحصائياته لشهر حزيران، واشتملت على احصائية خاصة بملف الأسرى، أوضحت أن مجموع حالات الاعتقال التي جرت في شهر حزيران بلغت 367 حالة اعتقال من مختلف محافظات الوطن، بينهم 18 سيدة (16 سيدة مقدسية، وطالبتين جامعيات من طولكرم ونابلس)  و46 طفل بينهم طفلتين مقدسيتين.

كما واشتملت حالات الاعتقال على النائب في المجلس التشريعي خالد أبو حسن من جنين، والصحفي مجاهد السعدي من جنين أيضاً.

وفي ملف الشهداء، فقد شهد شهر حزيران ارتقاء شهيد واحد وهو أحمد مصطفى عريقات (27 عاماً) من أبو ديس.

أما في ملف الانتهاكات التي نفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم طيلة شهر حزيران، فقد رصد مركز القدس ما مجموعه 384 انتهاكاً، في مختلف محافظات الوطن، أي بواقع 13 انتهاكاً يومياً.

كما وشهد شهر حزيران استمرار اقتحام المستوطنين للأقصى، رغم استمرار جائحة كورونا، حيث بلغ عدد المقتحمين للأقصى نحو 1600 مستوطن بينهم طاب الهيكل المزعوم، وضباط مخابرات الاحتلال بلباسهم المدني، وعضو الكنيست السابق يهودا غيليك، المعروف بتطرفه ودعواته المستمرة للمستوطنين بانتهاك الأقصى وأداء طقوس تلمودية فيه.

وفي ملف الاستيطان، فقد نفذ الاحتلال نحو 39 عملية هدم لمنشآت ومرافق فلسطينيين، في مختلف أرجاء الوطن، بينما أخطر العشرات واستولى على مساحات كبيرة من أراضي الفلسطينيين، لصالح الاستيطان.

وأشار مدير مركز القدس عماد أبو عوّاد، إلى أنّ استراتيجية الانتهاكات لدى الاحتلال، تسير ضمن نُسقٍ واضح، تعتمد على أسس تحاول "إسرائيل" من خلالها تحقيق ثلاثة أهداف رئيسة، أولاها منع وجود أي عمل مقاوم مُنطلق من الضفة الغربية، وثانيها سرقة أراضي الفلسطينيين، وتحويلها إلى مساحات تخدم الاستيطان، وثالثها تهويد المدينة المقدسة، والشروع بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.

وطالب أبو عوّاد، السلطة الفلسطينية بضرورة التحرك باتجاه محكمة الجنايات الدولية، والمزيد من العمل لدعم صمود الفلسطيني على أرضه، إلى جانب المُسارعة بمصالحة فلسطينية، للملمة البيت الداخلي، لتكون مواجهة المحتل أكثر نجاعة وقوّة.