من هو بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود ورئيس وزراء الاحتلال.
فريق المركز
28-12-2020
مركز القدس.
مع اقتراب الانتخابات.. تعرّف على الشخصيات الصهيونية المتنافسة، وبرامجها العنصرية.
- ولد نتنياهو في العام 1949، تل ابيب وكبُر في مدينة القدس، درس دراسته المتوسطة في الولايات المتحدة، في العام 1967 دخل للخدمة في الجيش الصهيوني وشارك في حرب 1973.
- بين الأعوام 1976-1982 عمل نتنياهو كمستشار لشركات خاصة وعضو ادارة لبعضها.
- في العام 1984 أصبح سفير الكيان في الأمم المتحدة، واستمر في المنصب حتى العام 1988.
- دخل الكنيست في العام 1988 عن حزب الليكود، وأصبح نائب وزير الخارجية وكان المُمثل الأهم على الساحة الدولية للكيان خلال حرب الخليج 1991 بحكم اتقانه اللغة الانجليزية وعلاقاته التي اكتسبها خلال تمثيله "اسرائيل" في الأمم المتحدة.
- عام 1991 كان عضو البعثة الاسرائيلية في مفاوضات مدريد، وكان عضو اللجنة الأولى للتعاون الاستراتيجي بين "اسرائيل" والولايات المتحدة.
- تم انتخابه بشكل فاجئ البعض لترأس الليكود في العام 1993، وأصبح زعيم المعارضة، قبل أن يُصبح رئيسا للوزراء عام 1996، بعد أن أطاح بشمعون بيرس في الانتخابات على رئاسة الوزراء.
- عمل خلال ولايته الأولى على خصخصة السوق بعقلية ليبرالية رأسمالية، مما ساهم في قفزات اقتصادية كبيرة تحديدا في الاستثمار في نطاق الصناعات المتقدمة التي أصبحت بالمليارات.
- مع هزيمته في انتخابات 1999 مقابل ايهود باراك زعيم حزب العمل، ترك السياسة وعاد للعمل كمستشار لشركات الصناعات العليا.
- عاد في العام 2002 إلى الساحة السياسية وإلى حكومة ارئيل شارون زعيم الليكود، بداية كوزير للخارجية وبعدها وزيرا للمالية، وحقق خلالها نجاحات اقتصادية كبيرة، منها نسبة نمو مستمرة بنسبة 5%، ونزلت البطالة إلى حدود غير مسبوقة.
- في العام 2005 عاد لتزعم المعارضة بعد انشقاق ارئيل شارون عن الليكود وتأسيسه حزب كاديما.
- فاز في انتخابات عام 2009 واستطاع تشكيل ائتلاف حكومي، ليستمر في رئاسة الوزراء منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا في ظل 3 لوائح اتهام جنائية، تتعلق بالفساد والرشوة واساءة الائتمان.
- يُعتبر نتنياهو أكثر شخصية ترأست الحكومة في تاريخ الكيان بما يزيد عن 14 عام إلى الآن، متفوقا على بن جوريون الذي استمر في المنصب لنحو 13 عام.
- تتمحور الانتخابات منذ عامين تحت شعار لا نريد نتنياهو، لكنه استطاع التغلب على منافسيه خلال 3 جولات انتخابية، ويأمل تحقيق ذلك خلال الانتخابات الرابعة.