"يديعوت": هل تطوير الطائرات دون طيار سبب اغتيال فادي البطش ؟
ياسر مناع
24-04-2018
نشرت صحيفة "يديعوت احرنوت" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، مقالاً للكاتب الإسرائيلي في الشؤون الأمنية ليؤور ليفي تحت عنوان "ينشر لأول مرة " فادي البطش أحد نشطاء حماس الذي اغتيل في ماليزيا، شارك بالفعل في تطوير الطائرات الجوية بدون طيار "رادار".
وأوردت الصحيفة أنه في عام 2013 قام البطش بكاتبة مقالاً حول تطوير الطائرات بدون طيار الى طائرات رادار، وقد تساءل الكاتب هل هذا هو السبب وراء إغتيال مهندس حماس فادي البطش في ماليزيا؟،.
دراسة علمية وصلت إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" كان قد كتبها البطش بعنوان "التحديات في دمج المركبات الجوية غير المأهولة في الاستخدام المدني".
هذه المقالة التي إشتراك باحثين آخرين فيها، اضافة الى أن البطش كانت أدلة قاطعة حسب الكاتب على أن البطش كان ضالعاً في البحث والتطوير للطائرات بدون طيار.
فادي البطش هو العالم الثاني الذي يتم اغتياله لمساهمته في تطوير نظام المركبات الجوية بدون طيار، بعد اغتيال محمد الزواري في تونس، حيث أن حماس تستثمر الكثير من الموارد البشرية والمالية.
في عام 2013، قام البطش بالإضافة إلى باحثيين آخرين، إلى كتابة بحث في كلية الهندسة التابعة للجامعة الإسلامية في ماليزيا، ويدور محور البحث حول تطو الطائرات بدون طيار بسرعة خلال العقد الماضي، حيث تناولت هذه الدراسة التحديات المرتبطة بالأجزاء الرئيسية لهذه الطائرات، مثل المحركات وأنظمة التوجيه ووحدات الطاقة ووحدات الاتصالات وأدوات توليد الصور، ويبحث بعمق إمكانية زيادة قدرات محركات هذه الطائرات، من أجل تحسين تشغيلها، كما تحدث البحث عن أنظمة الاتصالات للطائرة من أجل تحقيق سيطرة فعالة وآمنة على طائرة الرادار.
وكانت الخلاصة التي توصل لها الباحثون بأن تحسين هذه الأجزاء يعمل على تحسين قدرة الطائرة الرادار، وعلى بقائها في الهواء لفترة أطول، وفي جميع الظروف الجوية.
ويختم الكاتب بقوله "لا شك بأن فادي البطش من خلال خبرته وقدراته وجميع المعلومات والمعرفة التي توصل لها، من الممكن أن يقوم بتحويلها إلى الجناح العسكري لحماس، واستخدامها في تطوير طائرات قتالية دون طيار".
"ترجمة مركز القدس"
وأوردت الصحيفة أنه في عام 2013 قام البطش بكاتبة مقالاً حول تطوير الطائرات بدون طيار الى طائرات رادار، وقد تساءل الكاتب هل هذا هو السبب وراء إغتيال مهندس حماس فادي البطش في ماليزيا؟،.
دراسة علمية وصلت إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" كان قد كتبها البطش بعنوان "التحديات في دمج المركبات الجوية غير المأهولة في الاستخدام المدني".
هذه المقالة التي إشتراك باحثين آخرين فيها، اضافة الى أن البطش كانت أدلة قاطعة حسب الكاتب على أن البطش كان ضالعاً في البحث والتطوير للطائرات بدون طيار.
فادي البطش هو العالم الثاني الذي يتم اغتياله لمساهمته في تطوير نظام المركبات الجوية بدون طيار، بعد اغتيال محمد الزواري في تونس، حيث أن حماس تستثمر الكثير من الموارد البشرية والمالية.
في عام 2013، قام البطش بالإضافة إلى باحثيين آخرين، إلى كتابة بحث في كلية الهندسة التابعة للجامعة الإسلامية في ماليزيا، ويدور محور البحث حول تطو الطائرات بدون طيار بسرعة خلال العقد الماضي، حيث تناولت هذه الدراسة التحديات المرتبطة بالأجزاء الرئيسية لهذه الطائرات، مثل المحركات وأنظمة التوجيه ووحدات الطاقة ووحدات الاتصالات وأدوات توليد الصور، ويبحث بعمق إمكانية زيادة قدرات محركات هذه الطائرات، من أجل تحسين تشغيلها، كما تحدث البحث عن أنظمة الاتصالات للطائرة من أجل تحقيق سيطرة فعالة وآمنة على طائرة الرادار.
وكانت الخلاصة التي توصل لها الباحثون بأن تحسين هذه الأجزاء يعمل على تحسين قدرة الطائرة الرادار، وعلى بقائها في الهواء لفترة أطول، وفي جميع الظروف الجوية.
ويختم الكاتب بقوله "لا شك بأن فادي البطش من خلال خبرته وقدراته وجميع المعلومات والمعرفة التي توصل لها، من الممكن أن يقوم بتحويلها إلى الجناح العسكري لحماس، واستخدامها في تطوير طائرات قتالية دون طيار".
"ترجمة مركز القدس"